• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحليب وأهميته في تقوية العظام

بشرى حياة / السبت 20 نيسان 2019 / صحة وعلوم / 1668
شارك الموضوع :

سمعنا كثيرا ونحن أطفال أن تناول الحليب يقوي العظام. وتبدو هذه الفكرة منطقية نظرا لاحتواء الحليب على الكالسيوم، المعروف أنه يعمل على تحسين ك

سمعنا كثيرا ونحن أطفال أن تناول الحليب يقوي العظام. وتبدو هذه الفكرة منطقية نظرا لاحتواء الحليب على الكالسيوم، المعروف أنه يعمل على تحسين كثافة المعادن في العظام.

لكن الجزم بوجود علاقة بين تناول الحليب والتمتع بعظام قوية أصعب مما يبدو للوهلة الأولى، إذ يلزم إثبات ذلك إجراء مقارنة بين مجموعتين كبيرتين، ويُختار أفراد كل مجموعة اختيارا عشوائيا على أن يتناول أفراد إحداهما الحليب بكثرة يوميا على مدار عقود عدة، بينما يتناول أفراد المجموعة الأخرى شرابا وهميا يشبه الحليب، وهي التجربة التي يتعذر القيام بها في الواقع.

لكن ما نستطيع القيام به هو اختيار آلاف الأشخاص وسؤالهم عن كمية الحليب التي تناولوها على مدار سنوات سابقة، ومن ثم متابعتهم على مدار عقد على الأقل لمعرفة ما إذا كان الأشخاص الذين تناولوا الحليب بانتظام أقل عرضة للإصابة بكسور العظام لاحقا أم لا.

وجرى هذا بالفعل خلال بحث أجرته جامعة هارفارد ونشرته عام 1997. وتابع البحث حالة 77 ألف ممرضة على مدار عشر سنوات، ولم يجد القائمون على البحث فرقا يذكر في حالات الإصابة بكسور الساق أو الفخذ بين من تناولن كوبا من الحليب أسبوعيا أو أقل، ومن تناولن كوبين أو أكثر.

وحين أجرى باحثون دراسة مماثلة شملت 330 ألفا من الذكور العاملين في المجال الطبي جاءت النتيجة أيضا بعدم وجود فارق يذكر في معدلات الكسور.

كما أجريت تجارب عشوائية جرى خلالها إضافة الكالسيوم إلى الغذاء الذي يتناوله المشاركون، وكان ذلك في بعض الأحيان عن طريق تناول الحليب. وفي عام 2015، عمل فريق بحثي في نيوزيلندا على جمع وتحليل نتائج 15 دراسة في هذا الصدد، ووجد أنه خلال عامين زادت الكثافة المعدنية للعظام، لكن هذه الزيادة توقفت بعد ذلك.

وكان البديل يتمثل في تناول عقاقير تحتوي على الكالسيوم. وبسبب المخاوف من الآثار الجانبية لتناول تلك العقاقير على المدى البعيد، جمع نفس الفريق النيوزيلندي بيانات 51 تجربة عشوائية لتقدير ما إذا كان النفع يتجاوز المخاطر المحتملة. واكتشف الفريق البحثي توقف زيادة قوة العظام بعد عام أو عامين من تناول تلك العقاقير، وأن تناولها قد يبطئ - ولا يوقف - فقدان العظام كثافة عناصرها المعدنية في الكبر.

وحين فحصت بلدان أخرى البيانات ذاتها تفاوتت النتائج التي خلصت إليها، وانطبق نفس الأمر على النصائح الإرشادية بشأن القدر المطلوب يوميا من الحليب، ففي الولايات المتحدة يُنصح بتناول كمية تقارب ضعف الموصى بها في المملكة المتحدة أو الهند، إذ تنصح الهيئات الطبية الأمريكية بتناول الشخص ثلاثة أكواب يوميا حجم الواحد منها 227 ملليلترا.

وربما أصبحت الصورة أكثر تعقيدا بسبب ما خلصت إليه دراستان سويديتان كبيرتان في عام 2014 من أن تناول أكثر من ثلاثة أكواب من الحليب يوميا - وهي كمية أكبر مما يشربه أغلب الناس - لا يفيد العظام بل قد يضرها.

وخلال هاتين الدراستين، استطلع الباحثون بجامعة أوبسالا ومعهد كارولينسكا آراء أشخاص بشأن كمية الحليب التي تناولوها في عام 1987 ومرة أخرى عام 1997. وجرى فحص معدل الوفيات عام 2010، وانزعج الناس عندما سمعوا أن تناول كوب من الحليب يوميا ربما ارتبط بزيادة كسور العظام والوفاة في سن مبكرة.

لكن قبل أن نتوقف عن تناول الحليب، يتعين علينا مراعاة التالي:

في الدراستين السويديتين طُلب من المشاركين تقدير ما تناولوه من حليب في سنوات سالفة، وهو أمر ليس سهلا، إذ يصعب تحديد كمية الحليب المضافة مثلا إلى الشاي والقهوة وخلال طهي الطعام.

كما تثير الدراسة المشكلة الأزلية المتعلقة بما إذا كان ارتباط شيء بشيء يرقى لحد اعتبار أن أحدهما سببا للآخر. فربما حرصت النساء اللاتي أدركن تعرضهن لهشاشة العظام على تناول الحليب بكميات أكبر على أمل تقوية عظامهن، على سبيل المثال.

ولم تجزم الدراسة بأن تناول الحليب يتسبب في الكسور. ولعل ما زاد الصورة صعوبة هو أن الفريق السويدي قد وجد أن تناول الجبن والزبادي يؤدي إلى تقليل معدلات الكسور.

وأكد الباحثون على أنه يلزم تكرار الدراسة والخروج بنتائج مماثلة قبل بلورة ذلك في صورة نصائح غذائية. وحذر آخرون من تغيير الأنماط الغذائية للجمهور، وفقا لنتائج هاتين الدراستين.

وخلاصة القول، لا توجد مشكلة في الاستمرار في تناول الحليب، فهو مفيد على الأرجح للعظام حتى وإن كانت الفائدة قصيرة الأمد.

كما يجب الاعتماد على مصادر أخرى لتقوية العظام، مثل ممارسة الرياضة والحصول على ما يكفي من فيتامين (د)، سواء من الغذاء أو من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات الغذائية.

يساعد الحليب في فقدان الوزن:

تشير الدراسات إلى أن النساء الذين يشربون اللبن الحليب الخالي من الدسم تسطيع أن يفقدوا وزن أكبر من أولئك الذين يتجنبوا تناول الحليب في نظامهم الغذائي. كما يستخدم اللبن الحليب كفاتح للشهية ويجعلك تناول وجبة خفيفة وصحية. لذلك يمكنك إضافة كوب الحليب إلى وجبة العشاء مع تناول الفاكهة.

يقلل اللبن الحليب من الإجهاد:

الحليب هو وسيلة رائعة للتخلص من الإجهاد الذي تشعر به طوال اليوم. فكوب من اللبن الحليب الدافئ  يساعدك علي إسترخاء العضلات وتهدئة الأعصاب المتوترة. كما ثبت أن اللبن الحليب تقلل من أعراض الدورة الشهرية وزيادة الطاقة. لذلك ينصح الأطباء بتناول كوب من اللبن الحليب.

يساعد اللبن الحليب في الحصول علي الجسم صحي:

يحتوي الحليب علي خصائص التي تقلل من ضغط الدم وخطر التعرض للإصابة بالجلطات الدماغية. ويقلل من إفراز الكبد للكوليسترول. وأيضاً يمكن أن يكون بمثابة مضاد للحموضة. ويوجد في الحليب فيتامين A و B  ويساعدوا في تحسين الرؤية. كما يساعد الحليب أيضاً في تقليل التعرض للإصابة ببعض أمراض السرطان.

توجد أنواع مختلفة من اللبن الحليب في السوق فالحليب الخالي من الدسم يحتوي علي 2% من الدهون. وإذا كنت تعاني من عدم توازن هرمونات النمو فإن جميع أنواع الحليب مناسبة إليك وتعطي الجسم جميع الإحتياجات الغذائية.

المصادر:
بي بي سي
ثقف نفسك

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    الحجاب في عصر الاستعمار

    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة

    نظام "مايند" الغذائي يعزز صحة الدماغ ويحمي من الخرف

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    هي روحُ حيدرة

    آخر القراءات

    السيّدة السماوية.. المقالة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة الكوثر الفاطمي

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سيف قاطع أم خردة؟

    النشر : الخميس 01 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تم ابتكار الإبر الطبية؟

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    العنف الأسري.. بين هشاشة القانون وتفكّك المجتمع

    النشر : الأحد 23 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    هل أنت مولع بالأبراج؟.. دراسة تكشف مشكلة في شخصيتك

    النشر : السبت 12 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    لا إفراط ولا تفريط.. الزهراء نموذجا!

    النشر : السبت 11 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 443 مشاهدات

    بوصلة النور

    • 338 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 338 مشاهدات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    • 321 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 319 مشاهدات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    • 311 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3512 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1163 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1160 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1092 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1053 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1018 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين
    • منذ 6 ساعة
    الحجاب في عصر الاستعمار
    • منذ 6 ساعة
    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة
    • منذ 6 ساعة
    نظام "مايند" الغذائي يعزز صحة الدماغ ويحمي من الخرف
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة