• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـروائية والـشـاعـرة الـدكـتـورة سـلـيـمـة سـلـطـان نـــور ضيفة بـشـرى حـيـاة

هدى الشمري / السبت 25 تشرين الثاني 2017 / اعلام / 2982
شارك الموضوع :

حـلـمـي الـذي كـان الاكـثـر اقـتـرابـاً مـن روحـي.. هـو سـلامـة وطـنـي الـعـراق.. جعلت من الحرف سلسبيل جمال يروي الحياة وينعش الروح، عندما ت

حـلـمـي الـذي كـان الاكـثـر اقـتـرابـاً مـن روحـي.. هـو سـلامـة وطـنـي الـعـراق..

جعلت من الحرف سلسبيل جمال يروي الحياة وينعش الروح، عندما تقرأ نصوصها تُحلق بك إلى عالم آخر..

شاعرة ذات لون مميز، جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية والرقة والحلم والدفء، استطاعت عبر اعمالها الأدبية التعبير عن المرأة ومشاعرها واحلامها وافكارها بقدرة فريدة.. لـديها مجموعتان شعريتان مـرايـا وزجـاج في عام ٢٠٠٩م  ونـهـايـات الـدوائـر في عام ٢٠١٥م.

نالت جائزة (نـازك الـمـلائـكـة) في المرتبة الأولى عام ٢٠٠٩م لـنص السجن الانفرادي من المجموعة الشعرية (مـرايـا وزجـاج) وكـذلك فيه نصين أبـيـض أزرق، ترجمت إلى اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية ضمن مشروع عـيـون ايـنـانـا بـرعاية معهد غوته الألماني واكـتسبا شهرة دخلت ضمن نطاق العالمية..

يشرفنا ويسعدنا أن نكون معها في هذا الحوار الممتع لـنتعرف على مسيرتها الأدبية وتـبوح لـنا بأسرار الشعر والـروايـات.

ـ مـتـى بـدأتِ كـشـاعـرة.. وكـيـف كـانـت الـبـدايـة مـع عـالـم الـشـعـر؟

الشعر كان مرافقاً لـكل مراحل عمري منذ الطفولة حـيث بـدأتُ أقرأ وادرك الشكل الخاص بـالشعر والإيقاع والمعنى المكثف.

ـ مـا رأيـكِ بـقـصـيـدة الـنـثـر والـى مـاذا يُـشـيـر أقـبـال الـكـثـيـر مـن الـشـعـراء عـلـى كـتـابـة هـذا الـنـوع مـن الـشـعـر؟

في العصر الحديث تكاد أن تندغم الأشكال الشعرية والسعي إلى الوصول إلى النص المفتوح الذي يحتوي كل الأشكال الإبداعية أصبح غاية بـحد ذاته لـذا تـجدين معظم الـكتاب يكتب فكرته بعيدًا عن الشكل الإبداعي وحسب قدرته في التعبير.

ـ لـلـكـتـابـة طـقـوس، هـل تـعـيـشـيـنـهـا أم تـأتـيـكِ الـقـصـيـدة بـآلـيـة مـعـيـنـة؟

هناك بـعض الكتاب الذي يمارسون طقوس خاصة للكتابة وأنا لـست منهم، النص يملك حريته ويأتي متى شاء، أكتب في مكتب مكيف وفخم أو في الشارع أو في الباص أو حتى في أحلامي وكـوابيسي.

ـ لـمـن تـقـرأيـن مـن الـشـعـراء؟ ولـمـاذا؟

أنا في الأساس متخصصة بالأدب الحديث والنقد الحديث وكل معارفي تنحصر بالإبداع الأدبي وهو بـالنسبة لي معارف سعيدة ولـكن قراءاتي تشمل كل العصور مازلت أرى امرؤ القيس أعظم الشعراء مع إني اتابع إصدارات الشعراء الشباب، اقرأ الشعر الجاهلي والشعر الشعبي أتبع الفكرة والموهبة لأي كان واقرأ كل ماتصل إليه يـدي ويساعدني بصري ووقتي لـقراءته، مـا زلت اتبع نصيحة مدرسة اللغة العربية حين كانت تصحح لي دفتر الإنشاء تقول لي طالعي أكثر وهي تضع لي درجة كاملة، كـانـت ومـازالـت أفضل نصيحة.

ـ لـديـكِ مـجـمـوعـتـان شـعـريـتـان ايـهـمـا تـجـديـن فـيـهـا نـفـسـكِ اكـثـر؟ ولـمـاذا؟

أجـد نفسي في نـهـايـات الـدوائـر في تـلك النصوص كنت أحاول أن أكون أنا كما أنا ولا أعرف ان كنت قـد نجحت في ان اكون انا كـما أنا وكلهم أبنائي.

ـ مـا هـي احـلام وطـمـوحـات الـشـاعـرة سـلـيـمـة الـتـي تـسـعـى الـى تـحـقـيـقـهـا؟

لـديّ أحلام كثيرة لا تسع مدى واقعي لـتحقيق الكثير منها ولـكن الحياة مستمرة، ربـمـا حلمي الذي كان الأكثر اقتراباً من روحي هو سلامة وطني العراق وشعبي ومن ثم الكتابة إلى أن أصل إلى حـيث أتمنى نقطة قصية في عالم الإبداع ولا أعرف ان كنت سـأصل أم لا ولـكني أحاول.

ـ فـي حـيـاة كـل مـنـا لـحـظـات لا تـُنـسـى، قـد تـكـون لـحـظـات سـعـيـدة أو مـؤلـمـة فـمـا هـي أهـم الـلـحـظـات فـي حـيـاة سـلـيـمـة سـلـطـان الـتـي لا تـنـسـاهـا؟

كـثيرة هي اللحظات السعيدة والمؤلمة وكـلاهما مهم لـلتجربة الإنسانية والإبداعية، مثل أي إنسان في هذا الوجود الـلامتناهي، الـموت يبقى أقسى مواجهة منذ بـدء الخليقة إلى منتهاها، مـوت والدتي منذ خمس وعشرين سنة ومـوت والدي منذ شهور مـازالا وشم فوق قـلبي وسـيبقيان، والـلحظات السعيدة هي لـحظات النجاح وطمأنينة من نـحب وسعادتهم.

ـ مـاذا تـمـثـل الـمـفـردات الـتـالـيـة فـي شـعـر ووجـدان الـشـاعـرة سـلـيـمـة سـلـطـان؟

الـحـب: سـيبقى محيراً فهم هذا الإحساس، الحب يبدو عصياً على التفسير والسيطرة ولـكنهُ أشبه بـالقفز من طائرة تُحلق من أبعد سماوات، هناك مظلة ولـكنك لا تعرف كيف تستخدمها.

الـوطـن: بـالنسبة لـي ليس لـي وطن في زمن العولمة أو العالم قرية صغيرة سوى العراق وعندي الله واحد والعراق واحد، أمي واحدة والعراق واحد، أبي واحد والعراق واحد.

الأمــل: مـا أضيق العيش لولا فسحة الأمل وأنا املي الوحيد في حياتي هو الله (جل جلاله) املي في الله وهو حسبي.

الـحـلـم: مـنذ طفولتي والأحلام عالم موازي تماماً للواقع في حياتي في اليوم الذي أتوقف فيه عن الاحلام سـيكون اليوم الأخير لـي في هذا الوجود الدنيوي وسـتبدأ حياتي الأخرى وهـي لـن تخلو من الأحلام أيضاً في العالم الاخر.

كـربـلاء: مـنذ عرفتُ المدن في هذا الوجود طابت كربلاء سيدة المدن وابنة قـلبي وعشقي واسمي ووسمي، كـربـلاء هي مصدر فخري لأن فيها رجل حياتي وصاحبي وأصحابه اصحاب الطف الحسين ابن الفتى علي (عليهما السلام) لـذا سـتبقى كربلاء في روحي تحلق فوق سماء الكلمات.

ـ بـعـيـداً عـن الـشـعـر كـيـف تـقـضـيـن اوقـات فـراغـكِ؟

أنـا مدرسة لغة عربية واستاذة جامعية وربـة بـيـت وقتي مشغول طوال اليوم لأني أبقى دائـماً بحاجة إلى تطوير قابلياتي ومعارفي والتواصل مع الآخرين.

ـ لـو طـلـبـتُ مـنـكِ ان تـكـتـبـي رسـالـة مـفـتــوحـة.. لـمـن سـتـوجـهـيـنـهـا ومـاذا تـقـولـيـن فـيـهـا؟

اوجــه رسالتي إلى الشعب العراقي نـحن أخوة والعراق فوق كل شيء وأعلى من كل شيء.. اقول لهم مـازال لـدينا أمل أن نـبدأ  من حـيث انتهى الناس ومـازال بـأمكاننا أن نبني بـلدنا ولنبدأ الآن.

العمل
الابداع
الشعر
العراق
الموهبة
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل جميع المتدينين تعساء؟ وما هي علاقة الدين بالسعادة؟

    النشر : السبت 19 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

    النشر : السبت 21 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    عناق الأسماء

    النشر : الأثنين 06 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    سمسمةٌ وصغارِها الثلاث

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    هل تؤثر التكنولوجيا على أدمغتنا؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 16 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 16 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 16 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة