• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التغيير الذاتي.. إلى أين؟!

فاطمة أسد / الخميس 27 كانون الأول 2018 / تطوير / 4198
شارك الموضوع :

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ..\"، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها

من منّا لم يواجه أشباح النفس بكل أنواعها من الكسل والملل، الكآبة، القلق، الجمود، التقاعس والخ.."، هناك من يتفنن بتجاوزها بأقلِ خسائر وكأنها لم تكن وهناك من يعلق بأحدها حتى يتلبسه بملئ كيانه.. والمخيف بهذه الأشباح أنها ذات تأثير شامل مع الزمن! أي أنها تسيطر على حياة الشخص بالكامل وليس على زاوية معينة فحسب، لهذا وجب علاج النقطة السوداء وحذفها بفور حدوثها.. وهذا لا يحدث أبدا من دون قرار وإرادة ومن ثم التغيير الإيجابي الذي يعقبها لكي يستعيد الشخص أناته وسكينته وسلامه النفسي.

ولكن.. الموجة الحديثة أصبحت مخيفة أكثر من أشباح النفس ذاتهم، إنهم إن وجدوا عالّة واحدة بحياتك صبّوا عليك أحاديث التغيير بكل أنواعه متناسين عمق تأثير الكلمة وقوتها على حرق حياة المتلقي؛ "تغيّر، تحرّك، إنهض، إحذف، إجذب، إدفع .." وكأننا في خضمّ معارك متلاطمة بلا هوادة لكي نربح السلام!.

لا أحد ينكر بأننا نحتاج التغيير بين فينة وأخرى بل ولكي تتحسن جودة الحياة للأفضل ولكن السؤال يكمن بأي نوع تغييرٍ نتغير؟!

يَذكر المدرّب العالمي الدكتور ابراهيم الفقي حكاية امرأة مديرة لأحدى الشركات المعروفة والتي تربّعت على منصبها بجهدها وعزيمتها ومثابرتها، كانت تعطي دون ملل ووقفة بل بتفوقٍ وحب للعطاء إلى أن أتى يوما غدت هذه المديرة جليسة المنزل، تكبّلت بالصمت لا تتحدث ولا تأكل ولا ترى أحدا، بل جُلّ اهتمامها مشاهدة التلفاز والخمول بزاوية التقاعس بإستمرار دون إكتراث لمنصبها الذي أغلقت الضوء عليه بيديها وحين تفاقم الأمر أوصلها الوضع إلى الدكتور ابراهيم ليعينها على حلّه وكان الحل وبكل بساطة "كسر الروتين" طلب منها السفر والتنزه مع من تحب وأخذ استراحة جيدة من العمل وبعد ما عادت كان رصيدها النفسي والروحي ممتلئ بالشحن الأخضر والوقود الإيجابية المعينة على الحياة. لم يخبرها الدكتور بأن تترك عملها الذي أوهن ظهرها أو أن تتخلى عن أحلامها ومناصبها بل أوجد لها الحل الأنسب والذي تحتاج، هكذا بكل بساطة!.

ولكن الآن حين يرون عينك حيرى أمام الحياة يلقونها عليك بعنف؛ "تغيّر وأقلب حياتك" ودون أن يعلموا قدراتك الذهنية والنفسية والمعنوية والجسدية حتى وما يعنونه ربما؛ غيّر عملك أصدقائك شخصيتك نفسك لكي يودعونك بزاوية الصدمة بعد ذلك وحينها تندهش كيف ستصنع انسانا آخرا بداخلك بهذه السرعة مع قدرات لا وجود لها بكيانك من الأساس!.

إن الحياة تغدو بِركة خامدة بلا تغيير ينعشها ولكنها إن كانت منظمة مع خلل واحد لنغير الخلل لا النظام.. وإن التغيير الايجابي يبدأ حين تعرف أين تكمن المشكلة لا بصنع مشاكل أخرى بحجّة التغيير.

الانسان
الشخصية
مفاهيم
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الفقر في منهج الإمام علي

    النشر : الخميس 25 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    خطوات عملية للتحكم بيومك وجعله أكثر فائدة

    النشر : السبت 25 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي علاقة البروتين بفرط الشهية؟

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيف قاطع أم خردة؟

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا تعرف عن داء العصبون الحركي؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة