• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تؤثر فلاتر الوجه في صحتنا النفسية؟

بشرى حياة / الأربعاء 25 آيار 2022 / منوعات / 2242
شارك الموضوع :

عبر استخدام فلاتر وتطبيقات تجميل أطلقتها منصات اجتماعية عديدة مثل فيسبوك وسنابتشات وإنستغرام وتك توك

"السيلفي" أو أخد صور للوجه عبر كاميرا الهاتف، بات جزءا من حياة الملايين، يمارسونه في مختلف المناسبات والأوقات.

وما زاد من تعلّق كثيرين به، هو القدرة على تغيير ملامح الوجه من خلال تقنيات الواقع المعزز والظهور بصورة يعتبرونها "أجمل"، عبر استخدام فلاتر وتطبيقات تجميل أطلقتها منصات اجتماعية عديدة مثل فيسبوك وسنابتشات وإنستغرام وتك توك.

رموش أطول، فك أعرض، ابتسامة ناصعة، أنف أنحف، بشرة صافية، هي بعض المعايير الجمالية التي يسعى كثيرون للحصول عليها من خلال فلاتر الوجه.

في لبنان، أسس الشابان إيلي خوري ورودي وهبة شركة تختص بتصميم وتطوير فلاتر الوجه.

يقول رودي " فلاتر تطبيق إنستغرام بدأت عام 2010، لكن في عام 2019 أصبح بمقدور أي شخص أن ينفذ الفلتر الخاص به." ويضيف إيلي " بعض الأغنياء يقررون ابتكار فلتر لملامح وجههم ويشعرون بالسعادة في حال استخدمه آخرون ليظهروا بشكل مشابه لهم."

لكن كثيرا من الأبحاث الخاصة بعلم النفس يشير إلى أن هناك تأثيرا لفلاتر الوجه على الصحة النفسية للمستخدم وخاصة في عمر المراهقة. وتبين الدراسات أن الإفراط في استخدام تلك الفلاتر يمكن أن يؤدي إلى ما يسمى باضطراب التشوه الجسمي.

وتقول الطبيبة النفسية ملاك الشريف إن "استخدام فلاتر تحسين المظهر لا يؤدي إلى أمراض نفسية"، إلا أنه "يظهر تلك الأمراض، لدى الأشخاص الذين يكون لديهم قابلية لها".

وتشير الدكتورة شريف إلى أن استخدام الفلتر قد يؤدي إلى الإدمان فقط في حال كان للمستخدم قابلية نفسية لذلك، مضيفة "الإدمان هنا يعني استخدام الفلتر لوقت طويل، التفكير به دائما، كونه يشغل حيزا كبيرا من تفكير الشخص الذي يجد صعوبة في التوقف عن استخدامه، وأن تؤثر هذه العناصر بشكل مباشر على حياته الاجتماعية والعملية."

شرّعت وسائل التواصل الاجتماعي أبواب الشهرة والانتشار لفئات كثيرة من المجتمع وخاصة ممن بات يطلق عليهم لقب "المؤثرين اجتماعيا"، لدرجة أن تأثيرهم بات يتخطى مضمون تخصصهم، ليصبحوا نموذجا يُتّبع في السلوك والمظهر.

وأصبح كثيرون يلجأون إلى عيادات التجميل للحصول على ملامح تشبه صور المشاهير المعدلة عبر الفلاتر أو تطبيقات التجميل أو حتى صورهم أنفسهم بعد التلاعب بها عبر التطبيقات.

تقول طبية التجميل رنا العمادي إنها تفكر الآن بشكل جدي بتوظيف أخصائية أمراض نفسية في عيادتها في البحرين كي تتحدث مع الأشخاص الذين يزورون عيادتها، لأنها تشعر أن لديهم نوعا من النظرة الدونية لأنفسهم. وتضيف "كثيرون منهم لا يشعرون بالسعادة بسبب بعض ملامح وجوههم وأصبحت لديهم توقعات غير منطقية للشكل الذي يريدون أن يبدوا عليه."

تطور معايير الجمال

مسابقات الجمال والإعلانات والمجلات والسينما كانت ولازالت إحدى العوامل التي وثقت في أذهان الناس معايير خاصة بالجمال. أصبح كثيرون يقارنون أنفسهم بهؤلاء الأشخاص ويرفضون شكلهم الحقيقي محاولين الحصول على ملامح تشبه الآخرين.

تقول الدكتورة ملاك الشريف إن الفئة العمرية ما بين 15 إلى 18 عاما هي الأكثر عرضة لتلك الضغوط النفسية لأنها تسعى للتشبّه بالمشاهير أو حتى بأشخاص أخرين قريبين منهم. وتتابع "المرحلة العمرية الأخرى تكون ما بين 18 و25 عاما، لكنها تتميز بنضج نفسي أعلى بقليل من المرحلة السابقة ويكون اهتمام الأفراد فيها منصبا على العلاقات الاجتماعية أكثر منه على الشكل فقط."

التكنولوجيا والنظرة إلى الجمال

في الماضي، كان الرسامون والمصوّرون وحدهم يتحكّمون في القدرة على تعديل الصور، واعتمدها سياسيون وفنانون كثر، من أجل التأثير السياسي، أو إظهار القوة، أو ببساطة للسيطرة على انطباعٍ المتلقي.

هذه القدرة باتت في متناولِ الجميع الآن، عبر الهاتف.

ويرى مطور فلاتر الوجه رودي وهبة أن استخدام الفلاتر لم يعد من التابوهات، بل أصبح مقبولا في المجتمع ولا يجد المستخدمون حرجا في إظهار تحسينات في صورهم علنا. ويضيف زميله إيلي خوري " كثيرون ممن نلتقي بهم يفضّلون الظهور بشكل جمالي مثالي بحسب اعتقادهم بدلا من استخدام صورهم بشكلها الحقيقي دون تعديلات."

لعبت جائحة كورونا دورا في تزايد استخدام الناس لفلاتر الوجه وتطبيقات تعديل الصور. ففي السنة الأولى من الجائحة ازداد استخدام تطبيق "فيس تيون" بنسبة 20 في المئة عن معدل الاستخدام قبل كورونا. وقد تزامن ذلك مع ارتفاع معدل استخدام تطبيقات اللقاءات والاجتماعات الافتراضية بسبب العمل من المنزل والتباعد الاجتماعي والإغلاقات التي فرضتها الحكومات عبر العالم، ما يعني قضاء الأشخاص وقتا أطول يرون أنفسهم عبر الكاميرا بشكل مستمر.

انعكس ذلك إقبالا أكبر على جراحات التجميل كما تقول الطبيبة رنا العمادي، التي تلفت إلى نمو شريحة تصف من ينتمون إليها بـ"متسوقي التجميل". وتشرح: هؤلاء الأشخاص لا يجدون حرجا في زيارة عيادات أخرى تلبي حاجاتهم التجميلية، إذا لم يحصلوا على مبتغاهم أو اعتذر الطبيب عن تنفيذ التغييرات الجمالية التي يطلبونها .

من يستخدم الفلاتر أكثر؟

بحسب بيانات مطورَي الفلاتر إيلي ورودي، تستخدم النساء الفلاتر التجميلية أكثر من الرجال، وهو الأمر الذي تعتبره الأخصائية النفسية ملاك الشريف نتيجة تعرّض النساء لتقييم أكبر من الرجال بناءً على مظهرهم الخارجي.

تقول إن الفتيات يتعرضن لكثير من "الضغوط الاجتماعية" التي ترسخ مفاهيم معينة حول الجمال في عقولهن منذ الصغر.

وتشدد الشريف في هذا الإطار على ضرورة أن تُظهر منصات التواصل أن الصور معدّلة كي يعرف المتلقي ذلك.

كلُّ ما يحدث من تطوّرٍ يدفع إلى التفكير بما هو الجمال، ومن يحدّدُه، وبتأثير مواقع التواصل التي تستفيد من إدمان المستخدمين وسعادتهم بصورهم وبالتعليقات التي يتلقونها. والمهم أن نتذكّر أننا جميلون، بفلاتر وبلا فلاتر، بألواننا وأحجامنا وأشكالنا كلّها. حسب بي بي سي

الانسان
صحة نفسية
التكنولوجيا الذكية
وسائل التواصل الاجتماعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 13 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة