• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـروائية والـشـاعـرة الـدكـتـورة سـلـيـمـة سـلـطـان نـــور ضيفة بـشـرى حـيـاة

هدى الشمري / السبت 25 تشرين الثاني 2017 / اعلام / 2795
شارك الموضوع :

حـلـمـي الـذي كـان الاكـثـر اقـتـرابـاً مـن روحـي.. هـو سـلامـة وطـنـي الـعـراق.. جعلت من الحرف سلسبيل جمال يروي الحياة وينعش الروح، عندما ت

حـلـمـي الـذي كـان الاكـثـر اقـتـرابـاً مـن روحـي.. هـو سـلامـة وطـنـي الـعـراق..

جعلت من الحرف سلسبيل جمال يروي الحياة وينعش الروح، عندما تقرأ نصوصها تُحلق بك إلى عالم آخر..

شاعرة ذات لون مميز، جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية والرقة والحلم والدفء، استطاعت عبر اعمالها الأدبية التعبير عن المرأة ومشاعرها واحلامها وافكارها بقدرة فريدة.. لـديها مجموعتان شعريتان مـرايـا وزجـاج في عام ٢٠٠٩م  ونـهـايـات الـدوائـر في عام ٢٠١٥م.

نالت جائزة (نـازك الـمـلائـكـة) في المرتبة الأولى عام ٢٠٠٩م لـنص السجن الانفرادي من المجموعة الشعرية (مـرايـا وزجـاج) وكـذلك فيه نصين أبـيـض أزرق، ترجمت إلى اللغة الإنكليزية والفرنسية والألمانية ضمن مشروع عـيـون ايـنـانـا بـرعاية معهد غوته الألماني واكـتسبا شهرة دخلت ضمن نطاق العالمية..

يشرفنا ويسعدنا أن نكون معها في هذا الحوار الممتع لـنتعرف على مسيرتها الأدبية وتـبوح لـنا بأسرار الشعر والـروايـات.

ـ مـتـى بـدأتِ كـشـاعـرة.. وكـيـف كـانـت الـبـدايـة مـع عـالـم الـشـعـر؟

الشعر كان مرافقاً لـكل مراحل عمري منذ الطفولة حـيث بـدأتُ أقرأ وادرك الشكل الخاص بـالشعر والإيقاع والمعنى المكثف.

ـ مـا رأيـكِ بـقـصـيـدة الـنـثـر والـى مـاذا يُـشـيـر أقـبـال الـكـثـيـر مـن الـشـعـراء عـلـى كـتـابـة هـذا الـنـوع مـن الـشـعـر؟

في العصر الحديث تكاد أن تندغم الأشكال الشعرية والسعي إلى الوصول إلى النص المفتوح الذي يحتوي كل الأشكال الإبداعية أصبح غاية بـحد ذاته لـذا تـجدين معظم الـكتاب يكتب فكرته بعيدًا عن الشكل الإبداعي وحسب قدرته في التعبير.

ـ لـلـكـتـابـة طـقـوس، هـل تـعـيـشـيـنـهـا أم تـأتـيـكِ الـقـصـيـدة بـآلـيـة مـعـيـنـة؟

هناك بـعض الكتاب الذي يمارسون طقوس خاصة للكتابة وأنا لـست منهم، النص يملك حريته ويأتي متى شاء، أكتب في مكتب مكيف وفخم أو في الشارع أو في الباص أو حتى في أحلامي وكـوابيسي.

ـ لـمـن تـقـرأيـن مـن الـشـعـراء؟ ولـمـاذا؟

أنا في الأساس متخصصة بالأدب الحديث والنقد الحديث وكل معارفي تنحصر بالإبداع الأدبي وهو بـالنسبة لي معارف سعيدة ولـكن قراءاتي تشمل كل العصور مازلت أرى امرؤ القيس أعظم الشعراء مع إني اتابع إصدارات الشعراء الشباب، اقرأ الشعر الجاهلي والشعر الشعبي أتبع الفكرة والموهبة لأي كان واقرأ كل ماتصل إليه يـدي ويساعدني بصري ووقتي لـقراءته، مـا زلت اتبع نصيحة مدرسة اللغة العربية حين كانت تصحح لي دفتر الإنشاء تقول لي طالعي أكثر وهي تضع لي درجة كاملة، كـانـت ومـازالـت أفضل نصيحة.

ـ لـديـكِ مـجـمـوعـتـان شـعـريـتـان ايـهـمـا تـجـديـن فـيـهـا نـفـسـكِ اكـثـر؟ ولـمـاذا؟

أجـد نفسي في نـهـايـات الـدوائـر في تـلك النصوص كنت أحاول أن أكون أنا كما أنا ولا أعرف ان كنت قـد نجحت في ان اكون انا كـما أنا وكلهم أبنائي.

ـ مـا هـي احـلام وطـمـوحـات الـشـاعـرة سـلـيـمـة الـتـي تـسـعـى الـى تـحـقـيـقـهـا؟

لـديّ أحلام كثيرة لا تسع مدى واقعي لـتحقيق الكثير منها ولـكن الحياة مستمرة، ربـمـا حلمي الذي كان الأكثر اقتراباً من روحي هو سلامة وطني العراق وشعبي ومن ثم الكتابة إلى أن أصل إلى حـيث أتمنى نقطة قصية في عالم الإبداع ولا أعرف ان كنت سـأصل أم لا ولـكني أحاول.

ـ فـي حـيـاة كـل مـنـا لـحـظـات لا تـُنـسـى، قـد تـكـون لـحـظـات سـعـيـدة أو مـؤلـمـة فـمـا هـي أهـم الـلـحـظـات فـي حـيـاة سـلـيـمـة سـلـطـان الـتـي لا تـنـسـاهـا؟

كـثيرة هي اللحظات السعيدة والمؤلمة وكـلاهما مهم لـلتجربة الإنسانية والإبداعية، مثل أي إنسان في هذا الوجود الـلامتناهي، الـموت يبقى أقسى مواجهة منذ بـدء الخليقة إلى منتهاها، مـوت والدتي منذ خمس وعشرين سنة ومـوت والدي منذ شهور مـازالا وشم فوق قـلبي وسـيبقيان، والـلحظات السعيدة هي لـحظات النجاح وطمأنينة من نـحب وسعادتهم.

ـ مـاذا تـمـثـل الـمـفـردات الـتـالـيـة فـي شـعـر ووجـدان الـشـاعـرة سـلـيـمـة سـلـطـان؟

الـحـب: سـيبقى محيراً فهم هذا الإحساس، الحب يبدو عصياً على التفسير والسيطرة ولـكنهُ أشبه بـالقفز من طائرة تُحلق من أبعد سماوات، هناك مظلة ولـكنك لا تعرف كيف تستخدمها.

الـوطـن: بـالنسبة لـي ليس لـي وطن في زمن العولمة أو العالم قرية صغيرة سوى العراق وعندي الله واحد والعراق واحد، أمي واحدة والعراق واحد، أبي واحد والعراق واحد.

الأمــل: مـا أضيق العيش لولا فسحة الأمل وأنا املي الوحيد في حياتي هو الله (جل جلاله) املي في الله وهو حسبي.

الـحـلـم: مـنذ طفولتي والأحلام عالم موازي تماماً للواقع في حياتي في اليوم الذي أتوقف فيه عن الاحلام سـيكون اليوم الأخير لـي في هذا الوجود الدنيوي وسـتبدأ حياتي الأخرى وهـي لـن تخلو من الأحلام أيضاً في العالم الاخر.

كـربـلاء: مـنذ عرفتُ المدن في هذا الوجود طابت كربلاء سيدة المدن وابنة قـلبي وعشقي واسمي ووسمي، كـربـلاء هي مصدر فخري لأن فيها رجل حياتي وصاحبي وأصحابه اصحاب الطف الحسين ابن الفتى علي (عليهما السلام) لـذا سـتبقى كربلاء في روحي تحلق فوق سماء الكلمات.

ـ بـعـيـداً عـن الـشـعـر كـيـف تـقـضـيـن اوقـات فـراغـكِ؟

أنـا مدرسة لغة عربية واستاذة جامعية وربـة بـيـت وقتي مشغول طوال اليوم لأني أبقى دائـماً بحاجة إلى تطوير قابلياتي ومعارفي والتواصل مع الآخرين.

ـ لـو طـلـبـتُ مـنـكِ ان تـكـتـبـي رسـالـة مـفـتــوحـة.. لـمـن سـتـوجـهـيـنـهـا ومـاذا تـقـولـيـن فـيـهـا؟

اوجــه رسالتي إلى الشعب العراقي نـحن أخوة والعراق فوق كل شيء وأعلى من كل شيء.. اقول لهم مـازال لـدينا أمل أن نـبدأ  من حـيث انتهى الناس ومـازال بـأمكاننا أن نبني بـلدنا ولنبدأ الآن.

العمل
الابداع
الشعر
العراق
الموهبة
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شهر الله… أقبلوا إليهِ خفافًا و ثقالًا

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الطبقة المتوسطة بين الطبقات العراقية

    النشر : الثلاثاء 23 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    حديث الناقوس.. يترجمه الرسول

    النشر : الجمعة 16 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أطعمة قد تخفف من حدة التوتر.. تعرف عليها

    النشر : الأربعاء 12 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مجسم البومة والثروة: تجارة الوهم التي تهدد وعي المجتمع العراقي

    النشر : الأحد 01 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    منتدى الفن.. يفتتح أبواب المسرح الكربلائي

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1021 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1011 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة