• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العالم يحيي اليوم العالمي لمرض السكري

بشرى حياة / الأربعاء 15 تشرين الثاني 2017 / صحة وعلوم / 2149
شارك الموضوع :

يحتفل العالم في الرابع عشر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمرضى السكري، للتوعية من مخاطره، ومواجهة هذا الداء، لذا نستعرض كيفية الوقاية من

يحتفل العالم في الرابع عشر نوفمبر من  كل عام باليوم العالمي لمرضى السكري، للتوعية من مخاطره، ومواجهة هذا الداء، لذا نستعرض كيفية الوقاية منه، وأهم الوجبات لضبط السكر في الدم.

تحديد هذا اليوم تم من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.

فداء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذى ينتجه، والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم.

وتوصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ (الجهاز الهرموني – Endocrinology، )عادة، بإجراء فحص الكشف عن "مقدمات السكري" لكل شخص لديه تاريخ عائلي من سكري النمط الثاني، للذين يعانون من فرط السمنة أو المصابين بالمتلازمة الأيضية. (Metabolic syndrome) كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص، أيضا، النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي.

وقد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص "مقدمات السكري" بحسب موقع (ويب طب):

  • فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
  • اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).

نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:

1- تغييرات في نمط الحياة

  • التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
  • الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلاءَم لكل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم كأمراض القلب، والأعاقات الجسدية وغيرها من الأمراض.
  • تخفيض الوزن وال BMI والذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الانسولين والتي تسبب مرض السّكري.

2- العلاج بواسطة الأدوية المتناولة بشكل فموي

  • الميتفورمين (Metformin): وهو يعتبر خط علاج أولي خاصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. يعمل هذا الدواء بواسطة كبت/منع انتاج الجلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى تخفيض تركيز الجلوكوز في الدّم. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء هو الأنخفاض في الوزن وتأثيرات على الجهاز الهضمي. الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من الممكن أن يكون هذا النوع من الدواء غير ملائم لا بل ومضر كذلك.
  • السولفانيل-أوريا (Sulfonylurea): وهو من الأدوية التي تساعد على افراز الانسولين في الجسم بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الانسولين. من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لهذه الأدوية هو كسب الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia). الأشخاص المسنين والمعرّضين لحالات متكررة من الهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia) عليهم توخي الحذر من تناول هذه الأدوية والتي من الممكن أن تكون غير ملائمة لهم.
  • الثيازوليدينيديونز (thiazolidinediones): هذا النوع من الأدوية يقوم بتحسين مقاومة الإنسولين في الجسم، وكذلك من الممكن أن يحث على افراز الانسولين.
  • ميجليتينيد (Meglitinides): هذه الأدوية تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل-أوريا. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية هي كسب الوزن الزائد.
  • مثبّطات ألفا-جلوكوزيداز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل هذه الأدوية بواسطة إبطاء امتتصاص السكر في الجهاز الهضمي. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذه الفئة من الأدوية تطبّل البطن (الانتفاخ) والإسهال.
  • مثبّطات دي بي بي 4 (DPP-IV inhibitors): هذه الأدوية تساعد في عملية تنظيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم. بشكل عام هذه الأدوية ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتخفيض الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBA1C بشكل ملحوظ كباقي الأدوية. من الجدير بالذكر ان هذه الأدوية لا تقوم بزيادة الوزن وكذلك ليست ذات خطورة عالية لحدوث هبوط حاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسم.
  • أدوية ال GLP-1: تعمل هذه الأدوية بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على توازن تركيز الجلوكوز في الدم ومنها ال GLP-1. من التأثيرات الجانبية المعروفة لهذا الدّواء تخفيض الوزن، التقيّؤ، الغثيان والإسهال.

3- علاج السكري بواسطة الحقن

  • الانسولين: أصبح العلاج بواسطة الانسولين شائعًا أكثر في الفترة الأخيرة، رغم رفض العديد من المرضى تقبّل العلاج بواسطة حقن بشكل يومي. ينقسم علاج الأنسولين إلى نوعين:
  1. العلاج بواسطة انسولين ذو فعالية طويلة الأمد (يوميّة) (long acting)، وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم كمية الانسولين الأساسية  (basal). وهو ما يهوّن على المريض قبول العلاج أكثر نظرًا لعدم الحاجة الى الحقن لأكثر من مرّة يوميًّا. من الممكن وصف هذا النوع من العلاج مع أدوية أخرى يتم تناولها بواسطة الفم لموازنة المرض بشكل أكثر نجاعة.
  2. العلاج بواسطة انسولين ذو فعالية قصيرة الأمد (short acting)، وهو الانسولين الذي يؤخذ مباشرة بعد تناول الوجبات اليوميّة وعادة ما يتم ملاءمة كمية الأكل لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.
  • البراملينيتيد (Pramlintide): بشكل عام يعطى بواسطة حقن مرافقة للانسولين.

4- مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم

تعتبر مراقبة تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم خاصة في ساعات الصّباح مهمّة وهي عادة ما تعطينا معلومات حول موازنة المرض لدى اولئك المرضى. كما وأن الأطباء عادة يهتمون بهذه التسجيلات كي يقرروا العلاج المناسب للمرضى والحاجة إلى إضافة أدوية أخرى لموازنة المرض بشكل أفضل. 

بالاضافة للعلاج المباشر لتخفيض تركيز الجلوكوز في الدم هنالك علاج لا يقل أهميّة والذي يُعنى بتقليل خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يشتمل على:

  • الحد من التدخين قدر المستطاع. في بعض الأحيان هنالك دورات جماعية منظمة ينصح فيها الأطباء للمساعدة على الإقلاع على التدخين:
  • علاج فرط ضغط الدم
  • علاج فرط شحميات الدم
  • العلاج بواسطة الأسبيرين
  • كما ذكرنا سابقًا العيش بشكل صحي وسليم من حيث الغذاء والرّياضة.

الوقاية من مرض السكري

لا يمكن منع الإصابة بالسكري من النوع الأول. لكن نمط الحياة الصحي الذي يساهم في معالجة مرحلة وأعراض ما قبل السكري، السكري من النوع الثاني والسكري الحملي يمكن أن يساهم أيضا في الوقاية منها ومنعها.

  • الحرص على تغذية صحية
  • زيادة النشاط البدني
  • التخلص من الوزن الزائد.

يمكن، في بعض الأحيان، استعمال الأدوية. فأدوية علاج السكري التي يتم تناولها فمويا، مثل: ميتفورمين (metformin) وروزيجليتزون (rosiglitazone) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ولكن، يبقى الحفاظ على نمط حياة صحي على درجة عالية جدا من الأهمية.

وفي سياق متصل قال خبراء في مجال الصحة يوم الثلاثاء بحسب (رويترز) إن عدد المصابين بداء السكري تضاعف ثلاث مرات منذ عام 2000 وهو ما أسفر عن زيادة تكلفة علاج المرض عالميا إلى 850 مليار دولار سنويا.

ويعاني غالبية المصابين من النوع الثاني من مرض السكري المرتبط بالسمنة وقلة ممارسة الأنشطة البدنية. ويزيد انتشار المرض بسرعة في الدول الأكثر فقرا حيث يتناول الناس وجبات غربية ويتبنون أنماط معيشية متمدنة.

وتعني هذه الإحصاءات التي وفرها الاتحاد الدولي للسكري أن واحدا من كل 11 شخصا من البالغين في العالم يصاب بالداء الذي يظهر عندما يرتفع السكر في الدم إلى مستويات عالية.

ويبلغ إجمالي عدد المصابين بالسكري حاليا 451 مليون شخص ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 693 مليونا بحلول عام 2045 إذا استمرت معدلات الإصابة على منوالها الحالي.

ولا تعكس التكلفة العالية لعلاج المرض أسعار الأدوية فقط بل تشمل تكلفة علاج مجموعة من المضاعفات مثل بتر الأعضاء وأمراض العيون.

امراض
دراسات
علاج
الطب
ايام عالمية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أخبار سارة لمن تعافوا من كورونا

    النشر : الأربعاء 19 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    غسل الأرز قبل الطهو ضروري .. وهذا هو السبب

    النشر : الأثنين 18 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علاج جيني يفوز بأكبر جائزة في العالم في مجال الإبصار

    النشر : الخميس 04 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو الفرق بين الموز الناضج والغير ناضج؟

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سحر اللمسة

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف نتعلم التعايش مع وباء كورونا؟

    النشر : السبت 26 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 327 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة