• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نوبات غضب الأطفال.. بين صناعة الوالدين والفطرة

بنت فاطم الحسيني / الأربعاء 13 تموز 2022 / تربية / 2255
شارك الموضوع :

قد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة

يعيش الوالدان في بعض الأحيان بعض المواقف مع أطفالهم قد تسبب لهم نوعا من الأحراج، اذ ينتاب الطفل أحيانا نوبة غضب سلوكي تؤدي إلى تصرفات عدوانية تجاه محيطهم الاجتماعي خصوصا الوالدين مما يسبب أحيانا في اذائهما بغية الحصول على مايريدون، وقد يرجع وجود هذه النوبات لأسباب عدة لعل من أهمها هو المربي ذاتهِ من خلال أساليب التربية المتبعة.

يستخدم الطفل البكاء كوسيلة منبه لوالديه منذ أول يوم من ولادتهِ، فتكون الطريقة المعتمدة للتعبير عن الجوع، الألم،النعاس وغيرها من الفعاليات الحيوية للطفل، السؤال الآن متى يكون المربي هو من يصنع نوبات الغضب لدى الطفل؟

يبدأ الطفل بالتفكير محاولا فهم من حوله أفرادا وتجمعات مما يؤدي إلى اظهار ردة فعل وهو يقرأ تعابير وتصرفات والديهِ تجاهه بدقةٍ كبيرة، إضافة إلى ملاحظته تعاملهما معه في مختلف المواقف اليومية فيلاحظ الاستجابة الفورية من قبلهما، وهذه السلوكيات سوف تطبع في ذهنه فمجرد ما أراد شيئا لجأ إلى البكاء بعد أن تكونت له صورة الأم أو الأب عندما يقوم بهذا السلوك كيف هي ردة الفعل منهم، ويبدأ هذا السلوك في الظهور في وقت مبكر من عمر الأطفال ولربما قبل أن يكمل الرضيع عامه الأول، وإن هذا الموقف هو الصانع الأساس لما قد يكون مستقبلا من نوبات غضب وغيرها من وسائل الضغط التي قد تتطور من البكاء إلى الصراخ والعنف في أغلب الأحيان، وقد يكون للأفراد الموجودين في الجو العائلي أغلب الأحيان الحصة الأكبر في صناعة هذه الظاهرة التربوية فلهم التأثير الأكبر في توجيه سلوكيات الآباء تجاه أبنائهم كونهم أجداداً ويرون الأمور بمنظار الخبرة أو لربما تسيرهم العاطفة في الضغط على الوالدين لإرضاء الأطفال بكل الطرق المتاحة لديهم أو بالعكس فينتج عن ذلك طفل مزاجي عصبي لا يستطيع التمييز بين الممنوع والمباح على حد سواء.

ولتجنب الوقوع في هذة المشكلة التربوية الشائعة يجب علينا إتباع سياقات تربوية محددة لعل من أهمها هو التغاضي أو التجاهل، فتجاهل الطفل حين يحاول شد انتباه الوالدين إليه حتى ولو تزايدت وتيرة الغضب لديه وعدم التفاعل معها لا سلبا ولا ايجابا كفيل بإيقاف هذا السلوك والحد من تناميه في شخصية الطفل وتكون المعالجة جذرية في الأشهر الأولى من عمره فالقدرةُ الاستيعابية لهذه المواقف تظهر بشكل مبكر لديهم، أما عن الأكبر سناً فالأخذ بمبدأ التجاهل إضافة إلى تشتيت انتباه الطفل بشيء من الأمور التي تثير انتباهه كتخييرهِ في موضوع معين أو سؤاله عن أمر حدث سابقاً ليَتشتت تفكيره محاولا التواصل معنا بموضوعنا الجديد، والاستمرارية في اتباع هذه الخطوات قد يقلل من نوبات الغضب إن وجدت ولو كان إتباعها مبكراً لرُبما تمنع حصول ردات فعل الأطفال تلك فننعم بإجازات أو عطل أسبوعية هادئة برفقة أطفالنا.

الطفل
الاب والام
التربية
الغضب
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة