• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

القطاع الخاص.. جهاز إنعاش ولكن!

ندى خالد / الثلاثاء 19 شباط 2019 / حقوق / 2179
شارك الموضوع :

يشكل القطاع الخاص عنصرا مهما في التوازن الاقتصادي الدولي، وهو مجموعة شركات يتم تشغيل الآلاف من العاملين فيها، ويرتبط عملها بالخبرات، والمه

يشكل القطاع الخاص عنصرا مهما في التوازن الاقتصادي الدولي، وهو مجموعة شركات يتم تشغيل الآلاف من العاملين فيها، ويرتبط عملها بالخبرات، والمهارات المكتسبة سواءً بالاعتماد على التدريب المهني، أو التعليم الأكاديمي.

والقطاع الخاص في العراق كان وما يزال مرهونا بالتقلب المستمر في أسعار النفط ففي سبعينيات القرن الماضي وبسبب ارتفاع أسعار النفط الخام ازدهر الاقتصاد العراقي سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص على حدٍ سواء ولكن في تسعينيات القرن الماضي وبسبب فرض الحصار على العراق وانخفاض أسعار النفط تعرض القطاع الخاص للانحسار أو الاختفاء تقريبا وبعد سقوط النظام عام 2003 وبعد رفع الحصار عن العراق عاد لالتقاط أنفاسه من جديد.

للقطاع الخاص ميزات أهمها تخفيف البطالة حيث تفشت البطالة في العراق مع تفشي المحسوبية والرشاوى في القطاع العام فجاء القطاع الخاص مثل جهاز الإنعاش الذي أنقذ الكثير من العاطلين عن العمل من الفقر ومن الانحراف, الميزة الأخرى يمكن للشخص الواحد العمل في أكثر من مكان إذا كان العملين بوقتين مختلفين.

سلبيات القطاع الخاص ساعات العمل غير المحددة في أغلب الشركات حيث يجبر الموظف على العمل لساعات طويلة, عدم الشعور بالاستقرار لأنه معرض للطرد في أي وقت حسب مزاجيات المدير, عدم وجود ضمان اجتماعي وصحي في أغلب الدوائر.

وهذا على العكس تماما من القطاع العام حيث لا يطرد الموظف إلاّ إذا ارتكب جنحة قانونية كما إن ساعات العمل تكون محددة ومعروفة ووجود الضمان الاجتماعي ونظام الإجازات.

ومن أجل الاطلاع على سلبيات القطاع الخاص قمنا بسؤال بعض موظفي هذا القطاع فكان رأي الموظفة إيمان الحيدري العاملة في أحد المصارف الأهلية في محافظة النجف الأشرف: تواجهنا الكثير من العوائق في عملنا ومن ضمنها عدم وجود أي ضمانات لدى العاملين مع وجود ضغط وحجم عمل كبير لا يتناسب مع حجم الأجر المقدم من قبل القطاع الخاص وكذلك عدم تطور القدرات المهنية بسبب اقتصار العمل على حد معين أي بيئة عمل محدودة, نطالب بضمانات ومساواة حجم العمل مع الأجر المعطى للعاملين وعدم استغلال حاجة العامل للعمل لأنه حسب عملي في القطاع الخاص وجدت هناك الكثير من الحقوق تهدر في القطاع الخاص لعدم وجود رقابه مباشرة من قبل الحكومة أدى إلى استغلال كبير وواضح للعاملين في القطاع الخاص وهناك نوع من الإذلال لعدم وجود قيود أو شروط تلزم هذا القطاع من قبل الحكومة, اقتراحي للقطاع الخاص الأفضل أن تكون هناك مرونة ومعاملة جيدة وطيبة للعاملين لديهم وعدم استغلال حاجتهم للعمل وإعطائهم كامل حقوقهم مما يؤثر بشكل ايجابي على إنتاجية العمل.

أما محمد تقي عامل في معمل لصنع الأثاث المنزلي فقال: إن ما دفعني للعمل في القطاع الخاص هو عدم حصولي على فرصتي في التعيين الحكومي رغم معدلي العالي ولأني صاحب عائلة متزوج ولي طفلين كان حتما علي توفير مصاريف المنزل فتحملت المشاكل التي أواجهها في القطاع الخاص من ساعات عمل طويلة مع قلة الأجور مع عدم احترام لرأي أو مشاعر الموظف كأنه جهاز روبوت ينفذ الأوامر فقط مع ضعف الرقابة الحكومية مما زاد من جشع أصحاب الشركات نحن نطالب بتشريع وتطبيق قانون الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص والالتزام بالعقود المبرمة بين العامل والشركة التي يعمل فيها, وللنهوض بالقطاع الخاص ليوازي أو يتفوق على القطاع العام، ولابد من تقليل ساعات العمل وإعطاء القليل من الاهتمام للموظفين لغرض الإبداع في العمل.

وأشارت الموظفة في القطاع الخاص زينب العبودي التي رفضت ذكر مكان عملها: حتى وقتنا الحاضر يرفض المجتمع العراقي أو يتخوف من عمل أو توظيف (الزوجة أو البنت أو الأخت) في القطاع الخاص لما يشوب بعض الأماكن من سمعة غير جيدة بسبب استغلال المرأة من قبل المدراء أو الموظفين الأعلى منها ومحاولة التعامل معها بطرق غير أخلاقية (التحرش), كما إن بعض النساء تتقاضى أجورا أقل من أقرانها الموظفين من الذكور رغم الجهود المبذولة من قبلهن.

أما أم عمار والتي تعمل (عاملة نظافة) رغم حصولها على شهادة الإعدادية قالت: بسبب ارتفاع البطالة وارتفاع حظوظ  الذكور أعلى من حظوظ الإناث في الحصول على وظيفة  ليس هذا فقط  بل تشترك أيضا العادات والتقاليد في تحديد وظيفة المرأة فأغلب الوظائف تحتاج العمل إلى وقت متأخر أو إن مكانها بعيد وكوني أرملة وقفت كل تلك المصاعب في طريقي فاتجهت للعمل كعاملة نظافة  لمناسبتها لوضعي وأرضي بذلك مجتمعي الذي أعيش فيه.

يجب أن يلتزم القطاع الخاص بدوره المهم في التنمية والبناء والتطوير وامتصاص البطالة، وأن يتمسك بمسئوليته الاجتماعية والقانونية ويطبق جميع القوانين التي تلزمه ليكون عونا للقطاع العام وعلى الحكومة وضع القوانين التي تحفظ  حقوق موظفي وعمال هذا القطاع وأولها قانون التقاعد والضمان الصحي، وتأخذ الرقابة دورها الكامل والصحيح.

الانسان
العراق
العمل
الاقتصاد
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لماذا ازدادت حالات الطلاق في المجتمع العراقي؟

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة في الغرب: انسان من الدرجة الثانية

    النشر : الأثنين 25 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أيادي رحيمة.. تفتتح عيادة الرحمة للفقراء والمحتاجين

    النشر : الأحد 05 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عباءة من نور

    النشر : الأحد 11 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف نهتم بصحتنا وجمالنا في رمضان؟

    النشر : الثلاثاء 28 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قراءة في كتاب: إحياء عاشوراء

    النشر : الأحد 06 تشرين الثاني 2016
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1011 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة