• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عسر المزاج: بين التشخيص النفسي والجسدي

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 19 تشرين الاول 2022 / تطوير / 2019
شارك الموضوع :

اضطراب تقلبات المزاج التخريبية حالة نفسية تُشخَص نموذجيًا لدى الكبار فقط، وتشمل أعراضها الأساسية الغضب

من الطبيعي أن يمر الانسان بفترات يحتاج فيها إلى تغير شيء في حياته وأحيانا أخرى يحتاج فيها إلى ترك شيء اعتاد عليه تحت تأثير تقلب المزاج وأحيانا نجد هذه التقلبات المزاجية تكون بنسبة عالية جدا عن التلاميذ والكتاب لذلك يعملون طقوس خاصة للكتابة، منها الابتعاد عن الفوضى وفنجان من القهوة .

والسؤال هنا عزيزي القارئ كيف يضطرب مزاجك؟

اضطراب تقلبات المزاج التخريبية حالة نفسية تُشخَص نموذجيًا لدى الكبار فقط، وتشمل أعراضها الأساسية الغضب وعسر المزاج وترك المهارات، ويصنف اضطراب تقلبات المزاج التخريبية ضمن الاضطرابات الاكتئابية، لذلك يشترك مع بقيتها بوجود خلل مزاجي ملحوظ عند تقييم الحالة صحيًا.

الأعراض الأساسية لاضطراب تقلبات المزاج التخريبية التي تميزه عن بقية الاضطرابات النفسية

استمرار اضطراب المزاج معظم الوقت خلال العام.

يُعَد اضطراب تقلبات المزاج التخريبية تشخيصًا منفصلًا، مع أن أعراضه تتشابه بعض الشيء مع أعراض اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال.

عوامل الخطورة للإصابة باضطراب تقلبات المزاج التخريبية

وجدت دراسة شملت أكثر من 3200 طفل بأعمار تتراوح بين عامين و17 عامًا أن نسبة الأطفال الذين يحققون المعيار التشخيصي لاضطراب تقلبات المزاج التخريبية يبلغ ما بين 0.8% – 3.3%، ولوحظ انتشاره بين الأطفال الأصغر سنًا أكثر من المراهقين.

ما تزال عوامل الخطورة للإصابة بهذا الاضطراب قيد الدراسة، لكن الأطفال المصابين قد يملكون عدة نقاط ضعف فيما يخص مزاجهم، إضافة إلى احتمال تعرضهم للمشاكل التالية منذ عمر مبكر:

اضطراب التحدي المعارض.

اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

الاضطراب الاكتئابي الكبير.

اضطراب القلق العام.

قد تزيد خطورة الإصابة في حال إصابة أحد أفراد الأسرة باضطراب نفسي، بالإضافة إلى أن الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة.

قد تؤدي أعراض الاضطراب إلى مشاكل عائلية واجتماعية تؤثر على الأداء الدراسي وغيره.

تشخيص اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

يشخَص هذا الاضطراب على يد طبيب أو مختص في علم النفس أو ممرض ممارس بعد إجراء تقييم نفسي يشمل مقابلة مقدمي الرعاية ومقابلة الطفل أو مراقبته.

علاج اضطراب تقلبات المزاج التخريبية

تشمل خطة المعالجة العلاجَ النفسي أو (التدخل السلوكي) أو العلاج الدوائي أو مزيجًا منهما، ويجب تجربة العلاجات غير الدوائية أولًا.

ويؤكد الخبراء أن التغيرات السريعة والحادة في الحالة النفسية، مثل الحزن دون سبب واضح والتأثر بمقطع فيديو لدرجة البكاء وصعوبة التحكم في المشاعر في مواقف يومية عادية، قد تشير إلى المعاناة مما يُعرف بتقلب المزاج.

اللوزة الدماغية هي الجزء المسؤول في الدماغ عن إدارة العواطف وتنسيق الاستجابات الجسدية تجاه ما نشعر به، ويرتبط تقلب المزاج بمشاكل في هذه الاستجابة العصبية.

وقد تُلحق إصابات الدماغ الرضية أو السكتات الدماغية ضررا بالهياكل الدماغية المعنية بإدارة العواطف، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على المزاج وعدم الثبات الانفعالي.

وغالبا ما يشير تقلب المزاج إلى المعاناة من مشاكل نفسية، بينها الاضطراب الثنائي القطب الذي تعد التقلبات المزاجية المفاجئة من أبرز أعراضه، كما يمكن أن يشير إلى الإصابة بالخرف.

توصلت دراسة حديثة إلى أن المراهقين يتأثرون كثيرا بالحالة المزاجية لأصدقائهم، كما أظهرت أن الحالة المزاجية السلبية معدية أكثر من الإيجابية، وهو عكس ما توصلت إليه دراسات سابقة.

وفي احصائية يتعرض للإصابة بهذا المرض ما يقرب من 10% من العالم، وتعتبر أكثر الفئات تعرضاً للإصابة بهذه الحالة المرضية الشباب وغير المتزوجين، وذوي الدخول المنخفضة.

ويشير الباحثون إلى أن عسر المزاج ينقسم إلى نوعين: الأول وهو عسر المزاج المبكر، حيث يتعرض الشخص للإصابة به قبل سن 21 عاماً، ويطلق على المرض «عسر المزاج» المتأخر إذا أصيب الشخص به بعد هذه السن.

ويمكن علاج «عسر المزاج» من خلال الأدوية والعلاج النفسي، وعلى المصاب بهذا المرض، ألا يتردد في الذهاب للطبيب.

المصدر: علم النفس .
موقع الجزيزة .
موقع صحيفة الخليج .

صحة نفسية
الشخصية
التفكير
السلوك
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كن الصوت ولا تكن الصدى

    النشر : الخميس 11 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سهرة مع الجوكر!

    النشر : السبت 25 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    المجاملة.. بين الكلام المعسول وتلطيف العلاقات بين الناس

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    جنة في السماء

    النشر : الأثنين 11 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1084 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 3 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 3 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 3 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة