• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نعالج أخطاء التفكير ونُعدِل أساليب التفسير؟

زهراء الجابري / الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019 / تطوير / 6931
شارك الموضوع :

تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي في عمومها، أن نقوم بخطوات منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الان

تتطلب عملية تعديل أساليب التفكير، وعملية التعديل المعرفي في عمومها، أن نقوم بخطوات منظمة لتحديد المواقف أو الخبرات المرتبطة بالإثارة الانفعالية والاضطراب الاكتئابي، ثم أن نحدد تفسيراتنا لهذه المواقف، وفق الخطوات المنهجية التالية:

أولاً: تحديد الخبرة أو الموقف المرتبط بالحالة النفسية.

ثانياً: تسجيل الحوارات الذاتية وتفسيرك الآلي للموقف.

ثالثاً: تحديد التفسيرات السلبية.

رابعاً: سجل المشاعر التي تتملكك نتيجة للتفسير اللاعقلاني.

خامساً: سجل النتائج السلوكية التي نتجت أو قد تنتج عن تفسيرك اللاعقلاني.

سادساً: دحض الفكرة السلبية وتفنيدها واكتشاف ما فيها من خطأ.

سابعاً: التفسيرات والأفكار العقلانية التي ظهرت بعد عملية التفنيد والدحض..

ثامناً: تسجيل المشاعر المصاحبة للتفسير العقلاني البناء.

تاسعاً: سجل النتائج السلوكية التي تنتج عن تفسيرك العقلاني..

أساليب تعديل طرق التفكير

راقب نفسك في بعض حالات الاكتئاب، ستجد كمية كبيرة من الأفكار السلبية تطفو على الذهن أكثر بكثير مما لو كنت في حالاتك المعتادة من الاعتدال المزاجي.

وبالرغم من أن هذه الأفكار قد تكون نتيجة لحالة الاكتئاب والاضطراب المزاجي، فإنها تؤدي بدورها إلى زيادة حد الاكتئاب واستمراره. وعملية تبادل التأثير بين الحالة الوجدانية، أي الاكتئاب، والأفكار السلبية، أي التفسيرات اللاعقلانية، تؤدي إلى ما يسمى بالحلقة المفرغة، أي تبادل التأثير السلبي والتأثر بين متغيرين أو أكثر. وعند الإفلات من هذه الحلقة، والتخلص من هذه العملية المدمرة، تستطيع أن تتحكم في حالاتك الاكتئابية، ومن ثم تزداد فرص الصحة والسلام النفسي والانتقال إلى حالة مزاجية أفضل. وإحدى الطرق الممهدة لكسر هذه الحلقة هي العمل على التحكم المباشر في الأفكار السلبية وإنقاصها.

مقاطعة الفكرة وإيقافها:

إذا شعرت بأنك تعمل على تكوين أو تطوير فكرة سلبية بشكل آلي، قم فوراً بالتدخل لإيقافها، وعد إلى الفكرة الأساسية التي كنت تفكر فيها وكانت تسيطر على ذهنك، قبل أن تطفو الفكرة الأخيرة. ولتحقيق ذلك تحتاج أن تدرب نفسك على التيقظ عند حدوث الفكرة السلبية، إلى إيقافها، وفق هذه العبارة "إنني سأوقف هذه الفكرة الآن" ثم انتقل بهدوء، ودون أي اضطراب إلى الفكرة غير السلبية التي سبقت ظهور الفكرة الأخيرة.

وهناك من ينصح، باستخدام أساليب من العقاب الذاتي للعمل على إيقاف الفكرة السلبية، مثل صفع اليد، أو إحاطة معصم اليد بإطار من المطاط (أستك) قوي تشده لنهايته، وتتركه ينزلق بشدة على المعصم في كل مرة تسيطر عليك خلالها الفكرة السلبية، أو الذكرى والصورة الذهنية التي تمهد لحدوث الاضطراب.

ولكن مهما كانت الطريقة التي ستستخدمها، للتدرب على طريقة الإيقاف، فمن الضروري أن تحتفظ بسجل يومي للأفكار السلبية والإيجابية، وأن تتابع مدى التقدم الذي تحرزه دورياً.

الدحض والتفنيد:

إن القيام بعملية دحض وتفنيد للأسلوب الخاطئ من التفكير، يؤدي إلى إطلاعنا على الجوانب السلبية أو المبالغ فيها من التفكير. والدحض المستمر للأفكار الخاطئة مع الإقناع يساعدنا على اكتشاف أن طرق تفكيرنا السابقة لم تعد أجدى، وأننا باستمرارنا في تبنيها لا نكرر اضطراباتنا وأخطاءنا بحذافيرها فحسب، بل إننا سنعمل على زيادتها وقوة تأثيرها. ومن ثم فإن التغير في المعرفة غالباً ما تنعكس آثاره في مجال الفعل والشعور. ويحدث شيء من هذا القبيل في حالة الاكتئاب، فكلما ازداد وعينا وتبصرنا بأن هناك بدائل عقلانية صحيحة، ازدادت جاذبية تلك الأفكار الصحيحة – الجديدة واحتمال تبنيها أسلوباً دائماً وجديداً في الشخصية.

تعلم طرقاً أكثر إيجابية لمعالجة المشكلات الانفعالية والعاطفية:

ثمة خاصية أخرى من خصائص الاتجاهات الجديدة في علاج طرق التفكير والمعتقدات، وهي تعليم الأشخاص طرقاً جديدة لحل مشكلاتهم العاطفية والسلوكية. فمن الممكن تصور أن الاضطراب يحدث عندما نفشل في مقابلة تحديات التوافق في المجتمع، وفي استخدام إمكانياتنا، أو نقاط قوتنا بفاعلية. لهذا تتطلب الصحة أن نتعلم طرقاً أكثر إيجابية لمواجهة مشكلاتنا العاطفية والنفسية، وفق نقاط منها:

  • تنمية القدرة على حل المشاكل بدلاً من الهروب منها أو تأجيلها، أو تجنب المواقف المرتبطة بإثارتها.
  • معرفة أن هناك طرقاً بديلة للوصول إلى الأهداف، غير الطرق المرضية التي ألفناها.
  • صقل قدرتنا على فهم دوافع الآخرين الذين يدخلون معنا في تفاعلات أو علاقات اجتماعية.
  • أن ندرك أن كل موقف يختلف عن غيره من المواقف.

لهذا من الضروري أن نساعد الشخص على توظيف أفكاره الجديدة المنطقية حالما تحدث.

ولتعديل المسالك الذهنية، علينا ألا نتجاهل وألا نقلل من شأن استخدام التغير في البيئة الاجتماعية لإحداث التغير في أسلوب التفكير.

سلسلة عالم المعرفة/ الاكتئاب اضطراب العصر الحديث، تأليف: د.عبد الستار إبراهيم
الانسان
التفكير
الشخصية
الايجابية
السلبية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ليس كل ما تراه حقيقيا

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل انطباعاتك الأولى عن الناس دقيقة؟

    النشر : الأحد 23 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    خذ بالعفو ولا تنتقم

    النشر : الجمعة 03 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    روحٌ خضراء في رِحاب الجنة

    النشر : السبت 07 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الحياة الزوجية وأهمية الاستشارة مع الأخصائيين

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    موسم الاضطهاد: مرحلة تعرقل الوصول لتحقيق الذات

    النشر : الأربعاء 17 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة