• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حسن الظن والنوايا الملونة!

رهف الجنابي / الخميس 20 حزيران 2019 / تطوير / 2590
شارك الموضوع :

حسن الظن ونقاء السريرة أو ماتبقى لدى البقية الباقية عند الشواذ من الناس، نعم بالنسبة لي أعتبرهم شواذ لأن القاعدة أصبحت النية الغير صافية وس

حسن الظن ونقاء السريرة أو ماتبقى لدى البقية الباقية عند الشواذ من الناس، نعم بالنسبة لي أعتبرهم شواذ لأن القاعدة أصبحت النية الغير صافية وسواد وغلظة القلب، لأن نقاء القلب أصبح يؤدي بصاحبه إلى التهلكة، فبمجرد أن تحمل أخاك على سبعين محمل في وقتنا الحالي أمر يجب أن تعيد النظر فيه لأن المتلونين وأصحاب الأقنعة هم الكثرة الغالبة على الندرة النادرة التي ستبقى تدفع ضريبة نقائهم وحبهم المجرد من أي دوافع أو مصالح ذاتية.

ومايدفعهم هو حبهم وليس سذاجتهم أو غباؤهم، أبدا ليس غباء ولكن مستوى النقاء الذي في قلوبهم لا يصل إلى مستوى الخبث لدى المقنعين، فالاستثناء لمن؟

بالتأكيد لمن أصبحوا في وقتنا الحالي يشار لهم بالبنان والذين أشار لهم القرآن الكريم: (لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) وهذا دليل قاطع على أنهم ندرة وقلة وكما قلت استثناء، فهل من الصحيح والمعقول أن يبقوا عما هم عليه ويْلدغوا من جحورهم مرات، أم يفيقوا وينتفضوا لطيبتهم وحسن ظنهم بالمقابل!.

هناك مثل مصري شعبي قديم يروقني كثيرا، يُقال: (حرسّ ولاتخوّن) أي ابتغ بين ذلك سبيلا فلا تحسن الظن كثيرا، فإن عنصر الشك لابد من وجوده، لاتسرح وتحلم كثيرا لأن المنغّصات موجودة دائما، ففي كل مجالات حياتك كن على حذر وكن يقظاً، لأن اللوم هنا يقع على من؟

على صاحب حسن الظن أم على الطرف الآخر؟!

مولانا أمير المؤمنين عليه السلام يقول: (من ظن بك خيرا فصدّق ظنه)، برأيي لانلوم القلوب الطيبة على  نقائها، ولكن نطلب منها أن تكون يقظة مستيقنة بوجود أناس تقوم بإفساد الأشياء الجميلة، فالذي تعلمناه أنه من الأدب أن نستمع لكل مايقوله الآخرون؛ ولكن من باب الاحتياط لانصدق كل مايقولون، فخيبة الظن بالمقابل يجب أن لا تدفع بصاحبها لتغيير سلوكياته ومبادئه، فلا تنتظر من أحد أن يعاملك بنفس المستوى من المصداقية..

فهناك الغالبية من الناس تطغى على شخصياتهم صفة الأنانية وحب الذات، وغالبا ما تدفع هذه الصفات بصاحبها إلى عدم التردد والإقبال على ايذاء المقابل نفسيًا أو مادياً أو حتى اجتماعياً..

نفسيا قد يكون خسر إنسانا كان يوم من الأيام عزيزا وقد أودع كامل ثقته فيه ولم يكن أهلا ًلها، ومادياً وما نلمسه كل يوم من مضاربات البيع والشراء والسرقات المقنّعة والذين يحلون حراماً ويحرمون حلالا إما بصورة علنية أو بصورة مبطنة بغلاف الشرع والدين، واجتماعياً ماشهدناه مؤخراً من علاقات اجتماعية زائفة ومجاملات منمقة كان نتاجها اللجوء إلى شبكات الانترنت التي استخدمت في مجتمعنا أسوء استخدام فأتقنوا فن الفبركة والفوتوغراف لإيقاع الأبرياء الذين جل ذنبهم أنهم صدقوا وأعطوا الثقة في غير محلها، فلاحظنا انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني وما نتج عنه من صدامات وخلافات عائلية وحتى عشائرية..

فكن بخيلاً نوعاً ما في خصوصيتك، في ثقتك، في قراراتك، وقد صدق قائد الغر المحجلين عندما قال: (إذا استولى الفساد على الزمان وأهله ثم أحسن الظن رجل برجل فقد غرر).

فقط ذوي النفوس الراقية وأصحاب العطاء بلا مقابل يترفعون عن رد الجميل أو المعاملة بالمثل، الذي يهمه موقفه أمام نفسه وأمام الله وكلنا على يقين أن الله يعلم بمكنونات القلوب وماتخفي السرائر، فالتفاوت بين الطرفين موجود والتقييم أيضاً موجود فذوي النفوس الرفيعة والذين يراعون الله في كل شاردة وواردة تشخص نحوهم الأبصار من أهل الأرض قبل السماء وهم قد احتلوا مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر، أما الطرف الآخر فيكون شؤم على نفسه قبل الآخرين!.

فإن علينا أن نعيد النظر وندقق في سلوكيات الآخرين فالإمام علي عليه السلام قال: (الظن الصواب من شيم ذوي الألباب). فحريٌّ بنا أن نرجع البصر كرّات عديدة فالذي يظنك أعمى هو في الآخرة أعمى ولايحيق المكر السيء إلا بأهله..

الانسان
المجتمع
الاخلاق
الخير والشر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    من أجل سماء زرقاء.. معاً لمنع تلوث الهواء

    النشر : الأربعاء 08 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    النساء وطقوس الثقة

    النشر : السبت 26 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اقتصاد المرأة كل المعيشة!

    النشر : السبت 15 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تأملات في سورة التغابن(١) لَهُ الْمُلْكُ .. كيفَ تَستقرُ هذهِ الحقيقةِ في قلبِ المؤمنِ

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأزياء التراثية.. والنجف الأشرف

    النشر : الخميس 17 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    السيدة الزهراء.. قدوة الوجود

    النشر : الأربعاء 03 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 652 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة