• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالجواد.. ماخاب من توسل

فهيمة رضا / الخميس 06 حزيران 2024 / اسلاميات / 1388
شارك الموضوع :

يقال عندما تريد أن تطلب من غريب طوس أقسمه بالجواد فإن الحاجة تُقضى البته

بعد أن جربنا الطرق المختلفة كي نُحرر أنفسنا من القيل والقال، وراجعنا عشرات الأطباء ولم يفِ كل ذلك بالغرض استسلمنا وتقبلنا الأمر سنعيش مابقي من حياتنا تحت عنوان (خطية ميصير عدهم جهال) أحيانا جرح الألم يكون أهون من جرح الألسنة فتلك الكلمات كانت بمثابة حبل المشنقة تخنقني وأنا أحاول أن أبتسم.

كنت أتمنى أن أجرب شعور (الحمل) أن أسهر لأجل شيء يتحرك في أحشائي ، كنت أحلم بأن تتصارع أمعائي وتحدث معركة كبيرة في داخلي و ترمي القتلى إلى الخارج معلنة ان هناك كائن سوف يخرج إلى الحياة كائن يحمل لقلب أبيه و يعلن انتصاري وينقذني من هذا العبء الذي أشعر به .

كنت أتمنى أن أكون في مكان تلك الأمهات اللواتي يتذمرن من التعب و يتحدثون عن لحظات يرغبون فيها بالراحة كنت أود أن أصرخ بأعلى صوتي ليتني أنا من كانت تغرق في العمل و ترتيب البيت و النظافة ليل نهار بدلا عنكم ، ليتني كنت أُحرم عن النوم و أجلس أتأمل تلك الأصابع الصغيرة كيف تتحرك أثناء النوم  أو تلك الخدود التي تصبح كأقحوانة خجلة عندما يشتد الحر أو تلك العينين اللاتي تعلن حبها ببراءة وتجعل الانسان ينسى همه ويشكر ربه لأن لديه ملاك صغير يتحرك أمامه.

لا يعرفون معنى الصمت القاتل عندما يفقد المرء شهيته في الكلام و يغمس في محيط اليأس و يفقد أنفاسه بهدوء دون أن يشعر به أحد و يتمنى أن يصرخ أحد ما (ماما) و يطلب آلاف الطلبات أو يبكي عند منتصف الليل و يكسر حاجز الصمت ويضيف البهجة الى الحياة.

ليتهم يعرفون أن معاناتهم هي أمنية الآخرين ليتهم يعرفون هذه الشكاوى هي حلم غيرهم ولكن من يهتم ؟!

أربعة عشر سنة كنت أحمل هذه الأحلام في داخلي و كنت أردد قول الامام الجواد (عليه السلام ): بالدعاء تُصرف البلية. ولم أيأس فربنا الرحيم قال في كتابه الكريم: (أدعوني أستجب لكم) و قال: (وآتاكم من كل ما سألتموه).

سيتحقق حلمي في يوم ما…  بعد أن قطعت الأمل عن سبل الأرض تمسكت بالعروة الوثقى ، التجأت بكل يقين إلى من عادتهم الاحسان وسجيتهم الكرم ، حملت أمانيي وكل أحلامي في طبق الصدق واليقين و اتجهت نحو ضامن الغزال ليضمن لي قضاء حاجتي وقفت وكلي أمل … آمدم اى شاه پناهم بده … أتيت أيها السلطان آوني …

يقال عندما تريد أن تطلب من غريب طوس أقسمه بالجواد فإن الحاجة تُقضى البته ، بالجواد… يا أبا الجواد قل لحاجتي كن فتكون ، فلم تمضي أيام و قد بشرت بما كنت أحلم ، على باب (الجواد) أنخت ركبي، فكان الفتح في باب الجواد، و لا عجب فقد قالوا قديما:

(وفدت على الكريم بغير زاد)

كما قال مولانا شمس الشموس أنيس النفوس في حقه :

هذا المَولودُ الَّذي لَم يولَد مَولودٌ أعظَمُ بَرَكَةً عَلى شيعَتِنا مِنه.

فقد رُزقت بطفلة جميلة من بركات مولانا الجواد (عليه السلام)، الطفلة التي ازدهرت حياتنا بسببها وأصبحت روح البيت ، أجلس لساعات أتمعن جمالها وأشكر ربي لهذه النعمة العظيمة.

قال الامام محمد بن علي الجواد (عليه السلام): "مَا شَكَرَ اللَّهَ أَحَدٌ عَلَى نِعْمَةٍ أَنْعَمَهَا عَلَيْهِ إِلَّا اسْتَوْجَبَ بِذَلِكَ الْمَزِيدَ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ عَلَى لِسَانِهِ‏ ".

وبعد سنتين رُزقت بولد وسميته جواد تيمنا باسم مولانا الامام الجواد (عليه السلام)

أين يذهب ذلك الذي ليس متمسكا بالأنوار الطاهرة ، كيف ينجو من مآسيه ؟ من لم يملك مظهر العجائب؟

هم باب الله الذي منه يؤتى فكل سائل يدعو الله ينال مبتغاه ببركة هذه الأنوار الطاهرة ، باب الجواد مفتوح في كل وقت.. يكفي أن نتصل بقلوبنا الصادقة ونطلب منه الرحمة ونشعر ببرد الاجابة على حرارة قلوبنا ونقر عينا.

الامام الجواد
الدين
الشيعة
القيم
التاريخ
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    فن الصداقة: هندسة الروح وخريطة النجاة في زمن العزلة

    النشر : الأحد 16 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    علاج إشعاعي مبتكر يقلص ورما دماغيا إلى النصف

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    النشر : الأربعاء 11 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    السباق الانتخابي.. انقسام مجتمعي بين المشاركة والمقاطعة

    النشر : السبت 09 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    اصطنع المعروف.. تلقى الأجر والفخر والذكر

    النشر : الخميس 01 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    هل نحتاج إلى نهج جديد لتفادي الإصابة بأمراض الحساسية؟

    النشر : الأثنين 12 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 467 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 995 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 10 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 10 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 10 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة