• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين ثقافة (لأن يهدي) و(أني شعلية) صراع مستمر

ضمياء العوادي / الأحد 26 كانون الثاني 2020 / تطوير / 1780
شارك الموضوع :

الرحلةُ لأي هدفٍ غالبا ما تتعرض لمجموعة من المعوقات التي تجعل من صاحب الهدف يُصاب بالاحباط أو بتقليل الجهد من السعي وراء الهدف وتصل إلى أن ي

الرحلةُ لأي هدفٍ غالبا ما تتعرض لمجموعة من المعوقات التي تجعل من صاحب الهدف يُصاب بالاحباط أو بتقليل الجهد من السعي وراء الهدف وتصل إلى أن يتخلى عنه، وبالتالي يفقده، أما من يواجه كلَّ المخاطر ويحارب ويحاول بأكثر من طريق فيستطيع أن يصل لهدفه متفاخرا بأنه ناله بجدارة.

 هناك أنواع من الأهداف المادية والمعنوية، والمادية فقط، والمعنوية فقط، أما المعنوية فهي أهداف سامية من السهولة التوصل إليها من خلال الرجوع إلى الفطرة السليمة التي فطر الله عليها الإنسان، لكنها تحتاج إلى ترويض أكثر من غيرها، المادية فقط غالبا ما تستهلك طاقة الإنسان الإيجابية وهي إلى الفقد أسرع، أما الأهداف المشتركة بين المادي والمعنوي هذه يرى الفرد إنعكاسها في حياته بصورة إيجابية.

بعد الإشارة إلى أنواع الأهداف لنتطرق إلى هدف سامٍ يمكن الاعتداد به كهدف نموذجي يرفع قيمة الإنسان وهو منبثق من حديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين يقول مخاطبا أمير المؤمنين:

 يا علي! لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه، وأيم الله لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت، ولك ولاؤه يا علي*.

لماذا؟ ما هي الآثار الناجمة من هداية شخص ما؟ وما هو تأثير هذا الفرد؟

هداية فرد واحد تقود إلى هداية مجموع بدليل النص القرآني: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) هذه الهداية التي تحيي الناس جميعا تستحق أن تتعدد المحاولات حولها والتفكير بطرق مختلفة وقادرة على هداية هذا الفرد.

الهداية ليستْ مقتصرة على جعل الانسان يصلي ويصوم ولا يعمل المحرمات، رقعة الهداية تتسع لتشمل أي تغيير في سلوك الأفراد، في الوضع الراهن وبما نمر به من حرب فكرية واستهداف لعقول الشباب واستخدام انفعالاتهم لمصالح شخصية منها وأخرى حزبية ولأهداف أخرى من خلال الجيل الرابع من الحروب ألا وهو عالم التواصل وغيرها من الطرق، نرى بعض المثقفين يتصدون لتوعية هؤلاء الشباب والتقليل من الظواهر السلبية التي تخدم الصفحات المدعومة.

وهناك من استثمر مواقع التواصل لنشر الأفكار الجديدة والايجابية وآخرين نزلوا بصورة مباشرة ليثبتوا وجودهم وليستطيعوا القضاء على بعض التصرفات الفردية والانفعالية التي تصدر منهم، وتتعدد المحاولات وصاحب الهدف الذي يريد الاصلاح ليحصل على وطن يثابر ويفكر بمجموعة من المحاولات ولا يترك الساحات لأن فيها ظواهر سلبية بل يخلق ويغير حتى لو كان التغيير يشمل فردا واحدا فثقافة رسالتنا تأمرنا بهداية واحد فقط كيف إن استطعنا تغيير مجموعة من الأفراد، من خلال اطلاق الحملات الفكرية والأفكار الصائبة كما استطاع د. علاء الركابي أن يعطي مهلة الناصرية بصورة مدروسة ثم بعد ذلك أطلق حملة قطع الطرق الجزئية وبصورة منظمة من غير حرق أو ضرر، واستطاعت المحافظات البقية أن تستخدم نفس الطرق، مما وقى الشعب العراقي من خسائر كادت أن تحدث لولا هذه الفكرة وغيرها.

ومن مدينة كربلاء أيضا استطاع مجموعة من المثقفين والناشطين أن يقللوا مما كان يحدث من مناوشات بين المتظاهرين الشباب وبين الشرطة من خلال وقوفهم هناك وتنظيم مباريات ودور النساء أيضا حين ذهبن إلى هناك واستطعن التأثير في عدد منهم عن طريق كلمات الاحتواء، هذه المواقف على نقيضها تتصدر ثقافة (اني شعلية) التي لا يهتم فيها الأفراد إلا لمصالحهم ومتى ما اضرت التظاهرات شيء بسيط من نعيمهم حاربوها وبدأوا بتسقيطها، أو تطرق لأحد رموزهم اتهموها بالعمالة وغيرها، وأختها القائمة على اشهار المواقف السلبية للمتظاهرين ومقارنتها مع حالات أخرى قد لا تمد صلة لها وبالتالي هذه المنشورات تقلل من عزيمة الذاهبين اليها، وأخرين قائمين على مشاركة كلَّ ما يتلقفونه من الصفحات الأخرى فتراه مرة مع هذا وأخرى مع ذاك.

مع هذا الوقت العصيب نحتاج إلى العمل لجمع الأفراد تحت راية الوطن لأن الحقوق التي يطالب بها المتظاهرون هي حقوق عامة لكافة أبناء الشعب وليس فقط لمن واظبوا في الساحات، لذلك لنعمل بثقافة لأن يهدي علنا نصل إلى ما يرنو إليه أباؤنا في رؤية عراقنا حر يحكم نفسه بنفسه.

* الكافي: 5 / 28 / 4.

الحق والباطل
الخير والشر
المجتمع
السلوك
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    وثبتان كبيرتان: الكلام والفائض

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لعمالة الأطفال: العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 12 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حـجـابـكِ سـيـدتـي

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دعاء العهد

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المهارات اليدوية.. حِرفة مُسليّة وشهادة ثانية

    النشر : الأثنين 22 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اكسب عملا بدل الوظيفة

    النشر : الثلاثاء 09 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة