• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تأزيم الأزمة ديدن المجتمع

ضمياء العوادي / الخميس 18 شباط 2021 / ثقافة / 2819
شارك الموضوع :

الكثير من المواقف حلُّها مجرد كلمة طيبة أو تنازل بسيط، وحتى فهم صحيح للموقف

لكل فرد مجموعة من المشاكل ولكل مشكلة أيضا مجموعة من الحلول فلا توجد مشكلة بدون حل مهما كانت، فبعضها فقط تحتاج إلى مرور الوقت وأخرى تحتاج إلى التفكير خارج إطار اعتبار المشكلة مشكلة، فنحن ننظر إلى المشكلة كمشكلة فحسب ولا ينظر المجتمع إلى ما بعد المشكلة ما هو الحل، فلذلك ترى المجتمع يتذمر بسبب بعض الأمور التي من المعيب أن يُطلق عليها اسم (مشكلة)، أو حتى عبارة (سوء فهم)، لأن المجتمع أحيانا لا يعطي فرصة للتفكير حتى ينقض كالأسد الغضبان على المقابل من غير أن يتمهل ليعرف الأسباب أو يفهم الموقف حتى!.

فالكثير من المواقف حلُّها مجرد كلمة طيبة أو تنازل بسيط، وحتى فهم صحيح للموقف، ومثل هذه المشاكل مشاكل السير والمشكلة الأزلية بين العمة والكنة والتي حلولها جدا بسيطة، ومشاكل الأزواج والأصدقاء، والأخوات وغيرها كل هذه المشاكل يمكن معالجتها بمنتهى البساطة إلا إن المجتمع يخلق منها أزمة، فالكثير من مشاكل المجتمع لا تعدو عن كونها تضخيم لصورة الموقف وتأزيمه ليصبح أزمة، فينطبق على مجتمعنا حديث الأمير علي (عليه السلام): (مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ اَلْمَصَائِبِ اِبْتَلاَهُ اَللَّهُ بِكِبَارِهَا).

وهذه القاعدة لا تخطئ حيث نرى الفرد الذي يخلق من المشاكل الصغيرة مشاكل عظمى تمر عليه مشاكل أعظم فينهار لأنه استهلك طاقته التحملية وأعصابه في صغائرها فلم يتبق ما يعينه على كبارها وهذا الأمر يرهق كاهل الفرد نفسيا وصحيا وبالتالي ثلاث أرباع مشاكل الإنسان الصحية سببها نفسي.

إن من عوامل الابتعاد عن تأزيم الأزمة:

1_  التأني في ابداء التفاعل مع الموقف.

2_  فهم الموقف من جميع الجوانب ليكون القرار المتخذ قرارا حكيما.

3_  إعادة تفعيل دور الاستشارة، واستشارة ذوي الخبرة في حال حصل موقف لم يعرف الفرد كيفية اتخاذ القرار فيه.

4_  ترك عادة النظر للمشكلة على أنها مشكلة وليس لها حلول، بعد مغادرة هذه الفكرة البدء بالتفكير بأبسط الحلول، وتجربتها وعدم وضع عراقيل أمام الحلول.

5_  مهما كانت المشكلة كبيرة يجب أن نؤمن بأن كل المشاكل لها حلول إلا الموت، وفي هذه الحالة نستطيع التفكير ببساطة جدا بعيدا عن التوتر.

فجو العراق والجو العربي مشحون بمجموعة من الأزمات ولا يحتاج مزيدا منها، والتي قد تصنعها مخيلتك فقط، فبدلا من السعي في البحث بتفاصيل المشكلة، ابحث بتفاصيل الحلول، قد تصنع حياة.

الانسان
المجتمع
الازمات
التفكير
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة