• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

زوجة رئيس الوزراء تحمل حقيبة ب ١١ دولار!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 29 آب 2023 / ثقافة / 1569
شارك الموضوع :

ولكن ماذا لو كانت نفس السيدة تحمل حقيبة بألوان العلم المثلي؟ ماذا كان سيحدث يا ترى

ظهرت زوجة رئيس الوزراء السنغافوري السيد “هو” في حفل الاستقبال الرسمي خلال زيارتهما للولايات المتحدة الأمريكية وهي تحمل حقيبة يد نسائية زرقاء تبدو رخيصة وماركتها غير معروفة مما أثار موجه انتقاد في الصحف ووسائل الإعلام وخاصة عند مقارنتها بالأناقة والثياب التي كانت ترتديها مضيفتها السيدة ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي.

وأمام كل هذه الانتقادات اضطرت السيدة “هو” لكشف قصة الحقيبة الزرقاء. قالت إنها اشترتها بمبلغ بسيط يعادل 11 دولار أميركي من معرض بسيط في سنغافورة.

المعرض مملوك لمدرسة خاصة بالطلبة المصابين بالتوحد حيث تعرض المدرسة منتجات من صناعة طلابها المصابين بالتوحد كدعم لمواهبهم ولدر مصدر رزق لهم. كما ذكرت أن حقيبتها الزرقاء البسيطة بنظر العامة هي غالية بنظرها لأن الطالب البالغ من العمر 19 عام قضى وقتاً لا يمكن الاستهانة به لصنع الحقيبة.

بمجرد نشر القصة قفزت مبيعات هذا المعرض من تلك الحقائب إلى ما يقارب 200 حقيبة يومياً بعد أن كانت تلك الحقائب تتكدس في المعرض وبالكاد يباع منها شيء.

ما أجمل أن يكون عند المرء رسالة في خدمة الآخرين، عمل بسيط من السيدة “هو” نتج عنه إنجاح لمشروع يخدم الطلاب الذين يعانون من التوحد، الرسالة الحقيقة والنابعة من القلب يحملها “ريش الطيور” لتصل إلى كل أرجاء الأرض."

ولكن الفكرة الأساسية من هذه القصة من وجهة نظري تكمن بما نرتديه ونحمله من الجمادات ونشاهد مدى تأثيرها الكبير في إيصال رسالتنا إلى الناس دون أن نتكلم حتى.

مهما كان مركزنا الاجتماعي في العالم فلنا تأثير كبير لا يمكن الاستهانة به إذ يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (وتحسب أنك جرم صغير، وفيك انطوى العالم الأكبر).

فمثلا المرأة المحجبة تبدي هويتها الإسلامية في كل مكان تخطيه بحجابها المحتشم، ولا يهم ما هو مركزها الاجتماعي سواء كانت معلمة طبيبة ربة منزل، فالهوية التي تعكسها في الشارع واحدة هي الحشمة والحجاب اللذان يمثلان العناوين الرئيسية للإسلام المحمدي الأًصيل..

والمرأة غير المحتشمة فهي عنوان واضح للانحراف والتفسخ الفردي في المجتمع،

أما المرأة التي ترتدي ملابس ملونة بألوان الشذوذ الجنسي سواء هي أو أطفالها أو أي شخص من عائلتها، فهي تنشر أفكار الشذوذ وتساهم في دعمهم وتنشر رسالتها في دعم هذه الفئة المنحرفة في الشارع أو أي مكان ترتاده دون أن تشعر بذلك.

وفي الآونة الأخيرة استفحلت الملابس وألعاب الأطفال والأدوات التي تحوي على هذه الألوان والأفكار وبات الناس يستخدمونها عن جهل أو اللامبالية دون أن يشخصوا مقدار الخطر والفساد الذي ينشرونه في المجتمع، فالإنسان الذي يرتدي لباسا أو يحمل بيده حاجة تحوي هذه الألوان أو تكون مزينة بالرموز التي تشير إلى هذه الأفكار لا يكون سوى اعلان ودعاية حية للانحراف يسير على قدمين في الشوارع والمحلات ويروج للمثلية بصورة مجانية، ويحسب مروجاً لهم ومشاركاً في الذنب والإثم وسيحاسب على ذلك.

الصورة اليوم واضحة للجميع، وجبهة الحق مميزة عن الباطل، وأي تغافل من الإنسان لا يضر به إلا نفسه وأهله، ومادام الدين شخص خطورة هذه الفئات (المثلية، الجندرة، النسوية...الخ) إذن لا يمكن السكوت أو التغافل عن هذه الحركات وشراء الألبسة أو الأغراض التي تبث أفكارهم، لأن الخطر سيعم على المجتمع كله.

وإن كل دينار يدفع لهم سيساهم في زيادة قوتهم على الإسلام، فهل يستطيع الانسان المسلم أن يتخيل بأنه عندما يشتري لطفله لعبة "البابت" بألوان العلم المثلي فهو يدفع بذلك ثمن رصاصة تستهدف قلب الإسلام!

كل الأمور التي قد يستهين بها الانسان تساهم وبشكل فعال في نشر أفكار الجبهة الباطلة وتزيد من قوتهم فلا تستهينوا بأبسط الأشياء التي تفعلونها... فالحقيبة التي حملتها هذه السيدة السنغافورية أحدثت ضجة كبيرة وصنعت فارقا كبيرا في حياة الأطفال المصابين بمرض التوحد!

ولكن ماذا لو كانت نفس السيدة تحمل حقيبة بألوان العلم المثلي؟ ماذا كان سيحدث يا ترى؟ بالتأكيد لكان الموضوع دعما وترويجا للمثلية وكان قد يترك هذا الأمر تأثيرا كبيرا على الناس!

ولكن الانسان هو من يقرر بأن يكون صاحب رسالة سامية ويقود الناس إلى الخير والصلاح أو يكون صاحب رسالة منحرفة ويقود المجتمع إلى الضلال والهاوية.

ولا يجب أن نكون زوجات لرؤساء الدول حتى ندقق في تفاصيل ملابسنا وحاجياتنا، فكل شخص له جمهوره الخاص ومسؤول عما ينقل لهم من الأفكار والمعتقدات، فالمعلمة اليوم عبارة عن اعلام حي أو قناة تلفزيونية تسير على قدمين... فكل ما ترتديه وكل ما تتكلم به سيأثر بطلابها وستكون هي المسؤولة عن التأثير الذي تتركه في عقول طلابها سواء كان خيرا أو شرا.

وكذلك الطبيبة أو المهندسة بل وحتى الطالبة وربة البيت، الجميع في هذا المجتمع من الجنسين مسؤولون عن نقل الصورة الإسلامية الصحيحة إلى الناس، كل من منبره وإلى جمهوره، حتى وإن كان هذا الجمهور ليس إلاّ شخصا واحدا، فكما يقول عز وجل في كتابه الكريم: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ".

إذاً لا حجة اليوم في التغافل واللامبالاة بل يجب أن ينظر المجتمع إلى هذا الموضوع بجدية ويدرك المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه، ويشخص جبهة الباطل من الحق ويقف ضدها بأفكاره ومعتقداته وتصرفاته ولا يسمح للعدو أن يتغلغل في صفوفنا ويدخل إلى بيوتنا من خلال الألعاب والوسائل والثياب، بل يمتنع عن كل الأشياء التي تروج للأفكار المنحرفة ويقاطع الشركات التي تدعم العدو بأي شكل من الأشياء ويساهم من منبره الخاص في زيادة وعي المجتمع ويبين الأهداف التي يرنوا إليه العدو ويشجع على المقاطعة التامة لمثل هذه المنتوجات.

المجتمع
الفكر
الدين
السلوك
قصة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    إنّ لِجهنّم زفرات في المُصاب

    النشر : الأحد 14 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني.. برنامج تُقيمه جمعية المودة والازدهار

    النشر : الثلاثاء 23 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تأثير الإمام علي في الفكر الإسلامي المعاصر.. دراسة تحليلية

    النشر : الأثنين 01 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عند أول كتاب بدأت الرحلة.. هاجر تحكي قصتها

    النشر : الأربعاء 05 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حفظ القرآن الكريم ارتقاء لسلَّم النجاح.. حوار مع سلام قميحة

    النشر : السبت 19 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    على ماذا بايعتَ إمامك؟

    النشر : الثلاثاء 20 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة