• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

النظام الاداري الاسلامي.. بين المرونة والانضباط

ولاء عطشان / السبت 16 ايلول 2017 / تطوير / 2831
شارك الموضوع :

لقد حقق الإسلام نجاحاً باهراً في نظامه الإداري، حيث استطاع أن يجمع بين ضبط معتنقيه، وبين أن يطلق الحريّات في كل شيء إلا المحرمات. فقد كانت ال

لقد حقق الإسلام نجاحاً باهراً في نظامه الإداري، حيث استطاع أن يجمع بين ضبط معتنقيه، وبين أن يطلق الحريّات في كل شيء إلا المحرمات.

فقد كانت الإدارة الإسلامية نموذجاً بسيطاً لا يقبل التعقيد، وليس لها أي ثقل على الناس.

فكان جهاز الدولة التنفيذي عبارة عن أفراد قلائل، وكان القاضي وأفراد معدودون يشغلون مناصب النظام الإداري، فلم تكن هناك أيّة دوائر إضافية كابتة للحريات، كإدارة الهجرة والجوازات ومختلف الدوائر الحالية التي تقيد حريات الناس وتفرض عليهم رسوماً وشروطاً في البناء والتجارة والزراعة والصناعة، وإلى آخره.

ولقد كانت (الإدارة) في الإسلام مزيجاً: من الثقة والأخلاق والتسامح والإيمان الذي يتحلى به الناس، والبساطة في القانون، وفي المعيشة و...، ولم يكن الفضل في ذلك كله إلا للرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله وسلم – بأمر الله الذي فرض منهجاً لم يستطع حتى أسوأ الخلفاء تجاوزه إلا في دائرة محدودة.

ولقد كان المسلمون جميعاً يشتركون في الجهاد والحرب ضد العدو للدفاع عن حياض الإسلام، باستثناء من لا يجب عليه الجهاد كالمرأة ونحوها، فإنّ للناس حريتهم في مزاولة شؤون الحياة، والحركة كيف يشاؤون، ومتى يشاؤون، وأنّى يشاؤون.

أمّا الحكومة فليس لها إلا شيئان وظّفت من أجلهما:

الأول: الإشراف على إجراء وتنفيذ العدالة بين الناس.

الثاني: دفع الأمة نحو الأمام والتقدم والرّقي.

وقد طبق النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – هذه البساطة في الحكم، حيث نصب شاباً حاكماً على مكة المكرمة من دون معاون أو حماية أو ما أشبه، رغم أنّ مكة كانت هي العاصمة الرئيسية المعادية بل المعارضة والمحاربة للنبي – صلى الله عليه وآله وسلم  - طوال أكثر من عشرين عاماً.

كما أرسل سلمان المحمدي إلى المدائن (العاصمة الفارسية)، وأرسل إلى الكوفة رجلين فقط، وما إلى ذلك من الأمثلة.

ونتيجة لهذه البساطة في الحكم والإدارة الإسلامية، أقبل الناس على الإسلام زرافات ووحداناً واعتنقوه برحابة وشوق، وعندما ترك المسلمون تلك الميزة والنعمة الإلهية، تخلّى الناس عن الإسلام وتوجهوا نحو دول أخرى وأنظمة أخرى تحمل بعض تلك الأنواع من الإدارة الإسلامية وبساطتها،... ولم تكتف أنظمتنا بالتعقيد فقط، بل أضافت إلى ثقل الإدارة الاستبداد والجهل والغرور والأنانية والدجل وتكديس الأموال لمصالحها الخاصة، وهذا ما أثار حالة استياء واسعة في أوساط المسلمين الذين التحقوا بركب الحضارة الغربية بحثاً عن فتات الخبز وفتات الحريّة!.

ولا علاج لمأساة المسلمين إلا بالرجوع إلى الإسلام الواقعي الذي ذكر في الكتاب والسنّة.

من كتاب (لماذا تأخر المسلمون؟)  لسماحة المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي. 
مفاهيم
النموذج
المسلمون
القيم
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    اطلب المعنى بين الحاء والنون

    النشر : الخميس 26 آب 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أهم أسس بناء العلاقة الزوجية الناجحة

    النشر : الأحد 11 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فاطم.. تلك المجهول قدرها!

    النشر : الخميس 02 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الهواتف الذكية.. أكثر من مجرد وسيلة لاجراء المكالمات

    النشر : الأثنين 06 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    إلى جانب الأم.. كيف تؤثر تغذية الأب على صحة نسله لاحقاً؟

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الإتجاهات الخاطئة في التربية وأثرها على شخصية الطفل

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1009 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة