• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو سبب تفوق الاناث على الذكور في الدراسة؟

زهراء وحيدي / الأحد 21 تموز 2019 / تربية / 4182
شارك الموضوع :

قامت جمعية علم النفس الأمريكية خلال عام 2014، بإجراء دراسة علمية شملت ما يزيد على مليون طالب وطالبة بدول عربية مختلفة. وكشفت نتائجها أن الإناث

قامت جمعية علم النفس الأمريكية خلال عام 2014، بإجراء دراسة علمية شملت ما يزيد على مليون طالب وطالبة بدول عربية مختلفة. وكشفت نتائجها أن الإناث يتفوقن على نظرائهن من الذكور بدءاً من سنّ الحضانة وحتى الوصول إلى المرحلة الجامعية. وأشارت الدراسة إلى أن هنالك عدداً من العوامل المختلفة المسببة لهذا التفوق الأنثوي في الدراسة.

ووفقاً لما نشره موقع "تي آر تي TR عربي" ونقلا عن مجلة سيدتي، فإن هنالك العديد من الأسباب والعوامل التي تم إثباتها خلال الأعوام الماضية حول تفوق الإناث على الذكور في الدراسة، من بينها عوامل ثقافية وأخرى اجتماعية وتربوية، وثالثة نفسية.

فمثلاً، بحسب بيانات وزارة التربية الوطنية في المملكة المغربية، فإن عدد الفتيات اللواتي نجحن في امتحان الثانوية العامة «البكالوريا» للعام الجاري 2019، بلغ 121 ألفاً و673 طالبة، أي ما نسبته 57% من إجمالي الناجحين المتقدمين للامتحان، متفوقات على أعداد الذكور.

وفي تونس على سبيل المثال، فقد أعلنت وزارة التربية التونسية أن نسبة النجاح لهذا العام للفتيات وصلت حتى 63. 48%، مقارنة مع الذكور التي كانت نسبتهم 36. 52% فقط. أما في الجزائر فحسب الإحصائيات الرسمية فقد نالت الفتيات 65% من إجمالي أعداد الناجحين والناجحات، مقارنة بالذكور الذين نالوا 35% فقط.

وأما في العراق فغالبا تتصدر الفتيات على المراكز الأولى في الامتحانات النهائية.

وربما قد يعود السبب بأن الفتيات متفرغات أكثر للدراسة مقارنة بالذكور الذين يصرفون اوقاتهم خارج المنزل أو مع اصدقائهم أو في ممارسة رياضة كرة القدم!.

وإنهن أكثر اهتمام في موضوع المستقبل الدراسي.

وفي تصريحات أدلت بها «سناء العاجي»، المتخصّصة المغربية في علم الاجتماع، لموقع «TRT عربي»، قالت إن تربية وتكوين الفتاة العربية خصوصاً، يدفعها لبذل مجهود أكبر من الذكر؛ حتى تتمكن من إثبات نفسها والنجاح.

وأوضحت «العاجي»، أن الفتيات يكن عادة مطالبات ببذل هذا المجهود كله، حتى يتمكنّ من الموازنة بين أعمال المنزل اليومية ودراستهن. بالإضافة إلى القيود التي يفرضها المجتمع عليها.

ولكن هنالك الكثير من المعلمات والمدرسات قالوا بأن تغلب الاناث في الدراسة على الذكر ليس دليلا على زيادة نسبة الذكاء عندها دون الذكر، ولكن الوقت والتركيز الذي تصرفه الانثى في المذاكرة يفوق الوقت الذي يصرفه الذكر في ذلك.

وفي النهاية بإمكان أي تلميذ أن يصبح ناجحاً ومتفوقاً ومن أفضل تلاميذ المدرسة، وذلك باتباع هذه الطرق البسيطة:

1. الرغبة في التفوق: على التلميذ أن يتحلى بالرغبة في أن يكون من أفضل تلاميذ المدرسة، وإلا فإنه قد لا يفلح في تحقيق التميز بين زملائه.

2. تصنيف المواد إلى جيد ومتوسط وسيئ: على التلميذ تصنيف المواد الدراسية لديه ومعرفة مواطن قوته وضعفه، وأن يضع قائمة يميز فيها بين المواد التي قد يكون مستواه فيها جيداً أو متوسطاً ​​أو ربما سيئاً.

3. اكتشاف مواطن الضعف وسؤال المعلم: إذا لم يكن التلميذ جيداً في اللغة الإنكليزية، مثلاً، فعليه تكرار مراجعة الدروس في البيت وحلّ الوظائف والواجبات المنزلية من جديد. وإذا لم يفهم شيئاً من المسائل المطروحة، فأفضل ما يمكن عمله في هذه الحالة هو أن يسأل المعلم أو المعلمة في المدرسة حول ما لم يفهمه.

4. تحضير الدروس مسبقاً: إذا ما كان التلميذ يرغب في تحسين أدائه الشفهي في غرفة الفصل، فعليه إلقاء نظرة على الدروس المقبلة وأخذ فكرة عنها وتحضيرها قدر الإمكان مسبقاً، قبل أن يلقيها المدرس ويناقشها التلاميذ في الصف، وبذلك يكون التلميذ قادراً على النقاش. وعلى التلميذ ألا يقلق إذا قال شيئاً خاطئاً أثناء النقاش، فالمهم هو المشاركة في المناقشات الشفهية.

5. تقييم المستوى باستمرار ووضع الملاحظات: من المفيد أن يقيم التلميذ بنفسه مستواه في كل تمرين وكل درس بحيث يكتب مثلاً: جيد أو متوسط أو سيء، كي يعود إليها لاحقاً ويحسن مواطن ضعفه، وفق ما ذكر موقع "ويكي هاو" الإلكتروني.

6. مراجعة مواطن الضعف في بطاقات منفصلة: بالنسبة لتعلم المفردات الأجنبية الجديدة أو التمارين أو المعلومات التي يكون فيها مستوى التلميذ متوسطاً أو سيئاً، عليه أن يكتبها بشكل منفرد على بطاقات وأن يراجعها ويكررها باستمرار حتى يتمكن من تعلمها. كما عليه ألا يبدأ بذلك قبل يوم واحد من الامتحان، بل يجب أن يستغل الوقت الكافي قبل الامتحان.

7. التكرار يومياً: من أجل تعلم فعّال للمفردات الأجنبية الجديدة، مثلاً، على التلميذ أن يتعلم عشر مفردات كل يوم وأن يراجع يومياً ما سبق تعلمه حتى ترسخ في ذهنه، وأن يبدأ مبكراً في عملية التعلم هذه لأنها تتطلب زمناً طويلاً.

8. التعلم في مكان هادئ: أثناء التعلم، على التلميذ الانتباه إلى أن يكون في أجواء هادئة بعيداً عن الموسيقى وما شابهها.

9. اختبار مدى رسوخ المعلومة في الذهن: إذا سئل التلميذ تسع مرات في أوقات متباعدة عن معنى مفردة أو كلمة أجنبية مثلاً، فعرفها وأعطى جواباً صحيحاً في كل مرة، بالإمكان افتراض أن هذه المعلومة ستبقى في ذهنه زمناً طويلاً.

10. الطاولة المرتبة تساعد على التركيز: أثناء حل الوظائف والواجبات المدرسية المنزلية، يجب التأكد من أن مكتب التلميذ أو طاولته مرتبة وأنيقة وخالية من الملهيات التي قد تشتت الذهن وتقلل التركيز.

11. الاستراحة مهمة للتحفيز وتجديد النشاط: من المهم جداً أن يأخذ التلميذ قسطاً من الراحة من وقت لآخر أثناء أدائه الوظائف المدرسية المنزلية، أو أن يقرأ شيئاً آخر يختلف عن موضوع الواجب المنزلي.

12. عدم نسيان الواجبات المنزلية: كتابة ملاحظات تنبيهية حول الوظائف المنزلية التي لم يقم التلميذ بعد بإنجازها كي لا ينساها مع الزمن، وكي لا يؤثر عدم إنجازها على مستوى التلميذ.[1]


DW

التعليم
الطلاب
المرأة
الرجل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    توقع غير المتوقع وافترض الصعاب

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تربية صناعة الأشخاص

    النشر : الأثنين 03 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الإعتذار عن التأخر في الرد.. عبارة لا تفارق رسائلنا!

    النشر : الخميس 10 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    في اليوم العالمي للغة الأم.. تداخل الإنجليزية في اللغة العربية: دليل على الثقافة أم مؤشر على التبعية؟

    النشر : الخميس 20 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    القضية المهدوية بين الضرورة والتجديد

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الذكاء العاطفي: طريقك للنجاح وللحياة السعيدة

    النشر : السبت 22 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1008 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 5 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 5 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 5 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة