• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

فاطمة أسد / السبت 21 تموز 2018 / تطوير / 2502
شارك الموضوع :

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد، فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع ك

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد،  فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع كفائتها لو خمل أحدهم وتقاعس عن المضي.. وكما قال الشاعر سعدي الشيرازي ؛"إنما البشرية كالأعضاءِ في الجسد، خُلقوا من جوهر واحد، ما إن تعطّل عمل أحدهم يُصاب البقية بالخلل والتراجع ".

فالموظف الذي يحتمي خلف مكتبه الهش ذو الأقلام الزرقاء الباهتة والأوراق الصفراء المخططة في زاوية مضمورة بأحدى الشركات المتواضعة لا يقل أهمية عن المدير الذي يتربع خلف مكتبه بالخشب السندياني المحمل بأقلام وأدوات الماركات الباريسية، والفنان الذي يقضي معظم يومه بين اللوحة والألوان أو الخشب والنجارة لا تقلّ قيمته أمام الدكتور او الفيزيائي!.

فكلٌ يعمل ويحصد ما يقدم و الشأن واحد في ذلك.

ولكن بعض التطور السلبي الذي يحدث اليوم إستطاع قلب الصورة الواقعية رأسا  على عقب و بلا فائدة ترجى، فلم يعد هناك رضىً بين جموع البشر بما يملكونه،  أمّا الأنظار فتتحملق على القمة دائماً نحو المشهور الذي يتبعه الملايين والمدير بالراتب المغري ورئيس القسم ذو الإحترام المضاعف وما دونهم يعملون كالروبوت بلا مشاعر ولا إنجازات بل يكون ذلك سبباً لإستصغار ذواتهم وإحتقارها !!.

وفي المقابل يتم تجاهل الخصلة السامية التي تحط النفس من خلالها على ميناء السلام الا و هي القناعة ولا نعني بها القناعة السلبية، فالسلبية منها غير مرجوة للإنسان والتي بموجبها يكتفي الفرد باللاشيء ويتقاعس عن المضي مع الحياة ومجاراتها بالتطور والنمو والانجاز، وبذلك يُطفئ شمعة الشغف بداخله ويلجأ لظلام الروتين والتكرار و دوامات الإكتئاب والضيق .. هذه القناعة تميته حياً وتطفئه و إن كان مشتعلاً..

بل نعني بها القناعة الإيجابية ؛ بأن يسعى الفرد وينمو و يتسلق على ظهر إرادته وطموحه وشغفه ويستريح بمكان يليق به ويعينه على الإنتاج دون ان يتعدى على حقوق غيره .. حينها يتوقف عن مقارنة نفسه بمن دونه أو بمن هو اعلى منه لأنه استطاع ايصال ذاته لما يلائمها ويأتي على قياسها بلا حرمانٍ او تفريط ..

لا تدعهم يذيبون سكونك بوضع مستوىٍ واحد للنجاح لا سبيل للتفوق سواه .. أنت ناجح بعملك لو تفانيت به واديّته بشغف و حب لأن وظيفتك وإن كنت موظفاً بسيط تدير عجلة الحياة!.

الانسان
العمل
القيم
الفكر
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    فاضل عامر محمد
    2020-10-19
    بحق مقال جيد ومتناسق وذو هدف سام وبليغ وتحتاجه المجتمعات الشرقية والغربيه بصنفيها لمعالجة كثير من حالات الأمراض النفسية الطاغيه في فئات المجتمع ومنشأ معظم هذه الأمراض هو عدم القناعة بحال الفرد بجوانب متعدده.
    ali
    2023-04-28
    مقال جيد

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    معرض صور للوجوه العرقية المختلفة في استراليا

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    هل ضبط هاتفك على وضع الطيران يقلل من أضراره؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أبناؤنا وخطر الإنفتاح

    النشر : الأحد 21 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ما هي خطورة الطفرة المزدوجة لفيروس كورونا في الهند؟

    النشر : السبت 01 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    النشر : الأحد 03 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 18 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة