• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عبر نافذة الكترونية تتبلور الأحزان!

بنين قاسم / الأثنين 03 ايلول 2018 / تطوير / 1867
شارك الموضوع :

كتب احدهم على حسابه الشخصي في الفيسبوك نص يختصر على القارئ ان يفهم مقدار حزن الناشر حيث بلور حزنه في بضعة كلمات قائلا:

كتب احدهم على حسابه الشخصي في الفيسبوك نص يختصر على القارئ ان يفهم مقدار حزن الناشر حيث بلور حزنه في بضعة كلمات قائلا:

لا بأس، لربما قليل العمر أو ربعه سيراودني طيفك كسراب حزين ليخبرني برسالة مشفرة

"أنه عليَّ البحث عنك لأنك بحاجة لحرقتي عليك!"

حينها سأقوم بلعبة خطيرة من النوع السفاح لمجرمين حُكماء في عالمك المشوه والمتخاذل!

فلا فرق في انك اضعت النجمة او حرقت مظهرها الماسي،

ولا فرق في انك بعثرت كراهيتك لمجرد شعورك بالهزيمة او انك حطمت الحقيقة لتحزن النجمة وترضي كبرياءك!.

حين يغرد الشخص بشعوره الخاص عبر نافذة الكترونية ويصف نفسه بالنجمة الحزينة فيرى الاخرين (المقصودين) ما يعيشون من ألم ينخر صدورهم بقساوة وبألم يفوق آلامهم هم بهذا الجانب كأنهم يصرحون عن مدى خسارتهم أو انهم يبعثون برسائل علنية للمقصودين مفادها انهم وصلوا الى مرحلة عميقة بالخذلان واصبحوا غير قادرين ليتخذوا خطوة واحدة بعد ان كانوا هم اسياد القرار!.

لو امعن الفرد فيما ينشر ليجذب الطرف الاخر إليه سيجد ان الاخر يتعالى عليه اكثر فأكثر وانه سيصبح اقوى من ذي قبل في هجماته وهذا مؤكد لأنه الممسك الوحيد بزمام الامور كلها وهو المتحكم القادر بحياة الشخص (الناشر) بعد ان فقد هذا الشخص السيطرة على حياته بشكل شبه تام!.

من الحماقة ان يقوم الإنسان بإعطاء نفسه وكل ما يملك لشخص اخر مهما كان صلة القرابة به ذلك لأن كل فرد له كيانه المستقل وشخصيته المختلفة عن الاخر ولا احد يستطيع التعامل بشكل حقيقي وواقعي مع روح احدهم لأنه لابدّ ان يجهل ما تضمره هذه الروح الإنسانية.

الحياة لن تقف عند عتبة احدهم ولا تنتظر رجوع الراحل بل أنها مستمرة في مسيرتها والوقت الذي يضيعه الإنسان في الأنتظار سيندم عليه ذات يوم لأن تركيبة الكون تتحد مع المنطق وليس مع قرارات متسرعة ومتهالكة والتي تكون في بعض الأحيان سارقة النبض من بين الأضلع..

فأحبوا انفسكم واحفظوا عزتها ولا تظهروا لأي شخص مدى ضعفكم وبالأخص الذين تسببوا في حالكم المرهون بالأسى بل اظهروا السعادة والراحة امامهم لتلقنونهم درس الخيبة الذي كانوا يظنون انهم لن يتعرضوا اليه.

الانسان
الحياة
العاطفة
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية

    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد

    غياب الحقائق التاريخية في هدنة الإمام الحسن

    طبيبة تشرح ما يجب أن يعرفه الناس عن "كوكتيل الكورتيزول" المتداول عبر "تيك توك"

    من سعى للآخرة لا يلتفت إلى الدنيا: سيدة الصبر إنموذجًا

    خمس طرق للتعامل مع القلق

    آخر القراءات

    اتصل لِتَصِل

    النشر : الأحد 09 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    طفلك يعاني في المدرسة؟.. إليكِ هذه النصائح

    النشر : الأربعاء 27 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    دراسة: الاضطرابات النفسية للأطفال تعيق تطورهم المهني بالكبر

    النشر : السبت 24 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الزهراء البتول وموعد مع المصاب

    النشر : الخميس 06 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    السيدة خديجة.. محور السعادة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 12 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    لماذا نكره التاريخ؟ ولماذا لا يحبه أطفالنا في المدارس؟

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1098 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 777 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 681 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 551 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 407 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٣

    • 366 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1188 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1098 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1073 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1000 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 982 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 857 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الأربعين: مسيرة تدعو للتجديد والتأمل في القيم الروحية
    • منذ 9 ساعة
    في قلب كل خيبة… ميلاد جديد
    • منذ 9 ساعة
    غياب الحقائق التاريخية في هدنة الإمام الحسن
    • منذ 9 ساعة
    طبيبة تشرح ما يجب أن يعرفه الناس عن "كوكتيل الكورتيزول" المتداول عبر "تيك توك"
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة