• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أشبال الخدمة الحسينية

وعود داود / الأربعاء 21 ايلول 2022 / اسلاميات / 1858
شارك الموضوع :

زرع الله بداخلنا بذرة الحب من الصغر قبل الوصول للإدراك والوعي ويستمر هذا الشعور لنعبّر عنه ان راعينا نموه بالخير والعطاء

زرع الله بداخلنا بذرة الحب من الصغر قبل الوصول للإدراك والوعي ويستمر هذا الشعور لنعبّر عنه إن راعينا نموه بالخير والعطاء، يساعد الأبوان في ذلك أن كانا يحترمان ويفهمان أهمية الحب والمجتمع الذي يحترم العلاقات الإنسانية  كالأقارب والجيران، وهو حب فطري بغرائز طفولية بريئة يحددها ويقويها الوعي والتجارب التي تكسبهم الصفات والطبائع الحميدة.

ومن أنواع الحب مشاهد استوقفتنا لأطفال عبروا عن حبهم لأهل بيت النبوة (عليهم السلام)، في قلوبهم الدافع والحماس ليثبتوه في سلوكهم.

لقد اصروا رغم أعمارهم الصغيرة جدا أن يكون لديهم موكب ويحقق غايات وأهداف الموكب الحسيني منها التعاطف مع القضية الحسينية ومشاعر الغضب والرفض لظالميه، والمشاركة بالضيافة لزوار أبا عبد الله تقديرا واحتراما لمسعاهم.

 نذكر أحدهم من أهالي كربلاء استوقفني قصته التي شاعت بين الناس، بدأ بموكب صغير لتوزيع الماء وموكبه مكون من أربع أضلاع من الأعمدة الخشبية البسيطة ويغطيها قطعة قماش سوداء استعان في ترتيبه بأصدقائه الذين يقاربونه عمرا، أما القماش فقد اشترته والدته بعد الحاح شديد من قبله فاقتنعت والدته لتمّسكه بالفكرة وعدم الرضوخ لوسائل الاقناع التي ارادت أن تثنيه عن رغبته في نصب موكب.

وكان له ما أراد وعمل به كما يعمل ويقوم كل محب لخدمة زوار أبي عبد الله وما كان يستطيع تقديمه هو الماء والعصير الذي تصنعه والدته من مكونات بسيطة، هذه العزيمة لم تخبُ ولم يغيرها الزمن أو المسؤوليات واستمر هذا الشبل لخدمة الزائرين حتى أصبح شابا يحمل نفس العزيمة والحب وأصبح يدير موكبا كبيرا ويقدم الخدمات من مأكل ومشرب ومأوى.

انتشرت قصة اخرى في مواقع التواصل الاجتماعي لطفل نجفي حمل نفس الإصرار والحب الفطري وأراد أن يكون لديه موكب خاص أمام باب داره الذي لا يمر بجانبه (المشاية) وتقول والدته: (بعد محاولاتي لأن شارعنا ليس طريقا للزوار وبعد إصراره حققت ما يريده، ووفرت له الماء والشاي ليوزعه، وبقى منتظرا إلى منتصف الليل بكل صبر وأمل أن يحقق ما يتمناه قلبه الصغير البريء، لكن للأسف لم يمر أي زائر .

وتكمل والدته بالقول: من حزني عليه جاءتني فكرة أن أصوره لتكون ذكرى جميلة تعبر عن صلابته وحبه الفطري لأهل البيت ( عليهم السلام)، وفعلا صورته وهو  يقف وحيدا وأمامه الماء والشاي ودون قصد أو حسبان انتشر المقطع بعد أن أرسلته لمعارفي بشكل كبير ومفاجئ .

وأردفت قائلة: كان هناك من المشاهدين لهذا الفيديو والذي ساقته الصدف من أصحاب المواكب وما إن شاهدوا الفيديو حتى هبوا لتحقيق رغبته، لقد غيروا مسار مواكبهم ليمروا على باب دارنا ويقيموا عزائهم أمام موكبه المتواضع.

بفرح وزهو تكمل والدته سرد الموقف وتقول: لا أحد يتصور فرحته وهو يلوح لهم بيده الصغيرة بكل ثبات وعزم وإرادة مستقبلا لهم وقام بضيافتهم وتقديم الماء والشاي ولاءً لهم.

كما قلنا إن الحب يثمر بالسلوك ويعتمد على البيئة التي يترعرع بها الطفل، وهذه القصص وغيرها ممن نسمع ونراها تؤكد أن الحب الفطري متأصل في أرواح جميع الفئات والطبقات من التابعين والمناصرين لأهل بيت رسول الرحمة والحب والعطاء عليهم السلام أجمعين.

القيم
مفاهيم
الامام الحسين
زيارة الاربعين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل تحسد النساء المتزوجات أقرانهن العازبات؟

    النشر : الخميس 23 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من أفكار المجدد الشيرازي: القوانين المادية في المجتمع الغربي

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لا تتطلع إلى بحر بلا عواصف

    النشر : الأثنين 26 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    زينب عفّة الرحمن

    النشر : الأثنين 21 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    سرطان الثدي: ما تريد معرفته عن عدو المرأة

    النشر : السبت 16 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط؟

    النشر : الخميس 09 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة