• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين المنهج والثورة... خطوط مظلومة

ضمياء العوادي / الخميس 18 تشرين الاول 2018 / حقوق / 2142
شارك الموضوع :

ان تضيع بعض الخطوط او يبهت لونها او يتم التعميم عنها لا يعني عدم وجودها ونفيها خصوصا اذا كانت تلك الخطوط يسهل العثور عليها بالبحث في طيات الع

ان تضيع بعض الخطوط او يبهت لونها او يتم التعتيم عنها لا يعني عدم وجودها ونفيها خصوصا اذا كانت تلك الخطوط يسهل العثور عليها بالبحث في طيات العقل والكتب.. لكن التقصير من الفاقد فالمفقود موجود.

قضية الامام الحسن عليه السلام من القضايا التي غالبا ما تتعرض للتهكم عن جهالة وهذه الطامة الكبرى.

وقبل أن ندخل بمنهجية الامام الحسن الممهدة لقضية كربلاء الخالدة لنقسم فئتين من الناس الذين تعرضوا لقضية الصلح:

الاول: هم ذوو الفهم الساذج السطحي الذي لا يعي دوافع الصلح.

الثاني: هم أولئك المتحمسون صدقا ولكنهم تجاوزوا حدود المعقول حتى خرجوا عن التوازن أسفا وحزنا، وهم لا يقصدون التعنيف بقدر ما يندبون حظهم العاثر فيما يتخيلون.

وكلا الفريقين قد أخطأوا الطريق والتعبير فلو نظروا بعين التحليل والنقد الموضوعي لوجدوا أن الامام الحسن عليه السلام قد أعدّ العدة للانقضاض على الحكم الاموي تمهيدا للثورة المرتقبة، فقد عرّى النظام وكشف عن مساوئه، خصوصا حين أنقض معاوية بنود الصلح ورماها تحت قدمه وهذا التصرف برهن للعديد ممن حوله بأنه صاحب ملك لا صاحب دين فهذا حصين بن نمير من الموالين للمال والدنيا يقول في معاوية (ما وفى معاوية للحسن بشيء مما أعطاه، قتل حجرا وأصحاب حجر، وبايع لإبنه، وسمّ الحسن).1

إن الحجة التي أقرها الامام الحسن في الصلح مع معاوية بعدما أُرسيت قواعد الطائفية بين البصرة والكوفة وأشتريت الذمم بالخداع والمال واستخدام الإرهاب من قبل حكومة معاوية جعل الاعم الأغلب يقف في صفه أو محايدا خائفا على نفسه، وما حصل استنطق حكمة الامام عليه السلام في استخدام دبلوماسية عالية دقيقة لإعادة أحياء الرمق الأخير من دين الله وكتاب رسوله وولاية أبيه من خلال وثيقة صلح سياسي لا غير، فاين الثرى من الثريا بعد أن مزق تلك الوثيقة معاوية وأعطى المسوغ الاول لثورة الامام الحسين عليه السلام على يزيد كون البنود التي ذكرت حفظت العديد من القوانين المفترض تطبيقها والتي لم ينسى الامام فيها حق العبد قبل الحر وكان من ضمنها أن لا تسلم أعناق المسلمين وزمام أمورهم للفاسد يزيد كون شرعية الحكم لا تنتقل بالوراثة وإن الحكم من بعده للامام الحسين.

 فبعد موت معاوية انتقضت كل البنود ولم يستخدم منها شيء وضج الناس من ظلم  يزيد وفساده فأرسلوا بكتبهم الى أبي عبد الله مطالبين بالثورة الا إن خوفهم المتأتي من سلطة معاوية سابقا ومن ضياع  مصالحهم جعل من بعضهم متخاذلين في نصرة إمامهم.

فلا يمكن أن نفرق بين خط الامام الحسن والامام الحسين فمن المخجل ان نرى بين الاوساط  من يبخس حق الامام الحسن ويتهمه بتضييع الامة، فهما إمامان إن قاما وإن قعدا بمعنى إن ثارا وإن صبرا ولو تبادلوا الادوار ما كانت النتيجة إلا واحدة.

1_ شرح نهج البلاغة / لإبن ابي الحديد/ 4/ 16

التاريخ
اهل البيت
الدين
الظلم
الامام الحسن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    استطلاع رأي: هل العزوف عن الإنتخابات مشكلة أم حل؟

    النشر : الثلاثاء 24 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالة الى امرأة تبحث عن السعادة

    النشر : الأحد 25 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للقمة طرق مختصرة: الامام الحسين وطي المراحل

    النشر : الخميس 03 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الفيتامينات تحافظ على صحة الشعر.. تعرّف عليها

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    في عيد الصحافة العراقية: مالاتعرفه عن أول نقيب للصحفيين

    النشر : الأثنين 17 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تأثير الجانب الاقتصادي لتعدد الزوجات

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 637 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 591 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 442 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 999 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 10 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 10 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 10 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة