• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: صراع الأجيال

رقية الأسدي / السبت 13 تشرين الثاني 2021 / تربية / 4124
شارك الموضوع :

لكل جيل انطباعاته الخاصة التي قد تختلف عن سابقاتها من الأجيال وهي بدورها تتميز عن الأجيال القادمة في أبعاد مختلفة

صراع الأجيال، كتاب جديد للمفكر الإسلامي يوسف غضبان.

يتناول هذا الكتاب الخلاف في وجهات النظر حول دور الإنسان على الأرض فإن الخلائق كلها اتفقت على أن للإنسان القدرة على اتخاذ القرار بكل حرية على عكس كل الخلائق التي تسيرها عوامل الطبيعة.

تبدأ فصول الكتاب بتعريف الصراع..

ما هو مفهوم الصراع

لكل جيل انطباعاته الخاصة التي قد تختلف عن سابقاتها من الأجيال وهي بدورها تتميز عن الأجيال القادمة في أبعاد مختلفة واتجاهات متعددة لترسم مجتمعة ملامح شخصية ذلك الجيل أو هذا الجيل وتترك بظلال آثارها على شخصية الإنسان القادم إليها من بعيد.

ثم يشرح بقية النقاط التي تؤثر في ماهية الصراع ومنها:

تباين طريقة التفكير

فعندما تنظر إلى تلك الباخرة العملاقة وهي تجري في هدوء وكأنها صرح مغروس وسط البحر لا ترى إلا قبطانا يجلس في القمة يدير حركة هذه المدينة العائمة وتفكر ياله من قائد ماهر يبحر بأمة من الناس بكل شفافية وهدوء لكن الحقيقة إن من وراء هذا القبطان عشرات الفنيين والمهندسين الذين يجلسون في قاعة كبيرة أشبه بغرفة عمليات تدير أجهزة حاسوب ورادرات عملاقة يقفون جميعا خلف هذا القبطان القائد.

وتتباين أفكار الناس تبعا لاختلاف جودة مصانعها وأدواتها الخام المستعملة في عملية التفكير إذ إن الله تعالى قد أودع في الناس جميعا عقولا وأجساما سليمة إلا أن عوامل التربية والمناخ والبيئة والتعليم تؤثر في جودة العقل وبالتالي في آليات التفكير.

الإنسان الجديد على العالم وهو يفتقر إلى العلوم والمعارف اللازمة في عملية صناعة الأفكار ومع أن هناك صراع بين الفلاسفة حول أصالة المعرفة في الإنسان.

إستقبال المعارف

أن يكون العلم محفوظا في الكتب وعقول العلماء هي قضية مهمة وقد يسعى الطغاة دوما على تغييبه وراء الشمس وراهن الحكام الأوائل على اتلاف المكتبات وحرقها وقتل العلماء وابعادهم كي لا تجد إلى عقول الناس سبيلا لأن سيادة الجهل والأمية تعني بقاء الطغاة الذين يفرون ليلا متى ما كان العلم حاضرا وإذا سألتني عن معنى العلم أجبتك بأنه يعني غياب الجهل وفناء الطغاة كما أن النور يعني غياب الظلام والعدالة تعني اندثار الظلم.

التحليل والاستنباط

يقول العلماء بأن الطعام الذي يلج بطن الإنسان إذا لم يتم تناوله عن شهية وحاجة ومن دون خوف أو اکراه لا يغني الجسم بكثير من الفوائد كذلك الرسائل التي يريد الأب إرسالها إلى ذهن أولاده إذا لم تكن بأسلوب يعطره الحب والرحمة ومن دون إجبار وإكراه أو ملامة وعتاب فإنها لا تلج عقل الولد.

آلية الممرات المعرفية

لا تستغرب إذا قلنا بأن التأثر بالآباء والأجواء ليس عيبا بحد ذاته بل الخطأ أن تمر إلى العقل من دون قناعة ودراية وصياغة الفكر أو ما نعبر عنه بطريقة التفكير تقوم على أساس الكم ونوع المعارف التي تصب إلى ذهن الإنسان عن طريق الحواس فاستقبال البصائر والرؤى الإيجابية البناءة أو سيران القيم الفاسدة والضالة إلى ذهن الإنسان كفيلة بالتأثير على الشخصية وصياغة نمط حياتها ايجابية أو سلبة.

لو عاد بي الزمن إلى تلك الحادثة لاتخذت هذا الموقف لا ذاك فهل مررت يوما بحدث كان يستدعي موقفا لكنك عجزت عن اتخاذه؟ المشكلة ليست بالضرورة في الجهل أي بمعنى عدم المعرفة اللازمة بل تكون أحيانا بنسيانها ويجب أن لا ننسى بأننا قد نتعلم مع الأيام من صنوف الحكمة والمعرفة ومما يمر علينا أو حولنا من أحداث ومواقف أكثر من الكتب ولكن ماذا تغني الحكم والمعارف التي تعلمناها من مدرسة الحياة أو الكتاب إن لم تكن حاضرة عند حاجتنا إليه.

ولذلك فإن نهاية العلم لا تكون بالحصول عليها بل بحضورها واستقرارها ودوام ثباتها في العقل لتقفز إلى الأمام وتضع حدا لكل فتنة وجواباً لكل سؤال.

لماذا اخترت هذا الصديق الذي تبين لي في مواقف عديدة عدم وفائه وصدقه، ولماذا اتخذت من هذا الفكر أيديولوجية لي وأنا أعلم قصوره وفساد نظريته، ولماذا اتخذت منهم قادة أتولاهم وقد تبين لي سقوطهم في مواجهة تحديات الحياة ومثل هذه التساؤلات كثيرة تتردد على كل واحد منا نحن البشر في جميع مواقع الحياة من يحدد صلاح اختياري أو فساده؟ ليس في اختيار الأعمال أو الدراسة والرجال فحسب بل في اتخاذ المواقف مما يجري حولنا ابتداء في علاقتنا مع آبائنا وأولادنا وأزواجنا ومرورا في علاقاتنا الاجتماعية وانتهاء بما يجري في العالم.

صراع الرؤى والمفاهيم

غايتنا ليست رفع عوامل الخلاف بين الآباء والأبناء وتشييد جيلا تتطابق فيها الرؤى والمفاهيم والآداب والسنن بين الآباء والأبناء فتلك وإن كانت مهمة فإنها صعبة المنال إلا أنها ليست الغاية التي نرجوها فالخلاف أمر طبيعي بين الأجيال بل هو سنة كونية في حياة المجتمعات ولولاه لتوقفت عجلة التنافس والتقدم نحو الأفضل لكن غايتنا هي الحيلولة من دون أن يتحول الخلاف في وجهات النظر إلى اختلاف ومن تلاقح وجهات النظر إلى تضارب والمفصل هو أن لا نتجاوز على أخلاقيات الخلاف ولا نتخلى عن آداب التعامل مع الآباء والحفاظ على مقامهم المقدس.

الانسان
القراءة
الكتاب
الاسرة
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ما هو برنامج تيتش؟

    النشر : السبت 09 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل تريد تقوية جهاز المناعة لديك خلال فترة الأعياد؟ اتبع هذه العادات الصحية

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تسمع كثيراً عن فوائد الحبة السوداء.. لكن هل تعلم أن لها أضراراً؟

    النشر : الأثنين 18 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    روح الحياة

    النشر : الأربعاء 12 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فوائد صحية لتناول اللبن في السحور

    النشر : السبت 09 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كيف تعرف الصور التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والصور الحقيقية؟

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1026 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة