• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى توقف عجلة ثقافة عدم الاهتمام؟

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آب 2023 / ثقافة / 1437
شارك الموضوع :

مثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا

بعض المواقف الصادمة توقفك في حالة ذهول مما يعتري المجتمع، ففي حديث عن الانحرافات الفكرية والسلوكية التي تعتري العالم وخطرها على وجود البشرية بصورة عامة، أجابتْ إحدى المعارف بأننا من المهم أن نحفظ أبناءنا فقط ليس لنا من أمرهم شيء فاليمارسوا ما يريدون.

ومثل هذه الفكرة المتداولة اليوم بين الأوساط العربية والغربية هي الأكثر رواجا وبعضهم يعتبرها صحية لسلامته النفسية، فلا يتخذ موقفا وليس له شأنا مما يحدث وعدم اهتمامه ناجع إما من خوف أن يواجه ويتحدث في مثل هذه المواضيع حتى لا يخسر عمله أو متابعيه أو على الأقل لا يتعرض لنقد او نعته بالتخلف لذلك هو يقف على الرصيف بطريقة محايدة يتابع تطور الأمور، أو الآخر الذي فعلا لا يهمه ما يحصل يعيش في فن اللامبالاة فالتحترق الأرض ماضره وإن ضره فأيضا لا يهتم!

إن مصطلح النوع الاجتماعي أو الثنائي أو دراغ وحتى المماثل والحركة النسوية كلها ذات جذر واحد لإنسان تنازل عن انسانيته وسعى في خرابها وهو بكامل وعيه الذي لا ينظر إلى عبارة واحدة وأيضا هو في غفلة عنها وهو أنه يمارس حريته الشخصية وما يشعر به، ثم ساندته الحكومات الساعية لتسفيه الإنسان وإفساد وأعلنتْ بأن الفرد له الحق في ذلك، وهم يعلمون بأن كل ما يفعله لا يعدوا عن كونه مجموعة من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى معالجة لا تشجيع!

لكن بعد تشجيع الدول لهذه الأفعال بقيت كل العوائل هناك تلزم أبواب الصمت وحتى في الدول العربية إلى أن حصل التمرد وبدأتْ هذه الفئات تروج لنفسها وتحاول اثبات وجودها وبث أفكارها وكان العنصر الأساسي المستهدف هم الأطفال، بدأتْ العوائل تعترض بصورة متأخرة وامتلأتْ المحاكم بقضايا ما أنزل الله بها من سلطان فبعد أن كان الاعتداء على الأطفال جريمة يحاسب عليها القانون ويعتبرها اساءة للأطفال، وحتى ما دون الثامنة عشر يجرمون الاعتداء عليهن بل وحتى زواجهن يعتبر انتهاء للمرأة والجرائد والمواقع تصفق لقوانين الغرب، نرى أن الأب إذا قدّم شكوى أو اعتدى على المعتدي يحاسب ويسجن والمجرم حرٌ طليق لأنه مارس ما يشعر به!

كما نجد صيحات الآباء والأمهات اعتلتْ للحفاظ على الهوية الجندرية أو (النوع الاجتماعي) لأطفالهم، ما يحصل هناك بدأتْ بواكره تتسلل إلى مجتمعاتنا العربية وبصورة جلية وكثير من العرب يعيشون حالة الصمت، يجسدون ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قال في خطبته: "وأني والله لأظن أن هؤلاء القوم سيدالون منكم باجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم وبمعصيتكم إمامكم في الحق وطاعتهم إمامهم في الباطل، وبأدائهم الأمانة إلى صاحبهم وخيانتكم".

وهذا ما يحصل من تجمعهم واعلانهم وتسويقهم لباطلهم ونحن على الحق ضعفاء غير مهتمين لما يحصل، ومنهم مجتمعنا الذي للآن لم يدرك الخطر الكبير الذي سيواجهه بعد سنة أو أكثر، فالوقوف عند بعض محتوى الشباب الذين يؤدون أداء النساء أو العكس والتعليق فقط، لا يجدي نفعا بل يجب أن يكون هناك تدخل حكومي أو عشائري على الأقل وايقاف ما يحصل من تشويه الفطرة الانسانية وانقراض الانسان، وتوعية الأبناء عن خطورة ذلك شرعا وفطرة بل اخبارهم بأن ما يحدث والعالم يصفق له ما هو إلا ابادة جماعية للنسل البشري.

فيجب أن تكون هناك خطوات واعية من قِبل المربين والتربويين وأهل العلم وحتى الأطباء عليهم مسؤولية ايضاح تبعات هذا الأمر وكل من له سلطة ولو على فردٍ واحد أن ينبهه ويوقظه كي لا يكون لقمة سهلة لهذه الحركات الشاذة.

المجتمع
الانسانية
القيم
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    كيف تواجه "حالة الطوارئ" بمفاهيم الامام علي

    النشر : الأحد 03 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    لماذا العمل مهم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    النشر : السبت 06 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    واقعنا والحرية والمسؤولية

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الإنفاق.. يحقق نهضة إسلامية شاملة

    النشر : الأربعاء 30 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 491 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 326 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 8 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 8 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 8 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة