• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العراقيات تشاركن وجع الماضي وهدف الحاضر وحلم المستقبل

اخلاص داود / الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 1565
شارك الموضوع :

في العقود الدكتاتورية التي عمل صانعوها على ابتعاد المجتمع بمختلف طبقاته وطوائفه عن التواصل مع العالم وإغلاق جميع منافذ الحرية في التعبير و

في العقود الدكتاتورية التي عمل صانعوها على ابتعاد المجتمع بمختلف طبقاته وطوائفه عن التواصل مع العالم وإغلاق جميع منافذ الحرية في التعبير والنمو الفكري كانت المرأة الأكثر ضررا في انحصار معرفتها وتطلعاتها, ساعد في ذلك  المجتمع المصاب بداء التفرقة  -الذي  مازال القسم الأكبر منه لم يشفى بعد- فليس غريبا أن ترى الأهل يلعبون دورين مزدوجين في حياة ابنائهم،  يجبرون البنت أو يقنعونها بترك دراستها لأنه الأفضل لها وحرصا منهم على الشرف والعرض ويساندون الابن لاكمال دراسته للتباهي والتفاخر بمركزه أمام الناس.

في ذلك العهد لم تمنح المرأة فرصة لتوازي الرجل بمستوى تطلعاته وذلك بحكم المجتمع المحافظ  وسياسة السلطة المستبدة ولوضع الاقتصادي المتدهور والذي طال ما يقارب عقد من الزمن, كل هذا ألقى بسلبيته عليها وحملها وزره ووزر مخلفاته المريضة, وانعكس على أفكارها أحلامها ورؤاها وسعة افاقها في النقاشات أيا كانت دينية سياسية اجتماعية اقتصادية وبالتالي كانت  متطلباتها كانسانة نظيرة لأخيها الرجل أقل بكثير من باقي المجتمعات سواء كانت العربية أو الأوربية.

كانت تستمد معرفتها من الأهل، المجتمع، المدرسة لوقت قصير للغالبية منهن والتلفاز وقدر قليل في العدد والتنوع من الكتب هذا في حال كانت من محبي المطالعة وسنحت لها الفرصة الذهبية للمطالعة.

وبعد انتهاء حقبة الدكتاتورية والانفتاح  على العالم وعلى الرغم من إن حظي الكثير منهن  بفرص مثل أخيها الرجل في الدراسة والعمل وكذلك امتلكت العالم في جيبها متمثل بالهاتف الذكي وتطبيقاته وزخم معلوماته في شتى المجالات  ليساعدهن في جعل المعلومات الوافدة ركيزة جديدة لتعمق وتطور أفكار غير مكتملة عن مختلف القضايا أو الساكنة في داخلهن لتأخذ بيدهن لاكمال ونضوج أحلامهن والعمل على تحقيقها بقيت المرأة تعاني في بلد سرق الحكام قوت شعبه وصدر خيراته.

فأصيب البعض وأنا أقول البعض منهن بالتشتت الفكري ومواكبة المظهر الخارجي بما يتناسب مع العصر وتوثيق العقل في سراديب العتمة والموروثات الدخيلة والهجينة، أما القسم الأخر فقد استثمرت كل الفرص التي تستطيع اغتنامها لتشد عزيمتها وتسلح عقلها وتقوي ذاتها لتحقيق أحلامها.

ولكن في الدفاع عن حقوقهن وحقوق أولادهن المسلوبة وقفن بصوت وهدف واحد والشجاعة تملأ صدورهن مطالبات الحكومة السارقة بتنحي ورفعن الأصابع بالتهديد والوعيد والمقاومة الشرسة بكل ثقة وصدق، المرأة اليوم وقفت بجانب الرجل في ساحات الاعتصامات متساوية معه في الأرادة والعزيمة والقدرة على التحمل وفي وسائل التواصل كانت كلمتها واعية وجريئة ولا تخاف لومة لائم، تشاركن الوجع والظلم معا في الماضي واليوم يتشاركن الغاية والهدف والكلمة والحلم ببلد يعطيهن حقوقهن ويمنحهن الحياة المنشودة التي طال انتظارها.

العراق
المرأة
الحرية
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة