• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يرى كل منا العالم حوله؟

زينب علي / السبت 19 آب 2023 / تطوير / 1571
شارك الموضوع :

همعلوذه المات التي يتم تخزينها (حتى آخر يوم في حياتك) تقوم ببرمجة عقلك كي يرى العالم بطريقة معينة

حين خرجنا إلى هذا العالم، كانت عقولنا فارغة كقرص كمبيوتر صلب لم توضع به معلومة واحدة بعد.. بمضي الأيام.. يخزن هذا القرص الصلب المعلومات من العالم الخارجي.. من الوالدين - المدرسة - المجتمع - وسائل الإعلام، الأصدقاء ومن تجاربنا الشخصية.

هذه المعلومات التي يتم تخزينها (حتى آخر يوم في حياتك) تقوم ببرمجة عقلك كي يرى العالم بطريقة معينة.

ما أريد أن أقوله لك هو:

أنت ترى العالم في ضوء برمجتك السابقة، في ضوء تجاربك الشخصية التي مرت في حياتك.

لماذا لا يفكرون مثلي؟

هل كنت تتمنى أن يكون والديك شريك حياتك زملاءك - أصدقاءك، يفكرون مثلما تفكر؟

هل كنت تتمنى أن يروا ما تراه صوابا ويوافقونك الرأي دوما؟

من المثير أن أقرب الناس إليك لديهم - في الكثير من الأحيان آراء مختلفة عنك.. وهو ما يصيب الارتباك.. لماذا تسير الأمور بهذا الشكل؟ لو كانوا يفكرون مثلنا لكانت الحياة أفضل!

لكن ألا تتفق معي أن هذا طبيعي؟ أعني.. أليس بديهيا، أن يختلف الناس عنك في آرائهم حتى أقرب الناس إليك؟

هل تعرف لماذا؟

فكر في الأمر..

هذا الشخص الآخر، تربى تربية مختلفة، تعلم تعليما مختلفا، صادق أناسا مختلفين عمن عرفتهم، مر بتجارب شخصية صنعت شخصيته ربما تختلف عما مررت أنت به.. شاهد برامج تليفزيون حل الخلاف مختلفة.. تعرض لظروف مختلفة عما تعرضت له.. دعك من أنه من جنس آخر أساسا، لو كنت تتحدث عن شريك حياتك. إذن فمن المنطقي ألا يكون مثلك !

أليس كذلك؟ ليس هذا فقط.. بل خذ عندك هذه المعلومة المثيرة: شاهدت في أحد الأيام حلقة من حلقات البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير (۲۰-۲۰).. وكان موضوع الحلقة عن التوائم الملتصقة..

لم تكن عن التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم في طفولتهم بل التوائم الملتصقة الذين كبروا وبلغوا ونضجوا وهم لا يزالون ملتصقين.. كيف يفكرون؟ كيف يعيشون؟

من المذهل، بعد عشرات اللقاءات مع هؤلاء التوائم حول العالم.. تبين أن لكل شخص منهم شخصية مستقلة عن الآخر.. وبرامج مفضلة ونزهات مفضلة.. تختلف كلياً عن الآخر!

هذا رغم أنهم - حرفيا بكل ما تحمله الكلمة من معان - يعيشون سويا في كل لحظة يأكلون ويشربون معا.. ينامون ويستيقظون معا يدخلون الحمام يستحمون يخرجون للتسوق ويتنزهون.. يقضون كل شيء معا ولم يفترقا طوال حياتيهما...

ورغم كل هذا يختلفون، انظر إلى نفسك.. كيف تفترض بعد أن سمعت هذا ألا يكون شريك حياتك أو سواه مختلفا عنك؟

الناس يختلفون.. لأن الاختلاف جزء من طبيعتنا أساسا الاختلاف خلاف؟، من أهم أسباب المشاكل التي تحدث بيننا.. أننا نفترض أن الآخر يرى العالم كما نراه نحن.. فمن هنا تحدث الخلافات والصدامات والصراعات.. وتتساءل لماذا هم أغبياء إلى هذا النحو؟.

الشخصية
السلوك
المجتمع
التفكير
البيئة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    كيف تواجه "حالة الطوارئ" بمفاهيم الامام علي

    النشر : الأحد 03 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    لماذا العمل مهم في حياة الانسان؟

    النشر : الأثنين 27 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    النشر : السبت 06 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    واقعنا والحرية والمسؤولية

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    النشر : الثلاثاء 16 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الإنفاق.. يحقق نهضة إسلامية شاملة

    النشر : الأربعاء 30 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 491 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 326 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 8 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 8 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 8 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة