• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من تجاربهن... احبب حبيبك ولكن بحدود

فهيمة رضا / الخميس 01 شباط 2018 / علاقات زوجية / 3407
شارك الموضوع :

في حياة جميعنا هناك ضيف يأتي بلا اشعار سابق ويدخل دون استئذان الى قلوبنا واحياناً الى حياتنا ليصبح من اهل البيت بل يخرجنا من بيتنا اذا شاء وي

في حياة جميعنا هناك ضيف يأتي بلا اشعار سابق ويدخل دون استئذان الى قلوبنا واحياناً الى حياتنا ليصبح من اهل البيت بل يخرجنا من بيتنا اذا شاء ويستلم زمام الأمور!.

والفرق يكمن في ان ضيف القلب يدخل قبل ان نفتح له الأبواب ولكن الثاني يدخل بعد ان نفتح له كل الأبواب، يقولون الحب اعمى وصدق ما قالوا لأنني الان ادرك كم كنت بسيطة وساذجة لأرتكب هذا الكمّ الهائل من الأخطاء!.

يا ترى ماذا اصابني لأفعل هذه الأشياء وأضع نفسي في هذا الموقف الذي يجب ان أجلس وأبكي دون ان يهتم بي احب الناس الي الذي هو زوجي ويتركني هكذا...

جميع المصائب تأتي من عدم التوازن، عدم التوازن بين المشاعر والمنطق، بين اسرار الحياة الشخصية والافشاء، فالقلب هذا العضو الصغير الذي يفعل أمور كبيرة الى حد الجنون، باستطاعته ان يفعل كل شيء ويدخلنا في دوامة المشاكل في اكثر الأوقات، اذا اتبعناه دون التفكير والتخطيط كما فعلت انا، تكلمت كثيرا عن اسرار بيتي ونقاط ضعف زوجي لتعرف صديقتي كيف تقترب من زوجي، انا من تهت في عالم الصداقة لأكون قرباناً في هذا الوادي.

فقد فقدت كل شيء بسبب  أناس كنت أقسم على اسماءهم  من كثرة ثقتي بهم، كنت اثق بهم ثقة عمياء ولكن لا احد معصوم فالجميع معرض للخطأ، كثيرا ما نجد العبارات البائسة والحزينة عن اللذين غدر بهم احبتهم ولكن دائما نقول نحن استثناء احبابنا استثناء ويتكرر الخطأ نفسه في كل مرة وهناك الاف المصابين هنا وهناك لأننا نثق الى ابعد الحدود...

احيانا تأتي الجروح من اشخاص نخجل ان نقول لهم أصبنا بالأذى بسببكم، من كثرة محبتنا لهم ويكون الجرح حينذاك اشد من السكين اذا كان مصدره  اقرب الناس لنا لذلك يقول امير الكلام الإمام علي (ع(.

“ أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْماً مَا وأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْناً مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْماً مَا” فالمفتاح في نجاح العلاقات هو الحفاظ على الحياة الشخصية وعدم البوح بجميع الأسرار فالشخص الذي يقترب كثيرا الى القلب يعرف نقاط الضعف ونقاط القوة، يعرف كيف يطعنك لتسقط دون ان تستطيع من رفع رأسك من جديد.

في لعبة الحياة يجب ان تدرك ما يحصل حولك كي تستطيع ان تخرج فائزا من اللعبة وإلا يجب ان تندب حظك وتبكي على سذاجتك.

احيانا يجب ان تجعل لنفسك قيود كي لا يصل الجميع اليك بسهولة ومهما ارتقت العلاقة بينكما يجب ان يكون هناك أسرار لك وحدك وتحفظ خصوصياتك عن اقرب الناس اليك...

لاننا لا نعرف ماذا وراء الأقنعة لا زلنا نجهل قواعد الحب الصحيحة لذلك نفعل الاشياء بطريقة خاطئة اما افراط او التفريط، الصداقة جميلة والحب اجمل ولكن هناك حدود لكل شيء فكثيرا ما نفقد حياتنا، نجاحنا، زواجنا بسبب البوح للاخرين وهكذا يتحركون اسرع منا ليصلوا الى المقصد الذي خططنا لأجله أو نراهم مع أحب الناس الينا لنجد اننا أصبحنا نحن الضيوف وهم أصحاب البيت، فنحن من نفتح جميع الأبواب ليدخلوا هؤلاء الى حياتنا ويتمردوا ويقضوا على جميع ممتلكاتنا...

لكل شيء حدود حتى الحب!.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    مداهمة علاقة مجهولة!

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف يمكن لمريض القلب الصيام بشكل آمن؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    اللغة العربية.. أيقونة البيان بين اللغات وساحرة البلغاء والمتكلمين

    النشر : الأثنين 20 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل يساعد الصيام في الحد من أعراض التوحد؟

    النشر : الأثنين 10 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    حلم فوق قمة جبل

    النشر : الأثنين 18 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    دموع شاكية

    النشر : الثلاثاء 17 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 393 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1045 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 14 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 14 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 14 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة