• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

درس الأخلاق.. منهج ضروري لبناء الفرد

ضمياء العوادي / الأربعاء 19 حزيران 2019 / حقوق / 3917
شارك الموضوع :

تفاوت المعايير من شخص لآخر هي مسألة بديهية لا يختلف عليها اثنان كون الجميع يقرُّ بأن لا تشابه بين أذواق البشر وآرائهم، لكن قد يكون هناك اتفا

تفاوت المعايير من شخص لآخر هي مسألة بديهية لا يختلف عليها اثنان كون الجميع يقرُّ بأن لا تشابه بين أذواق البشر وآرائهم، لكن قد يكون هناك اتفاق على أن أهم ما يميز الفرد أخلاقه.

من خلال تجاربنا بالحياة نجد أننا تعرفنا على أغلب الأصدقاء من خلال موقف أخلاقي معين، حتى وإن كان ابتسامة، ومن منا يعجبه ذاك الذي يضع سُلّما تحت أنفه ليرفعه عن الناس، فتشكل الأخلاق في أي مجتمع إسلامي كان أو غيره المحور الأساسي الذي يميز الفرد عن غيره.

ولو بحثنا في تجربة اليابان بعد القنبلة النووية نجد أنها اعتمدت في أول خطوات نهضتها على بناء الأنسان بشخصية انتمائية واخلاقية بامتياز ثم أهدته العلم تباعا فأبدع وتطور حتى أصبحتْ الآن من أولى البلدان في الصناعات والالتزام بالأنظمة.

فماذا لو عملنا بذلك وأصبح لنا منهجا أخلاقيا في المراحل الأولية؟

سؤال وجهه موقع بشرى حياة ضمن استطلاع للرأي فأجابت رائدة العكيلي- دكتوراه لغة عربية_:

نعم ، من المهم جداً دعم هذا المقترح لا بَل ويجب الإصرار عليه وبقوة، ففي ظل ما نشهده من حملة شعواء تستهدف قيمنا وأخلاقنا من قبل الأيادي الخفية المزروعة بيننا والمُجنّدة من الصهيونية وحليفتها أمريكا، علينا أن نسعى جاهدين لغرس القيم والأخلاق التي أوصى بها ديننا الحنيف، وسار على نهجها أجدادنا والآباء، إنّ تدريس منهج الأخلاق يجب أن يُدرّس في مراحل الدراسة الإبتدائية وليس في المراحل الأولية للجامعات فقط، لما لمراحل الطفولة من أهمية في صقل شخصية الانسان عندما يكبر، ولابُدَّ من التركيز بقوة على دور العائلة بالإضافة إلى المؤسسات العلمية، إذ لا يُمكن لهذا المشروع أن ينجح دون تكامل الأدوار من قبل كل الأطراف المعنية بالموضوع من مدرسة وأسرة ووسائل اعلام بكل أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، لأن كُل ما يمرّ به مجتمعنا الآن من مشاكل هو غياب هذه الأدوار التكاملية في رسم مسيرة الفرد الأخلاقية، بسبب تأثيرات الوضع السياسي والاقتصادي وغياب سلطة القانون وما سببته من فوضى عارمة أثرت سلباً على كل نواحي الحياة، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلّم:

" مَن رأى منكم مُنكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان".

وللباحث أبو حارث مثنى رأيا إيجابيا عبر عنه من خلال ذكر تجربة أحد علماء النفس التربوي

حيث أخذ توأما أحدهما عاش في بريطانيا والآخر أخذه إلى دولة افريقية نشأ الأول وهو يأكل بالملعقة والشوكة ونشأ الثاني وهو يرقص مع الزولو وهذه التجربة مثال حي لما يمكن زرعه داخل أي فرد في أولى مراحل تنشأته كونه مستقبل بامتياز لما يُطرح أمامه. كما يقول الفيلسوف اليوناني افلاطون: إن التربية تنمي الفضيلة لدى الفرد.

فهناك غابات تنمو وحدائق ترتب فالغابات وليدة الفوضى والحدائق طالتها يد الانسان بالرعاية والعناية ولهذا أرسل الله الرسل والأنبياء.

أما رويدة الدعمي_ مدرسة_ بينت تفاعلها بالموضوع قائلة: في نيتي أن أكتب مقالا عن أهمية إضافة درس الأخلاق في مناهج الابتدائية والثانوية بسبب ما يمر به المجتمع اليوم من أزمة أخلاقية حادة، وأقترح أن يكون المرشد التربوي هو الأستاذ لهذه المادة وإن لم يتوفر فيمكن أن ترشح الإدارة أفضل معلميها أو مدرسيها أخلاقيا ليقوم بتدريس هذه المادة التي برأيي هي أهم بكثير من بقية المواد الدراسية وكما يقول الشاعر (إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا).

ومروة خضير_مدرسة_ اختصرت رأيها قائلة:

مع هذه الفكرة لأن ما بُني على صواب وإيمان بتحققه ستكون نتائجه جيدة إلى حد ما بعونه تعالى، لكن لابدّ من مراعاة امكانية توفير حصة، والمنهج المعتمد، والمعلم القائم على هذا.

وجاء رأي عمار الشمري _ مدرس_ : لعل الهدف الأسمى في هذه الحياة هي الأخلاق؛ لقوله ((إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق)). نعم فإذا قبلت _ في رأيي _ قبل مستواها، وللصغار تكون نافعة لأنهم يقلّدون، فيجب أن يعلمهم من علّم نفسه أولا حتى تكون الفائدة ويقدمها أكثر المعلمين التزاما وأقربهم للطلاب وليكن من كان.

ختاما من الجيد أن يُعاد النظر في إعادة هذه المادة، والإهتمام بها من قبل المعنيين كونها تمثل اللبنة الأولى في بناء الفرد، وحتى نقف على ما يُعاني منه المجتمع ومعالجته قبل استشراءه، فالآن هناك العديد من الثغرات الأخلاقية التي من المفترض أن تُملأ حتى لا ينمو جيل غير مُسَيطَر عليه من قبل المعلمين يعرف يميز بين ما له وما عليه من حقوق وواجبات.

الفكر
مفاهيم
العلم
الاسلام
الاخلاق
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    إحصائيات: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة العربية في البلاد

    النشر : الأثنين 13 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التمارين بعد الإصابة بالجلطة تحسن ضغط الدم وتمنع تكرار الجلطات

    النشر : الأربعاء 18 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هي أخطر أنواع الطعام؟

    النشر : الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الطريق الى الحسين.. رحلة خالدة في نبراس الذاكرة

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    نصائح مهمة يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    استثمار الفرص.. ثقافة متاحة مظلومة الاستخدام

    النشر : السبت 01 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 24 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة