• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ملايين الأطنان من الطعام ترمى في النفايات سنويا!

بشرى حياة / الثلاثاء 09 آذار 2021 / صحة وعلوم / 1575
شارك الموضوع :

إن الناس أصبحوا في الأغلاق أكثر تنظيما في التسوق وإعداد الوجبات الغذائية

أفاد تقرير أممي بأن 900 مليون طن من الطعام ترمى في النفايات عبر العالم سنويا.

وذكر مؤشر الأغذية المهدرة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن 17 في المئة من الأغذية المعدة للاستهلاك في المتاجر والبيوت والمطاعم مآلها إلى صناديق النفايات.

ونسبة 60 في المئة من تلك الأغذية المهدرة مصدرها البيوت.

ومن بين نتائج الإغلاق الذي فرضته إجراءات الحجر الصحي المفاجئة أنه أدى، في بريطانيا على الأقل، إلى تقليص كميات الأغذية المهدرة في البيوت.

وتقول جمعية "راب" الخيرية، التي ساهمت في التقرير الأممي، إن الناس أصبحوا في الأغلاق أكثر تنظيما في التسوق وإعداد الوجبات الغذائية.

ومن أجل تثبيت هذه العادات الإيجابية، دعي عدد من كبار الطهاة إلى تشجيع الناس على كيفية تقليص كميات الأغذية المهدرة.

"23 مليون شاحنة محملة بالغذاء"

وقال المسؤول في الجمعية، ريتشارد سوانيل، في تصريح لبي بي سي إن التقرير كشف أن المشكلة "أكبر مما كان متصورا".

وأشار إلى "أن 900 مليون طن من الأغذية يمكنها أن تملأ 23 مليون شاحنة من 40 طنا، ولو اصطفت طولا لأحاطت بالأرض سبع مرات".

وكان الاعتقاد السائد أن المشكلة تخص الدول الغنية التي يشتري فيها المستهلك أكثر مما يأكل، ولكن هذه الدراسة كشفت أن إهدار كميات "كبيرة" من الطعام موجود في كل مكان في العالم.

ولكن الدراسة لم تبين الفارق في أهدار الأغذية بين الدول الأكثر والأقل دخلا، لأنها لم تميز بين الإهدار "المتعمد" والإهدار "غير المتعمد".

وقالت مارتينا أوتو من برنامج الأمم المتحدة: "لم ننظر في القضية بتعمق ولكن سلسلة التبريد في الدول الأقل دخلا لا تكون دائما مضمونة بسبب مشاكل توفر الطاقة".

وبينت المعطيات في الدراسة فرقا في الأجزاء المأكولة من الأغذية وغير المأكولة منها مثل العظام والأصداف، إذ أن الدول الأقل دخلا تهدر كميات مأكولة أقل بكثير من الدول الأكثر دخلا.

ولكن المحصلة النهائية، على حد تعبيرها، هي أن العالم "يلقي في النفايات كل الموارد التي استعملت في صناعة ذلك الغذاء".

وتحض إينغر أندرسون، مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة، دول العالم، وهي على موعد مع مؤتمرات بيئية رئيسية، على الالتزام بمكافحة إهدار الأغذية، وتقليصه إلى النصف بحلول عام 2030.

وقالت: "إذا كنا جادين في مواجهة التغير المناخي، وتدهور الطبيعة والتنوع الأحيائي، والتلوث والإهدار، فعلى الشركات والحكومات والناس في العالم كله أن يساهموا جميعا في تقليص إهدار الغذاء".

ويقول ريتشارد سوانيل إن "إهدار الغذاء يتسبب في 8 إلى 10 في المئة من انبعاث غازات الاحتباس الحراري. فلو أن إهدار الأغذية دولة لكان المتسبب الثالث في الاحتباس الحراري على وجه الأرض".

كيف تقلص إهدار الأغذية

افهم معنى عبارات فترة الصلاحية: "صالح لغاية" عبارة تتعلق بسلامة الغذاء، فإذا مضى تاريخه فلا تأكله ولا تقدمه لغيرك، حتى إن كانت رائحته طبيعية. وإذا اقترب الغذاء من تاريخ الاستهلاك يمكن وضعه في الثلاجة. أما عبارة "يفضل استهلاكه قبل" فتتعلق بنوعية الغذاء.

وحسب تقديرات الجمعية الخيرية فإن العائلة المتوسطة في بريطانيا بإمكانها توفير 700 جنيه إسترليني سنويا، لو اقتصرت على شراء ما تأكله.

تأثير الإغلاق

وبين الإغلاق، الذي فرضته إجراءات مكافحة فيروس كورونا، كيف يمكن تقليص إهدار الأغذية في مناطق العالم حيث يعتبر فيها الإهدار متعمدا.

فقد أثبتت مراعاة الحاجة وطهي وجبات لفترات أطول نجاعتها في تقليص إهدار الغذاء الذي تراجع بنسبة 22 في المئة مقارنة بعام 2019.

ومن أجل تثبيت مثل هذه العادة عند العائلات تجري الاستعانة بمشاهير الطهاة لتشجيع الناس على تقليص إهدار الغذاء.

وتتعاون الطاهية المشهورة نادية حسين مع جمعية "راب" في تقديم نصائح وكيفيات اقتصادية على إنستاغرام.

وعين برنامج الأمم المتحدة للبيئة الطاهي الإيطالي البارز وصحاب المطاعم الفاخرة ماسيمو يوتورا سفيرا للنوايا الحسنة في مكافحة إهدار الأغذية.

وتنتج عائلته في إيطاليا برنامجا تلفزيونيا بعنوان "مطبخ الإغلاق" يشجع الناس على استغلال أبسط المكونات في إعداد الوجبات.

ملايين الأطنان من الغذاء ترمى في النفايات

وبينما تلقى ملايين الأطنان من الأغذية في النفايات بلغ عدد الذين يعانون من الجوع في العالم 690 مليون شخص في عام 2019. ويتوقع أن يرتفع هذا العدد ارتفاعا حادا أثناء جائحة كورونا.

وأشارت أندرسون إلى أن مكافحة الإهدار من شأنها أن "تقلص انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وتخفف من تدهور الطبيعة، وتعزز توفير الطعام وتقلل من الجوع وتوفر المال في ظروف الركود الاقتصادي". حسب بي بي سي

الانسان
صحة
تغذية
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة