• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كن سعيدا بلا سبب

هدى المفرجي / الأحد 06 كانون الثاني 2019 / تطوير / 3230
شارك الموضوع :

شعور أن تبحث في جسدك عن سر ما ضائع أو شيء فر منك دون إدراك هو كشعور أن تنجح الأيام في جعلك شخصًا عاديًا وأنت الذي كنت تعتقد بأنك جئت من كوكب آخ

شعور أن تبحث في جسدك عن سر ما ضائع أو شيء فر منك دون إدراك هو  كشعور أن تنجح الأيام في جعلك شخصًا عاديًا وأنت الذي كنت تعتقد بأنك جئت من كوكب آخر ورُميت هنا بمحض الخطأ الفادح.

تحدق في المرآة طويلا متفحصا اياك وكأنك جرح هارب من ابرة الطبيب بينما تتلمس خطوط الزمن هل حقا كل هذا الوقت قد مر، تمر الضحكات بجانب أذني ثم ككل مرة تليها كلمة اللهم اجعله خيرا فقد ضحكنا كثيرا..

وكأنما الضحك لدينا بعده حزن محتم الوقوع ، أتساءل لما نحن نشعر أن كل السعادة إلى زوال، وحين نبلغها لانبلغ ذروتها خوفا من حزن قادم وهو مجرد تخيل في اذهاننا، وأن اللحظات التي نعيشها لن تتكرر بينما كل اللحظات التعيسة نأخذها على محمل الحزن ونضمها وكأنها شيئا من كياننا بل نبالغ فيها وكأنها ستبقى معنا إلى الأبد..

ماذا لو جعلنا من السعادة القليلة ذروة في السعادة  والحزن التام حزن مبتور، ماذا لو كنا سعداء؟

حتما سيتغير كل مافينا إلى مالانتوقعه بل يجب ان نكون سعداء بلاسبب وسنجد أنفسنا سعداء بكل شيء حتى ولو كانت ابتسامة فهي ستأخذك نحو السعادة ودون ادراك ستجد أنك عالجت كثيرا من الأشياء فيك، مثلا يمكنك أن تجرب شيئا مختلفا وانت في طريق البحث عن السعادة، هل جربت أن تمارس حياتك بأن تندمج فيها كما يتعامل الطفل مع الحياة، فهو يتعامل مع كل ما حوله باستغراق واهتمام كامل دون أن يتأثر سلباً بما حوله.

هل جربت أن تجلس وتشاهد للحظات مسلسل كرتوني؟ هل فكرت باللهو واللعب مع أقاربك من الأطفال والاستمتاع في جو الترفيه معهم؟ لا تتردد فتلك الممارسات ليست عيباً، بل إن الناجحين كثيراً ما تقمصوا دور الأطفال في أوقات فراغهم. جرب ولن تندم.

 بعض الناس يتخوف من تجربة الجديد دون مبرر لأنه أسهل في التعامل، ولأنه لم يجرب الجديد، ولربما يكون الجديد أفضل من القديم بكثير وهو يحتاج إلى جرأة وتجربة منك فقط وكن واثقاً بأن حياتك مع الجديد ستكون أكثر راحة وهدوءاً.

إضحك فلا شيء يستحق أن تفسد ذاتك ومعالمك من أجله بل ربما لاتعلم أن الضحك الذي يعتبره الكثير من الناس أن بعده حزنا محتم هو العكس بل وعلاج لكثير من الأمراض أبرزها يبدأ بذاتنا واحيائنا من جديد.

الضحك علاج للشدة النفسية

لعلك سمعت بالشحنات النفسية العظيمة التي يحصل عليها العداؤون بعد إنهائهم دورة من الركض في الملعب. إن هرمونات الأندورفين endorphins (هرمونات السعادة) التي تنطلق في دم هؤلاء الرياضيين بعد جولة من الرياضة العنيفة هي ذاتها التي تتواجد في الجسم بعد نوبة من الضحك، وهي المسؤولة عن الانفراج النفسي واختفاء التوتر العضلي بعد كل إصابة بالشدة، ولفترة لا تقل حسب إحدى الدراسات عن 45 دقيقة.

ولعل الضحك هو أفضل (وأرخص) وسيلة للخلاص من الهموم والأشجان والأفكار السوداء، فلا يمكن لأحدنا أن يضحك وهو قلق، أو غضبان أو حزين، ولعل الضحك هو أفضل وسيلة لتجميع القوى بعد حصول مصيبة، والبداية من جديد بنظرة واقعية ومتفائلة، ولعله من أفضل الوسائل للحفاظ على الانسجام النفسي والعاطفي.

وأيضا للضحك فوائد اجتماعية لاتحصى، فهو يمتن أواصر الصداقة بين الناس، ويخفف من التأثير السلبي الذي تسببه الخلافات والانتقادات وخيبات الأمل، ويعين على تحمل المصائب المشتركة، ويسمح للإنسان أن ينسى أحقاده، ويتحرر من الخجل والخوف في التعبير عن آرائه أمام الغير، ويحسن من أداء العاملين في المؤسسات. ولعل عدوى الضحك بين البشر أقوى من عدوى العطاس والسعال.

ويقول الدكتور بروفين إن الاستعداد للضحك يتزايد بقدر ما يكون المرء اجتماعيا، ولعل صفات خفة الظل وحضور النكتة وصفاء السريرة، لذلك.. إذهب حيث يرتاح قلبك، إذهب حيث ترغب أنت، كن جزءاً من شيء يعجبك أنت وإن كنت فيه..

يقول "بابلو كويلهو": يشعر بعض الأشخاص بالحزن، لكونهم سجناء ماضيهم، يعتقد الجميع بأن الاستمرارية في الحياة لا تجوز إلّا بوجود خطة مسبقة. لم يتسائلون مطلقاً ما إذا كانت هذه الخطة من صنعهم أم من صنع الآخرين. لقد جمعوا أفكار وخبرات الآخرين، وكان الأمر أصعب من أن يتعامل معه المرء. ولهذا السبب تخلى البعض عن أحلامه.

يجب أن نضع خططنا بأنفسنا فنحن كما هم بذات الصفات وليس المهم أن تكون خطة مسبقة بل يمككنا وضع خطة آنية أو التصرف بعفوية فحقا الحياة ليست بذاك التعقيد الذي نظنه بل أسهل بكثير وربما تكون ذروة السعادة تكمن بإسعاد شخص آخر أو ربما بما نحن عليه ولكننا ننظر للبعيد فلا نرى حقا سعادتنا، كما قال وليد الكعبة الامام علي (عليه السلام): (سعادة المرء القناعة والرضا).

الانسان
السعادة
الايجابية
الحياة
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: قطرة تنقذ

    النشر : الخميس 16 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في يوم الكتاب العالمي: ماهي أهم الكتب التي أثرت فيك؟

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مطبخ بشرى حياة: محشي بصل

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    العراقيات تشاركن وجع الماضي وهدف الحاضر وحلم المستقبل

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفارقات في لوحة عشق

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وفي النفس حداد لا يرى: ازدواجية الحداد المعقد

    النشر : السبت 28 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة