• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تقديرك: مقبول بدرجة 100

رقية تاج / الخميس 15 تشرين الثاني 2018 / تطوير / 1845
شارك الموضوع :

لايمكننا العيش بدون أمل، حلم، طموح، وهدف.. إلا اننا قد لانصل إلى مانريد ونحب، وقد لانظفر بالمرتبة والجائزة التي نرنو اليها ووضعناها نصب أعين

لايمكننا العيش بدون أمل، حلم، طموح، وهدف.. إلا اننا قد لانصل إلى مانريد ونحب، وقد لانظفر بالمرتبة والجائزة التي نرنو اليها ووضعناها نصب أعيننا.. فهناك بين الأمنيات وتحقيقها، بين مانرغب وبين مايحدث _مع سعينا وجهدنا_ هناك مصلحة أو حكمة فنحصل على مرتبة وجائزة تختلف عن تصوراتنا أو أدنى مما حلمنا، تتعدد المسميات والنتيجة واحدة!.

مفتاح النجاح والسعادة في كل شيء بالحياة هو تقبّل هذه النتيجة والرضا بها، ولكن بدرجة منطقية ومدروسة، بمعنى أن درجة القناعة والرضا يجب أن لاتؤثر على الأمل والحماس الموجود في داخل الانسان..

اذن، فما هي تلك الدرجة وكيف نصل لمكانها وان كان بشكل تقريبي، فالدقة تبقى في علم الغيب المحجوب عنّا..

هل نقاتل من أجل أحلامنا حتى نظفر على الميدالية الذهبية أو ننسحب من معركة لن يكتب لنا فيها الانتصار، ومن مصاديقها شعار البعض: "أكون أو لا أكون"؟!

وفي حالة ثانية، نمشي على ابيات الشعر القائلة: دع الأمور تجري في أعنّتها ونم نوما قريرا هانئ البال.. فنطبقها ونتغافل عن بقية الأبيات المكملة لها..

فنفهمها أن لا طموح ولاتنافس ولاهمّ ولاوجع قلب وجهد عقل، فكل يأخذ نصيبه رغم أنف الاجتهاد؟!

قبل أن نجيب على ماسبق، لنتوقف لحظة ونبحث عن نشوء هكذا حالتين عند البعض، لعل أبرزها في الحالة الثانية، الكسل والتواكل والتشاؤم، وفي الأولى وهي بيت القصيد مما نريد التكلم عنه؛ هو الغرور والأنانية، وهي سبب الكثير من الأزمات النفسية والمجتمعية، وايضا اهتمامنا بنظرة الآخرين لنا، ونحن نعيش بطبيعة الحال وسط مجتمع يُقيّم الأعمال على اساس غير صحيح وسليم على الأعم الأغلب..

على سبيل المثال لا الحصر، يعتبر الناس انك متفوق ومتميز إن كان معدلك الدراسي 90 ومافوق، وان كان اقل من هذا فأنت غير كفوء، يرون انك مجتهد وموهوب لأن راتبك 1000 دولار ومافوق ودون ذلك فأنت متأخر عن ركب الناجحين، وغيرها الكثير من الحالات المَرضية..

نعم ولاغلو هي مرض وعلى المصاب به تشخيصه أولا ومن ثم علاجه..

فما هو الدواء الناجع وما الذي عليه فعله؟!

"فليكن همّك السعي لا الوصول".. من أجمل ماقيل من حكم، مع ملاحظة عدم تطبيقها في كل الأمور، فلن نقول هنا عدم وضع مرمى أو هدف أو نقطة معينة أو حتى مكافأة أو شيء نود الوصول اليه سواء كان مادياً أم معنوياً، فهنا ستكون حركاتنا بلاجدوى لأنها بلا تخطيط وقمة تنتهي اليها أحلامنا.. ولا المقصود أن تكون لنا احلام عادية أو ترك المنافسة وماشابه.

الفكرة، أن نغيّر بعض التصورات الذهنية عن النجاح والمرتبة الاولى والكأس الذهبي والتفوق والامتياز وووو... فمن يريد تغيير الثمار عليه أن يغيّر البذور والجذور، وهكذا ستتغير تباعا سلوكياتنا وعاداتنا وردود افعالنا عن كل عمل سَبَقنا أو تفوق به أحد علينا..

عندما يكون همّنا السعي وليس فقط الوصول _مع خطين تحت كلمة فقط_  سنكف بذلك عن مقارنة أنفسنا بالاخرين، وهي حالة جد متعبة ومستهلكة للطاقة، من الخير أن نوفرها لبذل جهود اخرى مفيدة..

وايضا سنعيش حالة: متعة الطريق، وأن اللحظة الحالية هي كل مانملك، سنشعر بسعادة واطمئنان بدل القلق والخوف، سنتمنى النجاح للاخرين وسنساعد من يقع أو يتأخر للوصول حتى وإن وصلوا قبلنا، ولاتنسى أنك إن "ساعدت قارب اخوانك بالعبور، ستكون قد وصلت الى الشاطئ ايضاً"..

وإن حصلت على الميدالية البرونزية أو المرتبة الخامسة أو تقدير مقبول أو متوسط، مهما كانت هديتك كن فخوراً بها، واحتفل بإنجازاتك وانتصاراتك التي يعتقد الاخرون انها صغيرة، ولا تعبأ بتقدير (مقبول) الذي حصلت عليه، فدرجتك (100) ولكن بتقييمك وهو على قدر جهدك وقدراتك وسعيك وحبك واخلاصك..

فالميزان الحقيقي والتقييم العادل لكل انجاز أو جهد يجب أن يكون في الخطوات العملية والمحاولات الحثيثة وليس فقط  المحصلة النهائية لما قمت به.

ومع كل هذا لنكن على أمل بل يقين، بأن الله لن يضيع عمل عامل، ولكن هذا المبدأ يجعلنا نتقبل ماسيحصل، وسيقوّي ايماننا وستصب جهودنا في منبع الاخلاص وهي أسمى حالة يمكن أن يصل اليها الانسان..

وعليه، ابذل كل جهدك للحصول على المرتبة الأولى واحتفل حتى وإن لم تحصل اليها..

الانسان
الشخصية
النجاح
التفكير
الايجابية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تطور المناهج العلمية بين الأخطاء المنهجية والكوادر غير المؤهلة

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بادر شبابك بهرمك

    النشر : الأحد 03 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    محاولة أن تكون كاملاً: تعوق تقدم علاقات الصداقة الحميمة

    النشر : السبت 09 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التغيير لايحتاج الى الكثير.. ذرة اوكسجين كافية!

    النشر : الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قيم لا قيمة لها

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1013 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة