• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الهشاشة النفسية سبب للانتحار

هاجر حسين العلو / الأثنين 10 تشرين الاول 2022 / ثقافة / 1734
شارك الموضوع :

جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية

يأتي هذا العام اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُقام في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، في وقت تغيرت فيه حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لجائحة كوفيد-19.

وقد جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة ويذهبون إلى العمل وهم يخشون من حمل كوفيد-19 معهم عند عودتهم إلى المنزل؛ والطلاب الذين اضطروا إلى التكيّف مع حضور الدروس في المنزل، والتواصل بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعروا بالقلق على مستقبلهم؛ والعمال الذين تتعرض سبل عيشهم للخطر؛ والعدد الهائل من الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر أو الذين يعيشون في بيئات إنسانية هشة ويفتقرون إلى الحماية من كوفيد-19؛ والأشخاص المصابين بالحالات الصحية النفسية ويعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل، ناهيك عن هؤلاء الذين يواجهون الحزن على رحيل شخص عزيز لم يتمكنوا في بعض الأحيان من وداعه.

في كل عام يضع 703000 شخص نهاية لحياته، وبيد أن أرقام حالات محاولات الانتحار أكبر من ذلك بكثير. وتخلف كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها وتترتب عنها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر. ويحدث الانتحار في أي مرحلة من مراحل العمر، وقد صنف في عام 2019 رابع أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على الصعيد العالمي ولا يحدث الانتحار في البلدان المرتفعة الدخل فحسب، بل هو ظاهرة تحدث في جميع أقاليم العالم. والواقع أن أكثر من 79% من حالات الانتحار العالمية في عام 2019 حدثت في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

والانتحار مشكلة خطيرة من مشاكل الصحة العامة بيد أنه يمكن تفاديه عبر تدخلات آنية مسندة بالبينات عادة ما تكون منخفضة التكاليف. ولضمان فعالية الاستجابة الوطنية، يتعين وضع استراتيجية شاملة متعددة القطاعات للوقاية من الانتحار، كما صرحت منظمة الصحة العالمية.

بات الانتحار شكلاً من أشكال الموت الذي لا يمكن غض البصر عنه خاصة عند فئة المراهقين ذلك لكمية الهشاشة النفسية التي تُعتبر من المصطلحات الحديثة في علم النفس، وتُعرّف بأنها شكل من أشكال الاضطراب النفسي، وهي عبارة عن حالة من الرقّة المبالغ فيها، وسرعة الانكسار في مواجهة التحديات المختلفة، فالشخص الذي يعاني من الهشاشة النفسية يرى معظم التحديات تهديدًا، وليست جزءًا من حياته، ويعدها استثناءات، تحتاج إلى إجراءات استثنائية، وتقتضي التوتر، والخوف، ولا يعي الأشخاص من هذا النوع أن الحياة اختبار، لا سعادة كاملة فيها، ولا راحة؛ ومن ثم، فإن هذه الحالة الشعورية تجعله يؤمن بأن مشاكله أكبر من قدرته على التحمّل؛ فيشعر بالانهيار، ويظل حبيس الأفكار السلبية، التي يعطيها أكبر من حجمها الحقيقي؛ مما يزيد من الإنهاك، والضغط النفسي عليه.

كثرة الدلال من قبل الأهل خاصة في الوقت الحالي يؤدي إلى انتاج أولاد معاقين فكرياً الذي بدوره يولد ويعزز النرجسية ـ النرجسية هي مصطلح مشتق من أسطورة يونانية، ملخصها أن الإنسان يحب نفسه بطريقة مبالغ فيها، فهي حب مفرط للذات، وتركيز مفرط على الذات ـ ففي قوقعة السوشيال ميديا الجميع يدور في فلك (أنا)، وليس أي شيء آخر، وقدر المشاركة، والتفاعل مع حسابك الشخصي هو ما يحدد هويتك، وأنت لا تريد شيئا سوى الإعجاب بك، والتفاعل الإيجابي مع ما تنشره.

يقول الأستاذ في جامعة جورجيا الأمريكية (ويليام كامبل) في كتابه (وباء النرجسية): إن الإنترنت سمح للعامة أن يأخذ شعار (عبر عن نفسك) إلى مراحل جديدة تماما، عبر المدونات الشخصية، وصفحات الفيس بوك، وتسجيل الفيديوهات كل هذا التعبير عن الذات ربما يكون طبيعيا إذا كان هذا التعبير ذا فائدة، ولكننا نعلم أن هذا ليس حقيقيا، فكلنا نعرف أناسًا يعبرون عن أنفسهم، ويتكلمون؛ لأنهم يريدون أن يفعلوا ذلك؛ لا لأنهم يساهمون بتقديم شيء نافع، ذلك كما جاء في موقع الحوار المتمدن.

وتتعدد الأسباب التي تؤدي للهشاشة النفسية ويمكن التعرف على أهمها:

هيمنة التفكير العاطفي بدرجة كبيرة والذي يحيد عن التفكير العقلاني فتكون إدارة كثيرة من أمور الحياة بناء على المشاعر فقط دون محاولة رؤيتها من زوايا متعددة مما يجعل من ينتمي لهذا النوع من التفكير أن يكون متقلب المزاج وكثير الصدمات فالحياة تحمل الكثير من المفاجآت غير المتوقعة.

ومن لم يفهم طبيعة الحياة ويفكر فيها بشكل عقلاني واقعي فإنه حتماً سيصاب بصدمات متتالية من الفقد والتغير لما يحب ولمن يحب والمنع لمرغوبات وتغير الأحوال بشكل مستمر. وذلك يصيبه بصدمات مؤلمة تترك أثرها على نفسه.

إن ملازمة البحث في الذكريات الماضية وتفحص المشاعر فيها وتقليب المواجع والأحداث المزعجة دون الاستفادة من تجاربها ينتج الضعف والهشاشة النفسية لأنها تجعل من هؤلاء الباحثين عن الذكريات أسارى للمشاعر السلبية ولوم الذات وإسقاط المشكلات على الآخرين بدلاً من استنباط خلاصة تعليمية من التجربة تمكنهم من إدارة حياتهم المواقف المستقبلية بشكل أفضل.

الحساسية الشديدة سواء الشخصية بأخذ المواقف والتفاعل الاجتماعي بمحمل شخصي في الكثير من المواقف. وكذلك تجاه الأحداث وتفسيرها من منطلقات اعتقادات ومرجعيات سلبية ذاتية، وذلك كما ذكر موقع إشراقة نفسية.

ايام عالمية
صحة نفسية
الطب
دراسات
الانسانية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أطعمة قد تخفف من حدة التوتر.. تعرف عليها

    النشر : الأربعاء 12 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لتطوير مهاراتك الكتابية

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ماذا يعني لكَ الإمام الحسين؟

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    أنا أرفق بابني

    النشر : الخميس 05 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    شمس يتبعها قمر(1)

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    كيف يرد المسلمون على اتهامهم بالعنف؟

    النشر : السبت 09 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 349 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1025 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة