• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نخفف عن كاهل ذاكرتنا؟

وعود داود / الأثنين 20 ايلول 2021 / تطوير / 1847
شارك الموضوع :

يقال إن كل فكرة عملت بها لها طاقة معينة، وكلما تذكرت شيء إنما أنت تستدعي هذه الطاقة

الماضي هو مجموعة ذكريات، صنعته التجارب والمواقف وأعمال قمنا بها وتشكلت وفق آراء وأفكار وقناعات ذلك الماضي، منها ما هو عادي ولا يترك أثرا في الروح ويمر مرور الكرام وفيها المؤلم والحزين أو المفرح والمرضي.

يقال إن كل فكرة عملت بها لها طاقة معينة، وكلما تذكرت شيء إنما أنت تستدعي هذه الطاقة، كما أن لها آثارها المؤقتة والدائمة على الأفكار والمشاعر، فإن كانت الذكريات مفرحة فأنت تشعر بطاقة سعادة وراحة وربما تبتسم دون أن تدري ويتعدل مزاجك وتشعر بطاقة إيجابية، والأمر معكوس إذا كانت الذكريات مؤلمة وحزينة ومحبطة.

إن فقدان شخص عزيز أو كلمة جارحة تركت أثراً لم يندمل، أو أمر أرهق أعصابنا ولم ننجح به وحكايات كثيرة ومختلفة لا ننساها إلا وتعاود ذاكرتنا على استحضارها.

من بين أفضل الطرق لنتخلص من الطاقة التي تؤذي مشاعرنا وتربك يومنا حين تداهمنا الذكريات الحزينة، هو استدراج الذكريات المعاكسة إن كانت حزينة فنحن نهرول لنوقظ ذكرياتنا السعيدة، وإذا كانت تحمل الألم والفشل وخطوات الندم هرعنا لنستذكر أفعالنا الجيدة وأعمالنا الموفقة فنشعر بالفخر والرضا على إنجازاتنا وهو خير ما نفعله.

 وهو ليس هروبا بمعنى الهروب الذي يعرف أنه ابتعاد من أمور تخافها سواء في عقلك أو في واقعك، بل هي لحظات نلون بها اللألوان القاتمة حين تنسج خيوط الحزن حول القلوب وهي ريح باردة تشتت ضباب الذكريات المزعجة والمؤلمة، بنفس اليد وبنوع الكأس نداوي جرحنا ونروي عطشنا بالنسيان والتسامح حين تداهمنا الذكريات.

 أو نلوذ بصوت شجي يطلق كلمات الله من كتابه العزيز لنهذب بها رغباتنا ونسيطر على لهاثنا وراء مغانم الدنيا الفانية ونعي أن أطماعنا متربصة بنا وتسلبنا أوقاتنا دون أن نعلم، نتوقف برهة لنتذكر صغائر النعم وكبائرها لنشكر الخالق ممتنين له مكارمه علينا، فتصغر في عيوننا خسائرنا واخفاقاتنا وفشلنا.

وعند اسوداد الدنيا في أعيننا منا من يحاول اضاءتها بكلمات كانت قد أوقدت بهم أفراحاً يتوقف ويفكر من قالها وما فعلت به من توهج روحي، أو نهرب لمكان رحب أو وردة فواحة نشم عطرها ونرى اخضرار أوراقها وصنعتها الرائعة فنعلم أن لنا رب صانع عظيم وقادر أن يغير الحال برمشة عين.

وبدلا من أن تعصرنا آلامها وطاقاتها السلبية أو تستنزف سعادتنا وطاقاتنا الإيجابية نسحب أرجلنا من المستنقع ونرحل.

يقول أحد الفلاسفة:  "فلنخفف عن كاهلِ ذاكرتنا أمورًا قد مرت". هناك طرق كثيرة يستخدمها من يتعرضون لحالة تكرار استرجاع الذكريات المريرة للتخلص من أمور مرت وانتهت، فمن يبذل طاقة واعية لتفكيك الأحداث وفهم بعض الذكريات التي نخرت تفكيره وسرقت أوقات هناءته بإدراك أوسع، ستتفتح بصيرته لتجعله يملك القدرة على تصغيرها واسقاطها من حساباته، ولا تعد له سوى وهم فرض قوته يوما ما على لحظات حياته، أو يستهزئ بها ويهينها لتتلاشى وتنفض عنه كل أحزانها.

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التحليق في سماء العشق

    النشر : الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل بخاخات الأنف من دون وصفة طبية فعالة؟

    النشر : السبت 20 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    محطة انتظار

    النشر : السبت 25 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    في عيد الام: الأم شمعة مُقدسة تنير عتمة الحياة

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كيف تؤثر مواقع التواصل في تفاقم الضغوط النفسية على الحامل؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة