• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نعالج التهاب الأمعاء المزمن؟

بشرى حياة / السبت 27 آذار 2021 / صحة وعلوم / 2172
شارك الموضوع :

إن التهاب الأمعاء المزمن عادةً ما يحدث لأول مرة في مرحلة المراهقة وسن الشباب

تعد تقلصات البطن والإسهال من الأعراض الشائعة لدى الجميع، سيما بعد تناول وجبة دسمة أو طعام فاسد.

وغالباً ما تتلاشى هذه الأعراض من تلقاء نفسها بعد فترة قصيرة، لكن في حال المعاناة من تقلصات شديدة أو لفترة طويلة، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب؛ لأنها قد تكون مؤشراً على أحد التهابات الأمعاء المزمنة، مثل داء "كرون" أو التهاب القولون التقرحي.

وتقول البروفيسور بريتا زيغموند اختصاصية أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى "شاريتيه" بالعاصمة الألمانية برلين، إن التهاب الأمعاء المزمن عادةً ما يحدث لأول مرة في مرحلة المراهقة وسن الشباب، كما أنه قد يصيب الأطفال في سن مبكرة، ولكنها نادراً ما تصيب كبار السن فوق الـ 50 سنة.

التهاب الأمعاء المزمن

إن التهاب الأمعاء وتقلصات البطن تنشأ نتيجة رد فعل مفرط من قبل الجهاز المناعي ضد الجراثيم الصديقة الصحية الموجودة في الأمعاء بشكل طبيعي، بينما ثمة آخرون يقولون إن المسؤول عن ظهور التهاب الأمعاء هو جرثومة ما، أو فيروس ما.

ولا ينشأ مرض التهاب الأمعاء التقرحي نتيجة التوتر أو الضغط النفسي، كما كان يعتقد في السابق، لكن الضغط النفسي والتوتر قد يفاقمان حدة المرض.

وإن وجود أفراد من العائلة المصغرة مصابون بالالتهاب التقرحي يزيد من احتمال إصابة آخرين من أفراد العائلة بهذا المرض.

وأضافت زيغموند أن أكثر التهابات القولون المزمنة شيوعاً هي التهاب القولون التقرحي وداء "كرون"، موضحةً أن التهاب القولون التقرحي هو التهاب مزمن للقولون يتسبب في إسهال دموي مخاطي شديد، أما داء "كرون" فيمكن أن يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي بدءاً من المريء إلى المستقيم.

نوبات شديدة

وأردفت زيغموند أن الإسهال لا يكون دائماً هو العرض الرئيسي؛ ففي بعض الأحيان تكون الأعراض عامةً، مثل الشعور بإعياء عام أو حمى أو الشعور بألم، مشيرة إلى أن المتاعب تحدث في صورة نوبات شديدة تعيق المريض عن ممارسة حياته بشكل طبيعي، تتبعها فترات خالية من المتاعب.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من التهاب الأمعاء المزمن، فإن البروفيسورة الألمانية أكدت أنه يمكن مساعدة المريض على أن ينعم بحياة طبيعية نسبياً من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب.

عقاقير وجراحة

وعن كيفية العلاج، أوضح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي الألماني فولفغانغ كرويس أن العقاقير المستخدمة في العلاج تختلف وفقاً للمتاعب وللحالة، مشيراً إلى أنه يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، إذا تسببت الالتهابات المستمرة في نشوء ندبات أو نواسير أو ضيق في القولون.

ويحتاج أكثر من نصف مرضى داء "كرون" إلى إجراء عملية جراحية واحدة على الأقل خلال المرض، أما مرضى التهاب القولون التقرحي فلديهم فرص أفضل؛ حيث يحتاج أقل من 20% منهم إلى التدخل الجراحي.

وأضاف كرويس أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى مسببات الإصابة بأمراض التهابات القولون المزمنة بشكل واضح، ولكن يبدو أن تغير الظروف المعيشية يلعب دوراً في ذلك، بالإضافة إلى العوامل الوراثية.

كما أنه لا يمكن تجنب المرض، بالإضافة إلى أنه ليس من المعروف ما إذا كان هناك أسلوب حياة معين يؤثر بالسلب أو الإيجاب على مسار المرض، باستثناء وحيد، ألا وهو ضرورة الإقلاع عن التدخين فوراً عند الإصابة بداء كرون.

أسلوب حياة صحي

وللتمتع بحياة خالية من المتاعب، يوصي اختصاصي الجهاز الهضمي كرويس بإتباع أسلوب حياة صحي للغاية، والذي يقوم على ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والتغذية الصحية.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل على أن التغذية غير الصحية قد تتسبب في حدوث انتكاسة أو أن اتباع نظام غذائي صحي معين يحول دونها، فإن عالمة التغذية الألمانية غودرون بيلر ناغل أشارت إلى أهمية المشورة الغذائية للمرضى، مؤكدة أن التغذية الصحية في المرحلة الخالية من المتاعب تعني الحياة بشكل أفضل.

وأوصت ناغل بتناول الأطباق التقليدية والطبيعية، التي لا يتطلب تحضيرها مجهوداً كبيراً. وبشكل أساسي ينبغي أن يتناول المريض ما يطيب له مذاقه، ولكن مع تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة التي خضعت لعمليات تصنيع شديدة. حسب عربي بوست

أطعمة تخفف من أعراض التهاب الأمعاء المزمن

يقول باحثون إن نظاما غذائيا غنيا بالمواد الشاملة للموز والبصل واللبن والجبن القديم (probiotics/ prebiotics)، يمكن أن يحسن أعراض ملايين من مرضى التهاب الأمعاء (IBD).

ووضع الباحثون من جامعة ماساتشوستس خططا صارمة لتناول الوجبات المحددة بالأطعمة السابق ذكرها، من قبل 19 مريضا مع مراقبتهم على مدار شهرين.

ويقول الباحثون إن نوعي الطعام: probiotics وprebiotics، يزيدان من عدد الأحماض الدهنية "الجيدة" التي تقلل الالتهاب في الأمعاء.

ووجدت الدراسة الأخيرة أن 61.3% من المرضى الذين اتبعوا النظام الغذائي، المعروف باسم IBD-AID، أبلغوا عن حدوث تحسن كبير في الحالة.

وأضاف الباحثون أن المرضى الذين التزموا بالنظام الغذائي لمدة لا تقل عن 50% من الوقت، لمدة 8 أسابيع، شهدوا انخفاضا كبيرا في شدة أعراض المرض.

وقالت الأستاذة المساعدة آنا مالدونادو-كونتريراس، المعدة الرئيسية للدراسة، إن النظام الغذائي هو "أفضل دواء" لعلاج مرض التهاب الأمعاء.

وحذرت من أنه ينبغي على المصابين الابتعاد عن الحليب والمعكرونة والأرز والسكر المكرر والجبن الطازج، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التهاب الأمعاء.

وتحتوي أطعمة probiotics على بكتيريا حية يعتقد أنها تحافظ على صحة الأمعاء. أما prebiotics، فهي أنواع من الألياف التي تعمل كغذاء لهذه البكتيريا، ما يساعدها على الازدهار في الجسم.

وبالإضافة إلى البصل والموز، تشمل أطعمة prebiotic الموجودة في القائمة؛ الثوم والهليون وبذور الكتان. حسب روسيا اليوم

الانسان
صحة
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    تكلم مع الله

    النشر : الخميس 21 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    خطط المستقبل والدعاء

    النشر : الأحد 23 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جمعية المودة والازدهار تحتفي بإصدارات كاتبات من كربلاء

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    استراتيجيات فعالة لنجاح المشاريع الصغيرة

    النشر : الأثنين 10 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    تعرّف على قصور الدرقية العابر

    النشر : الأربعاء 14 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    زينب العقابي: معاق وأفتخر

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 405 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 352 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 343 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 339 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3474 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1085 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1065 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1005 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة