• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متصل الآن!

حنان حازم / الأثنين 22 آيار 2017 / اعلام / 2195
شارك الموضوع :

جملة من كلمتين أضحت لها بالغ الأهمية عند شريحة كبيرة جداً من الناس في وقتنا الحالي فالاتصال عبر العالم الافتراضي بما فيه من مواقع تواصل اجتم

جملة من كلمتين أضحت لها بالغ الأهمية عند شريحة كبيرة جداً من الناس في وقتنا الحالي فالاتصال عبر العالم الافتراضي بما فيه من مواقع تواصل اجتماعية وغيرها اصبح من الضروري جدا وقد اعتاد الجميع على ذلك، بل واصبح ضمن سياق الروتين العملي اليومي لحياتنا وقد نجد الكثير ممن يحرص على ان يكون في حالة (متصل الآن) دائما او ريثما ينتهي من عمله او حتى اثناء العمل فلا بد له من الاطلاع على كل ماهو جديد وقديم على حد سواء..!

وبصدد هذا الموضوع قام موقع (بشرى حياة) بجولة استطلاع للرأي حول هذا السؤال تحديدا،

وهو كالآتي: (برأيكم لماذا قد نجد اغلب الاشخاص فور حصولهم على وقت فراغ يهرعون الى الاتصال بشبكة الانترنت وتفقد ما يحدث في العالم الأفتراضي؟).

كان للإعلامية (أفنان مصطفى) من مصر الشقيقة رداً صريحاً وقوياً على هذا السؤال حيث قالت:  (تقريبا انا من هؤلاء الاشخاص، اول ما يكون عندي وقت فراغ اسرع الى مواقع التواصل سألت نفسي كثيرا لماذا اضيع كل هذا الوقت؟

دراستي اهلي مشاغلي؟!

اذا انقطع النت لمدة يوم اكون شبه المدمنة، لكن بعد ما سألت نفسي كثيرا خرجت بهذه الاجابة:

هو ليس عالم افتراضي بل يكاد ان يكون هو العالم الحقيقي بالنسبة لي هو العالم الذي وجدت فيه  الصديق الوفي الذي لم ألقاه في عالمي الحقيقي هنا وجدت حلمي، هنا نشرت افكاري التي لم تسمعها امي ولم يدركها اخي ولاصديقي، هنا عرفت اهلي ليس فقط اهلي، ابي وامي، بل اهلي من العرب والمسلمين، هنا تعرفت على  الفلسطنية والعراقية والخلجية والشامية.. هنا عرفت عروبتي هنا عرفت حجم معاناة شعوبي معاناة صديقتي هنا عرفت العالم على حقيقته هو ليس عالم افتراضي، (عالمي الذي اعيشه كل شي فيه بالاجبار هذا هو عالمي الافتراضي)، اما هذا العالم فهو اختياري هنا اخترت صديقي اخترت كلامي دون ان افكر خوفا من احد يغضب مني هنا عالمي الذي يمس قلبي ويتنفس به عقلي هنا عرفت من الظالم ومن المظلوم هنا عرفت بمعنى اصح نفسي.

اما الطالبة في كلية القانون (بسمل احمد) كان لها رأي مغاير تماما حيث قالت: يحاول البعض الهروب من الواقع الصعب بدلا من مواجهته او الهروب من المشاكل اليومية بدلا من ايجاد الحلول لها والتخلص منها فيجد في مواقع التواصل المنفذ الممتع الاقرب والاسهل، فقط يمسك جهازه الالكتروني وبضغطة زر يذهب الى عالمٍ اخر مليء بما يحب وبما يرغب او ربما مليء بالشيء الذي يفتقده ولا يستطيع الحصول عليه، اذن العامل النفسي هو السبب الاول، فبدلا من ملئ الفراغ بالاشياء المفيدة المثمرة التي تطور الذات وتكون ذات مردود طويل الامد، بدلاً من ذلك يلجأون للفراغ ذاته لان هذا العالم الافتراضي ماهو إلا فراغ وسرعان مايكتشف الانسان انهُ وهمٌ يعيش بداخله، هذه الدوامة التي تفقد الانسان قواه ونشاطه وحيويته الفكرية والجسدية وقد يطَلع على مايدور في العالم وكيف يعيش البعض ببذخ ومتعة تبعث فيه الهزيمة وتثبط العزيمة لانه يصطدم بالواقع الذي يعيش فيه بأنه مختلفٌ تماماً، من جهة اخرى قد يحرك الفضول البعض للبحث عن اشياء واماكن واشخاص يحبهم ويرغب في التواصل معهم، اما الثلة القليلة جداً هم من يبحثون عن الاشياء المفيدة ويملؤون فراغهم الوقتي بالمعلومات وتطوير المعرفة او الدراسة باستخدام مواقع التواصل والانترنت بالشكل المطلوب والمثمر.

وقد عبر الاعلامي (قيس الربيعي) عن رأيه بصورة سريعة قائلا: برأيي ان هناك الكثير من الاشخاص لديهم احتياجات مكبوتة لا بد من ايجاد متنفس عنها، وكل شخص لديه رؤية مختلفة ويبحث في تأملها، فالبعض ينظر الى النصف الفارغ من الكأس والبعض الآخر يرى النصف الممتلىء.

وكان للكاتبة (نرجسة الزمان) رأي آخر فقالت: ان السعي الى التشبث بالعالم الافتراضي له عدة اسباب ولكل سبب هناك تأثير قد يكون سلبي وقد يكون ايجابي، فالبعض يهوي الى عالم السيئات عبر مواقع التواصل، وآخرين ممن يكونون مثل الفراشة التي تنجذب الى اريج الزهور لتنهل من رحيقها، كالمرأة التي تقوقعت داخل مجتمع يفرض عليها عادات وتقاليد لا تمت للدين الاسلامي بصلة وانا مثال على ذلك فقد وجدت الحرية في العالم الافتراضي، انه كعالم الخيال استطيع ان احلق فيه بلا قيود، طبعا مع مراعاة الاخلاق والدين واحترام الاعراف لعلي استطيع ان اغير شيء ولو باليسير من تحديات الافكار الجاهلية..

وقد اضاف (س،ح) قائلا: انا وبحسب مجال عملي لا استطيع الا ان اكون في حالة (متصل ونشط) ويتوجب عليَّ ذلك بحكم نطاق العمل، وقد اعتدت على ان اكون متصلاً حتى في وقت الفراغ وبعد انتهاء عملي، ولا استطيع الاستغناء عن وجودي في العالم الافتراضي لسهولة تواصلي مع الاقارب والاصدقاء متى  ما اردت، وقد اصبح جزءا لا يتجزء من عالمي على ارض الواقع.

وانتم ما هو رأيكم؟

قد تختلف الآراء وتتعدد المبررات حول الاهتمام المُركز على شبكة الانترت عموما ومحاولة التواجد والاتصال بالعالم الافتراضي  قدر الامكان وفي كل الاوقات، وقد نجد ان كل فرد وبمختلف الاعمار يقدم جوابٍ واضحٍ ومُقنع حول الاستمرار والسعي لأن يكون (متصل الآن) مع المحيط الخارجي، ولا بد من ذلك في عصرنا هذا عصر العولمة..

 ولكن هذا العالم الذي يكاد ان يسيطر او بالاحرى قد سيطر على حياة الغالبية من الناس وهم في غفلة من امرهم قد لايَدرِكون عواقبه الى بعد فوات الأوان..

ان الدخول الى العالم الافتراضي اشبه بالغوص في عالم البحار، قد يرى الفرد ما لم يسبق له ان رآه ويسمع عن ما لم يسمع عنه من قبل وبالتالي ينجرف وراء الفضول وحب الاستطلاع فلا بد له ان يتحرى ويستكشف عن كل ما هو جديد وهو لا يعرف عنه شيئا !!

وخطوة تتبعها خطوة وقد يصادفها ما هو أعجب وادهى فيستمر بالغوص وقد ينسى اصلا عن ما كان يبحث!!

لذلك يستوجب على كل فرد ممن اعتاد على الاتصال بالعالم الافتراضي ان ينتبه الى ان يكون على اتصال مع (الله) اولاً ليتجنب ارتكاب الذنوب، ثم مع (النفس) ثانياً وهذا امر مهم  فعليه ان يهذب نفسه ويعلمها ويُقَيّدُها بوقت محدد وعلى ان لا تنساق نحو المجهول، ويتوجب عليه ايضاً ان ينبه من حوله كذلك كي لا تنقاد النفوس وتتأثر (بما فرض عليها برضاها!).

فقيادة النفس هي اعظم قيادة، كن قائدا لنفسك اولاً فربما ستفكر يوماً بأن تكون قائداً للآخرين وخلاف ذلك فأنك حتما ستفشل.. 

انت (متصل الآن ولتكن على دراية).

الانترنت
التكنولوجيا الذكية
وسائل التواصل الاجتماعي
الشباب
الفكر
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تعرف على الفايروس الأكثر خطورة من كورونا

    النشر : الأثنين 02 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    طقوسُ عاشوراء.. موروثٌ عقائديّ ضخم

    النشر : الأحد 08 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فخر المخدرات

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

     التراث المهدوي الشيعي 

    النشر : الثلاثاء 30 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    دمية باربي تتحجب

    النشر : الأحد 15 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 355 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1028 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 17 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 17 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 17 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة