• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نوبات غضب الأطفال.. بين صناعة الوالدين والفطرة

بنت فاطم الحسيني / الأربعاء 13 تموز 2022 / تربية / 2007
شارك الموضوع :

قد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة

يعيش الوالدان في بعض الأحيان بعض المواقف مع أطفالهم قد تسبب لهم نوعا من الأحراج، اذ ينتاب الطفل أحيانا نوبة غضب سلوكي تؤدي إلى تصرفات عدوانية تجاه محيطهم الاجتماعي خصوصا الوالدين مما يسبب أحيانا في اذائهما بغية الحصول على مايريدون، وقد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة.

يستخدم الطفل البكاء كوسيلة منبه لوالديه منذ أول يوم من ولادتهِ، فتكون الطريقة المعتمدة للتعبير عن الجوع، الألم،النعاس وغيرها من الفعاليات الحيوية للطفل، السؤال الآن متى يكون المربي هو من يصنع نوبات الغضب لدى الطفل؟

يبدأ الطفل بالتفكير محاولا فهم من حوله أفرادا وتجمعات مما يؤدي إلى اظهار ردة فعل وهو يقرأ تعابير وتصرفات والديهِ تجاهه بدقةٍ كبيرة، إضافة إلى ملاحظته تعاملهما معه في مختلف المواقف اليومية فيلاحظ الاستجابة الفورية من قبلهما، وهذه السلوكيات سوف تطبع في ذهنه فمجرد ما أراد شيئا لجأ إلى البكاء بعد أن تكونت له صورة الأم أو الأب عندما يقوم بهذا السلوك كيف هي ردة الفعل منهم، ويبدأ هذا السلوك في الظهور في وقت مبكر من عمر الأطفال ولربما قبل أن يكمل الرضيع عامه الأول، وإن هذا الموقف هو الصانع الأساس لما قد يكون مستقبلا من نوبات غضب وغيرها من وسائل الضغط التي قد تتطور من البكاء إلى الصراخ والعنف في أغلب الأحيان، وقد يكون للأفراد الموجودين في الجو العائلي أغلب الأحيان الحصة الأكبر في صناعة هذه الظاهرة التربوية فلهم التأثير الأكبر في توجيه سلوكيات الآباء تجاه أبنائهم كونهم أجداداً ويرون الأمور بمنظار الخبرة أو لربما تسيرهم العاطفة في الضغط على الوالدين لإرضاء الأطفال بكل الطرق المتاحة لديهم أو بالعكس فينتج عن ذلك طفل مزاجي عصبي لا يستطيع التمييز بين الممنوع والمباح على حد سواء.

ولتجنب الوقوع في هذة المشكلة التربوية الشائعة يجب علينا إتباع سياقات تربوية محددة لعل من أهمها هو التغاضي أو التجاهل، فتجاهل الطفل حين يحاول شد انتباه الوالدين إليه حتى ولو تزايدت وتيرة الغضب لديه وعدم التفاعل معها لا سلبا ولا ايجابا كفيل بإيقاف هذا السلوك والحد من تناميه في شخصية الطفل وتكون المعالجة جذرية في الأشهر الأولى من عمره فالقدرةُ الاستيعابية لهذه المواقف تظهر بشكل مبكر لديهم، أما عن الأكبر سناً فالأخذ بمبدأ التجاهل إضافة إلى تشتيت انتباه الطفل بشيء من الأمور التي تثير انتباهه كتخييرهِ في موضوع معين أو سؤاله عن أمر حدث سابقاً ليَتشتت تفكيره محاولا التواصل معنا بموضوعنا الجديد، والاستمرارية في اتباع هذه الخطوات قد يقلل من نوبات الغضب إن وجدت ولو كان إتباعها مبكراً لرُبما تمنع حصول ردات فعل الأطفال تلك فننعم بإجازات أو عطل أسبوعية هادئة برفقة أطفالنا.

الطفل
الاب والام
التربية
الغضب
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الكوليسترول وضرورة فحص مستوياته في الجسم

    النشر : الأحد 15 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف نعرف أي واق شمسي نختار؟

    النشر : الخميس 25 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا يحدث داخل جسمك ودماغك عند الإغماء؟

    النشر : الخميس 27 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اللسان وتأثيره على الحياة الزوجية

    النشر : الجمعة 29 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اكتئاب عيد الميلاد: شعور الحزن في يوم سعيد

    النشر : الأثنين 08 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    من حب فاطمة وعلي... الكلمة الطيبة

    النشر : الأربعاء 08 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3460 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1026 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 14 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 14 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 14 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة