• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحياة العادية مغرية

اسراء حسين / الأثنين 29 تشرين الثاني 2021 / منوعات / 2589
شارك الموضوع :

مبدأ الحياة العادية لا تحدث فجأة إنما نتيجة لكسل متراكم وخمول مستمر، لكنها يمكن أن تتطور بطيئاً مع مرور الوقت

من يغامرون بالمضي قدما إلى أبعد الحدود، هم فقط من سيكتشفون إلى أي حد يمكن للمرء أن يصل.  تي إس إليوت

مبدأ الحياة العادية لا تحدث فجأة إنما نتيجة لكسل متراكم وخمول مستمر، لكنها يمكن أن تتطور بطيئاً مع مرور الوقت فكل إنجاز هائل يبدأ بفكرة تجول في الخاطر، إنها معرفة قابعة في أعماقك بصورة تفوق الوصف بأن شيئاً عظيمًا يمكن أن يحدث ويمكن أن يظهر للوجود ويمكن أن يغير من الأمر الواقع ولا يهم إن تعلق الأمر بمجموعة الأفكار المنبثقة من نظريات معينة أو بتنفيذ مبتكر لا تشوبه شائبة لاستراتيجية التسويق لهذا الربع السنوي، فقد بدأت كل الابتكارات مثل وميض رقيق وحدسي في الأجزاء المنطفئة بعقل الإنسان فكل إنجاز عظيم أصله فكرة ولعل هذه البصيرة تستحوذ عليك وينتج عنها طاقة مفيدة وحماس حينها تتخيل قوتها الكامنة إن كنت واعياً بما فيه الكفاية لتلاحظها.

الاهتمام بالوقت وتحديد الهدف، وتضع في الاعتبار الآثار المترتبة عنها وتفكر ملياً في كيفية تحقيقها لكن حماسك ما يلبث أن يخفت ما إن تبدأ قوى أخرى بالاستحواذ عليك هذه هي القوى التي تساهم في ركودك وجمودك إنها تجعلك تفكر مرتين حيال حدسك، وتصبح مهووسًا بمنطق أن الفكرة ستكون صعبة التنفيذ للغاية، وفي النهاية تتخلى عنها وبمرور الوقت، يتلاشى هذا الحس الباطني في ضباب الحياة ويحل محله حس آخر جديد، لكنه عادة ما يدوم في عقلك كشوكة عالقة لا يمكنك زحزحتها.

لماذا يحدث هذا الأمر؟

لماذا ينتهي المآل بكثير من الأفكار والمشاريع والفرص إلى أن تطرح جانبا أو تستبدل بأمور أسهل وآمنة وعاجلة؟

لماذا يبدأ الكثير من الناس أقوياء وبهذا الأمل الكبير، لكنهم يخضعون مع مرور الوقت لإغراء الحياة العادية؟

حينها نبدأ حياتنا المهنية أو نبدأ في مشروع مثير، نجد كل شيء جديداً، فنلقي بأنفسنا في رحاب العمل بنشاط كبير، لأننا ندرك أننا نريد إثبات جدارتنا لمديرينا أو عملائنا، فنخطو إلى الأمام بأفضل ما لدينا لأننا نريد أن نحظى باحترام وتقبل شريك حياتنا المحتمل.

 مع ذلك، تتسلل الألفة إلينا وتبدأ بعض الجوانب التي بدت جديدة ومثيرة يوماً ما تصبح متوقعة ورتيبة كما ولم تعد المهام التي نؤديها تستغل قدراتنا، ويمكننا حتى فعل بعضها بآلية دون تفكير نتيجة الروتين والتكرار لأننا فقدنا الرغبة في خوض التحديات .

يبدأ معظمنا حياة الرشد بطموحات وأحلام وآمال عريضة، وما يكفي من الطاقة لخوض التحديات التي تواجهنا كما ونطمح إلى أداء عمل عظيم ونسعى لذلك، إلى أن نترك بصمتنا في هذا العالم، وإلى أن نلتحق بعمل (كما نأمل في ذلك) يوفر لنا إحساسا بوجود هدف ومعنى في الحياة ولكنهُ سيثبط جزءاً كبيراً من عزيمتنا في إنجاز الأهداف.

فحينها تشبع حاجاتك، يبقى العمل الذي تطمح إلى فعله سِراً في داخلك. فهو يقطع الطريق على سير عملية الإبداع التي تصبو إليها روحك، ويتسبب في بعض الركود وقد تبدأ حتى في فقدان بوصلتك وحس التحفيز الشامل لديك وتبدأ بالشعور ربما لست الشخص المناسب في هذا المكان المعين، وربما كنت تعمل بكامل طاقتك وتشعر بالروعة تجاه موقفك وبأنك تسير بكامل طاقتك في مياه ليس لها حدود.

حاول قدر الإمكان المحافظة على هذه المشاعر التي تعتبر الغذاء للحصول على الطاقة الايجابية واستمر في تشجيع نفسك على التفكير واطلع على معظم الأشخاص الذين انتهى بهم وكانوا عالقين أيضا يوما ما في موقفك ولكنهم أنجزوا وقدموا أشياء عظيمة وسيفيدك كتاب ملهمون للكاتب صالح بن محمد الخزيم للحصول على دوافع وطاقة إيجابية عظيمة، وإن لم تبذل اهتماماً جدياً بالأمر فقد تقع فريسة نفس الآليات وتكرار الأيام دون أي فائدة، لكنك تعلم في قرارة نفسك أنه ليس أفضل عمل لديك وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (مَنْ تساوى يوماه فهو مغبون).

مقتبس بتصرف من كتاب مُت فارغاً للكاتب تود هنري
الانسان
الحياة
العمل
النجاح
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف تتحمل فصل الصيف؟

    النشر : السبت 06 آب 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل الظلم يبرر النتائج السيئة؟

    النشر : الخميس 02 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الشورى.. مبدأ عام أم مجرد نظام في الحكم؟

    النشر : الأثنين 14 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الشخص العدواني: كيف يمكن أن نتعامل مع سلبية هذه الشخصية؟

    النشر : الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    لأكلوا رغدا

    النشر : الأربعاء 12 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة