• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خطوات عملية للتحكم بيومك وجعله أكثر فائدة

ندى خالد / السبت 25 آيار 2019 / تطوير / 1922
شارك الموضوع :

تجنب دائما الأشخاص الهدامين الذين يحبطونك دائما، فهناك للأسف بعض الأشخاص ينظرون إلى هذا العالم بمنظار أسود، ويرونه كما لو كان مشكلة كبيرة و

تجنب دائما الأشخاص الهدامين الذين يحبطونك دائما، فهناك للأسف بعض الأشخاص ينظرون إلى هذا العالم بمنظار أسود، ويرونه كما لو كان مشكلة كبيرة وأنت جزء منها من وجهة نظرهم، ومن المؤكد أنك تعرف أشخاصا من هذه النوعية.

فمهما كانت الأمور تسير بشكل طيب، فإنهم يتصيدون الأخطاء للآخرين، ويركزون على التفاصيل السلبية الصغيرة والنقاط غير الهامة، وهم يفعلون ذلك بصورة مستمرة. وهذه العادة تعد واحدة من العادات التي من شأنها أن تدمر العلاقات بين الأشخاص وتقضي عليها تماما، إن اشارات سلبية بسيطة أو تلميحات سيئة عابرة تصدر عن هؤلاء من الممكن أن تمحو إلى الأبد تلك الابتسامة التي تعلو وجهك.

هؤلاء الأشخاص يشكلون نوعا من الخطر على صحتك، وإن أردت التحكم بيومك ليكون أكثر فائدة، فأنت بحاجة إلى حاسة قوية تجعلك تستشعر أمثال هؤلاء وتتعرف عليهم، حتى تبقيهم خارج حدودك في كل وقت.

قد تفكر في هذه النقطة قائلا: "ما أسهل القول وما أصعب الفعل. هل تعني أنه إذا كان صديقي الذي أعرفه منذ سنوات طويلة دائم الشكوى والتذمر من وظيفته ومن مدى سوء الأحوال المالية ومن أن أحداً لا ينبغي مساعدته، فإن علي أن أشيح بوجهي عنه وأنصرف إلى حال سبيلي مع كل هذا الذي يتحدث عنه؟.

والاجابة هي، نعم، اتركه وامض إلى حال سبيلك بأسرع ما يمكنك وإلى أبعد مكان عنه. إن سلبيته الدائمة وتشاؤمه المستمر سوف يستنزفان ما بداخلك من حيوية ونشاط وتفاؤل.

إن هؤلاء الشكائين البكائين بصفة مستمرة الذين يتلذذون بافراغ كل ما بداخلهم من سلبية وتشاؤم على مسامع الاخرين مع كل فرصة تواتيهم للقيام بذلك. وهم يخبرونك كذلك – بسخرية شديدة وتشاؤم بالغ – إنك لن تستطيع القيام بهذا الشيء أو ذاك، وخصوصا عندما تكون لديك فكرة رائعة حقا.

إنهم كما أشرنا يجدون متعتهم في الاطاحة بما لديك من طاقات ايجابية، فهذا هو أروع انتصار يمكن أن يحققوه في يومهم. فلا تصبر على أمثال هؤلاء ولا يتسع صدرك لهم بعد الآن.

ضع مخططا ليومك

هناك خياران لإعداد مخططك اليومي ليكون أكثر فائدة. أما أن تقوم بإعداده في الليلة السابقة وإما في الصباح الباكر قبل أن يبدأ يومك. إنك بحاجة فقط  إلى وقت قصير يتراوح بين عشر وخمس عشرة دقيقة كل يوم للقيام بذلك.

تشير الأبحاث إلى إنك إذا وضعت مخططك اليومي في الليلة السابقة بدلا من وضعه في الصباح، فإن عقلك الباطن سوف يعمل بالفعل اثناء الليل لمعرفة كيفية الوفاء بخطة يومك التالي، لذا خذ بعض الوقت كل مساء إذا امكنك للتخطيط ليومك التالي.

وراجع خطتك قبل وقت النوم. ويجب أن تركز تلك المراجعة على أكثر نشاطاتك أهمية،
والمشروعات التي يجب العمل عليها.

ضع حدودا زمنية لمواعيدك وحدد ما إذا كنت قد خصصت الوقت الكافي للتعامل معها أم لا. إن المخطط المعد بصورة جيدة يتيح لك أن تحكم السيطرة على اليوم، فإنك مسيطر منذ بداية اليوم، الذي يفضل أن تكون مبكرة.

إن هذا يمنحك شعورا هائلاً بالثقة وعلى الأرجح أنك بذلك سوف تنجز من الأعمال الكثير الكثير.

هناك اختلاف كبير بين أن تكون مشغول وأن تقوم بعمل محدد ومخطط بشكل جيد، فمن الممكن أن يكون لديك يوم مشحون بالعمل دون أن تنجز فيه شيئا، إنك لم تقترب من تحقيق أهم أهدافك. إن اليوم يبدو أنه يتلاشى وينقضي فحسب.

يقول الكاتب انطوني روبنز: "الشيء الوحيد الذي يفرق بين الفائزين والخاسرين هو أن الفائزين يشرعون بالعمل".

فإذا سيطرت على يومك ستتحول ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒقاء ﻋﻠﻰ قيد ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻟﻰ التطوير والتقدم ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

أقتباسات من كتاب (قوة التركيز) تأليف، جاك كانفيلد، مارك فكتور هانسن، لس هبوت.

الانسان
الشخصية
التفكير
العمل
النجاح
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أم وهب: قمرى النصرانية

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي علاقة البروتين بفرط الشهية؟

    النشر : الأربعاء 27 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سيف قاطع أم خردة؟

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ماذا تعرف عن داء العصبون الحركي؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الصاعود.. مهنة لا تخلو من المخاطر

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    المرأة بين مفهومي العلم والثقافة

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة