• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى توقف عجلة ثقافة عدم الاهتمام؟

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آب 2023 / ثقافة / 1373
شارك الموضوع :

مثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا

بعض المواقف الصادمة توقفك في حالة ذهول مما يعتري المجتمع، ففي حديث عن الانحرافات الفكرية والسلوكية التي تعتري العالم وخطرها على وجود البشرية بصورة عامة، أجابتْ إحدى المعارف بأننا من المهم أن نحفظ أبناءنا فقط ليس لنا من أمرهم شيء فاليمارسوا ما يريدون.

ومثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا وبعضهم يعتبرها صحية لسلامته النفسية، فلا يتخذ موقفا وليس له شأنا مما يحدث وعدم اهتمامه ناجع إما من خوف أن يواجه ويتحدث في مثل هذه المواضيع حتى لا يخسر عمله أو متابعيه أو على الأقل لا يتعرض لنقد او نعته بالتخلف لذلك هو يقف على الرصيف بطريقة محايدة يتابع تطور الأمور، أو الآخر الذي فعلا لا يهمه ما يحصل يعيش في فن اللامبالاة فالتحترق الأرض ماضره وإن ضره فأيضا لا يهتم!

إن مصطلح النوع الاجتماعي أو الثنائي أو دراغ وحتى المماثل والحركة النسوية كلها ذات جذر واحد لإنسان تنازل عن انسانيته وسعى في خرابها وهو بكامل وعيه الذي لا ينظر إلى عبارة واحدة وأيضا هو في غفلة عنها وهو أنه يمارس حريته الشخصية وما يشعر به، ثم ساندته الحكومات الساعية لتسفيه الإنسان وإفساد وأعلنتْ بأن الفرد له الحق في ذلك، وهم يعلمون بأن كل ما يفعله لا يعدوا عن كونه مجموعة من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى معالجة لا تشجيع!

لكن بعد تشجيع الدول لهذه الأفعال بقيت كل العوائل هناك تلزم أبواب الصمت وحتى في الدول العربية إلى أن حصل التمرد وبدأتْ هذه الفئات تروج لنفسها وتحاول اثبات وجودها وبث أفكارها وكان العنصر الأساسي المستهدف هم الأطفال، بدأتْ العوائل تعترض بصورة متأخرة وامتلأتْ المحاكم بقضايا ما أنزل الله بها من سلطان فبعد أن كان الاعتداء على الأطفال جريمة يحاسب عليها القانون ويعتبرها اساءة للأطفال، وحتى ما دون الثامنة عشر يجرمون الاعتداء عليهن بل وحتى زواجهن يعتبر انتهاء للمرأة والجرائد والمواقع تصفق لقوانين الغرب، نرى أن الأب إذا قدّم شكوى أو اعتدى على المعتدي يحاسب ويسجن والمجرم حرٌ طليق لأنه مارس ما يشعر به!

كما نجد صيحات الآباء والأمهات اعتلتْ للحفاظ على الهوية الجندرية أو (النوع الاجتماعي) لأطفالهم، ما يحصل هناك بدأتْ بواكره تتسلل إلى مجتمعاتنا العربية وبصورة جلية وكثير من العرب يعيشون حالة الصمت، يجسدون ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال في خطبته: "وأني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم".

وهذا ما يحصل من تجمعهم واعلانهم وتسويقهم لباطلهم ونحن على الحق ضعفاء غير مهتمين لما يحصل، ومنهم مجتمعنا الذي للآن لم يدرك الخطر الكبير الذي سيواجهه بعد سنة أو أكثر، فالوقوف عند بعض محتوى الشباب الذين يؤدون أداء النساء أو العكس والتعليق فقط، لا يجدي نفعا بل يجب أن يكون هناك تدخل حكومي أو عشائري على الأقل وايقاف ما يحصل من تشويه الفطرة الانسانية وانقراض الانسان، وتوعية الأبناء عن خطورة ذلك شرعا وفطرة بل اخبارهم بأن ما يحدث والعالم يصفق له ما هو إلا ابادة جماعية للنسل البشري.

فيجب أن تكون هناك خطوات واعية من قِبل المربين والتربويين وأهل العلم وحتى الأطباء عليهم مسؤولية ايضاح تبعات هذا الأمر وكل من له سلطة ولو على فردٍ واحد أن ينبهه ويوقظه كي لا يكون لقمة سهلة لهذه الحركات الشاذة.

المجتمع
الانسانية
القيم
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ثقافة زائفة

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف ننصر أهل البيت من منبر جامعاتنا؟

    النشر : الخميس 02 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    البصيرة عند الانسان: اكتسابية أم فطرية؟

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    النسيان.. من بضائع الموعظة

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ماراثون القراءة: يجمع 100 متنافس على القراءة

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    صديقي.. كيف حالك في الماضي؟

    النشر : الأثنين 13 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 619 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 518 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1056 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1018 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 17 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 17 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 17 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة