• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ولو كُنتَ عاملاً.. وظيفتك تُكمّل الحياة

فاطمة أسد / السبت 21 تموز 2018 / تطوير / 2347
شارك الموضوع :

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد، فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع ك

إن النظام الحياتي على مرّ السنين يعمل بتناغمٍ إحترافي كأعضاء الجسد،  فقد تمضي وظائفه على أتمّ وجه لو تفانت الأعضاء بعملها المفروض وتتراجع كفائتها لو خمل أحدهم وتقاعس عن المضي.. وكما قال الشاعر سعدي الشيرازي ؛"إنما البشرية كالأعضاءِ في الجسد، خُلقوا من جوهر واحد، ما إن تعطّل عمل أحدهم يُصاب البقية بالخلل والتراجع ".

فالموظف الذي يحتمي خلف مكتبه الهش ذو الأقلام الزرقاء الباهتة والأوراق الصفراء المخططة في زاوية مضمورة بأحدى الشركات المتواضعة لا يقل أهمية عن المدير الذي يتربع خلف مكتبه بالخشب السندياني المحمل بأقلام وأدوات الماركات الباريسية، والفنان الذي يقضي معظم يومه بين اللوحة والألوان أو الخشب والنجارة لا تقلّ قيمته أمام الدكتور او الفيزيائي!.

فكلٌ يعمل ويحصد ما يقدم و الشأن واحد في ذلك.

ولكن بعض التطور السلبي الذي يحدث اليوم إستطاع قلب الصورة الواقعية رأسا  على عقب و بلا فائدة ترجى، فلم يعد هناك رضىً بين جموع البشر بما يملكونه،  أمّا الأنظار فتتحملق على القمة دائماً نحو المشهور الذي يتبعه الملايين والمدير بالراتب المغري ورئيس القسم ذو الإحترام المضاعف وما دونهم يعملون كالروبوت بلا مشاعر ولا إنجازات بل يكون ذلك سبباً لإستصغار ذواتهم وإحتقارها !!.

وفي المقابل يتم تجاهل الخصلة السامية التي تحط النفس من خلالها على ميناء السلام الا و هي القناعة ولا نعني بها القناعة السلبية، فالسلبية منها غير مرجوة للإنسان والتي بموجبها يكتفي الفرد باللاشيء ويتقاعس عن المضي مع الحياة ومجاراتها بالتطور والنمو والانجاز، وبذلك يُطفئ شمعة الشغف بداخله ويلجأ لظلام الروتين والتكرار و دوامات الإكتئاب والضيق .. هذه القناعة تميته حياً وتطفئه و إن كان مشتعلاً..

بل نعني بها القناعة الإيجابية ؛ بأن يسعى الفرد وينمو و يتسلق على ظهر إرادته وطموحه وشغفه ويستريح بمكان يليق به ويعينه على الإنتاج دون ان يتعدى على حقوق غيره .. حينها يتوقف عن مقارنة نفسه بمن دونه أو بمن هو اعلى منه لأنه استطاع ايصال ذاته لما يلائمها ويأتي على قياسها بلا حرمانٍ او تفريط ..

لا تدعهم يذيبون سكونك بوضع مستوىٍ واحد للنجاح لا سبيل للتفوق سواه .. أنت ناجح بعملك لو تفانيت به واديّته بشغف و حب لأن وظيفتك وإن كنت موظفاً بسيط تدير عجلة الحياة!.

الانسان
العمل
القيم
الفكر
النموذج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    فاضل عامر محمد
    2020-10-19
    بحق مقال جيد ومتناسق وذو هدف سام وبليغ وتحتاجه المجتمعات الشرقية والغربيه بصنفيها لمعالجة كثير من حالات الأمراض النفسية الطاغيه في فئات المجتمع ومنشأ معظم هذه الأمراض هو عدم القناعة بحال الفرد بجوانب متعدده.
    ali
    2023-04-28
    مقال جيد

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (1)

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للموت لن نتخلى عن علي

    النشر : الأربعاء 09 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاكتئاب في الوطن العربي: وصمة عار مجتمعية لا تغتفر

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو علاج المزاجية؟

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زفاف إلى مشنقة

    النشر : السبت 06 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 9 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 9 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة