• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العراقيات تشاركن وجع الماضي وهدف الحاضر وحلم المستقبل

اخلاص داود / الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019 / تطوير / 1508
شارك الموضوع :

في العقود الدكتاتورية التي عمل صانعوها على ابتعاد المجتمع بمختلف طبقاته وطوائفه عن التواصل مع العالم وإغلاق جميع منافذ الحرية في التعبير و

في العقود الدكتاتورية التي عمل صانعوها على ابتعاد المجتمع بمختلف طبقاته وطوائفه عن التواصل مع العالم وإغلاق جميع منافذ الحرية في التعبير والنمو الفكري كانت المرأة الأكثر ضررا في انحصار معرفتها وتطلعاتها, ساعد في ذلك  المجتمع المصاب بداء التفرقة  -الذي  مازال القسم الأكبر منه لم يشفى بعد- فليس غريبا أن ترى الأهل يلعبون دورين مزدوجين في حياة ابنائهم،  يجبرون البنت أو يقنعونها بترك دراستها لأنه الأفضل لها وحرصا منهم على الشرف والعرض ويساندون الابن لاكمال دراسته للتباهي والتفاخر بمركزه أمام الناس.

في ذلك العهد لم تمنح المرأة فرصة لتوازي الرجل بمستوى تطلعاته وذلك بحكم المجتمع المحافظ  وسياسة السلطة المستبدة ولوضع الاقتصادي المتدهور والذي طال ما يقارب عقد من الزمن, كل هذا ألقى بسلبيته عليها وحملها وزره ووزر مخلفاته المريضة, وانعكس على أفكارها أحلامها ورؤاها وسعة افاقها في النقاشات أيا كانت دينية سياسية اجتماعية اقتصادية وبالتالي كانت  متطلباتها كانسانة نظيرة لأخيها الرجل أقل بكثير من باقي المجتمعات سواء كانت العربية أو الأوربية.

كانت تستمد معرفتها من الأهل، المجتمع، المدرسة لوقت قصير للغالبية منهن والتلفاز وقدر قليل في العدد والتنوع من الكتب هذا في حال كانت من محبي المطالعة وسنحت لها الفرصة الذهبية للمطالعة.

وبعد انتهاء حقبة الدكتاتورية والانفتاح  على العالم وعلى الرغم من إن حظي الكثير منهن  بفرص مثل أخيها الرجل في الدراسة والعمل وكذلك امتلكت العالم في جيبها متمثل بالهاتف الذكي وتطبيقاته وزخم معلوماته في شتى المجالات  ليساعدهن في جعل المعلومات الوافدة ركيزة جديدة لتعمق وتطور أفكار غير مكتملة عن مختلف القضايا أو الساكنة في داخلهن لتأخذ بيدهن لاكمال ونضوج أحلامهن والعمل على تحقيقها بقيت المرأة تعاني في بلد سرق الحكام قوت شعبه وصدر خيراته.

فأصيب البعض وأنا أقول البعض منهن بالتشتت الفكري ومواكبة المظهر الخارجي بما يتناسب مع العصر وتوثيق العقل في سراديب العتمة والموروثات الدخيلة والهجينة، أما القسم الأخر فقد استثمرت كل الفرص التي تستطيع اغتنامها لتشد عزيمتها وتسلح عقلها وتقوي ذاتها لتحقيق أحلامها.

ولكن في الدفاع عن حقوقهن وحقوق أولادهن المسلوبة وقفن بصوت وهدف واحد والشجاعة تملأ صدورهن مطالبات الحكومة السارقة بتنحي ورفعن الأصابع بالتهديد والوعيد والمقاومة الشرسة بكل ثقة وصدق، المرأة اليوم وقفت بجانب الرجل في ساحات الاعتصامات متساوية معه في الأرادة والعزيمة والقدرة على التحمل وفي وسائل التواصل كانت كلمتها واعية وجريئة ولا تخاف لومة لائم، تشاركن الوجع والظلم معا في الماضي واليوم يتشاركن الغاية والهدف والكلمة والحلم ببلد يعطيهن حقوقهن ويمنحهن الحياة المنشودة التي طال انتظارها.

العراق
المرأة
الحرية
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    في يوم الكتاب العالمي: ماهي أهم الكتب التي أثرت فيك؟

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مطبخ بشرى حياة: محشي بصل

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وفي النفس حداد لا يرى: ازدواجية الحداد المعقد

    النشر : السبت 28 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التخميد العاطفي: الجدار العازل عما يدور حولك

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في قيظ الصيف.. كيف أصبحت الأنهار والمسابح ملاذ العراقيين من الحر؟

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف ننجو من الإغتيال المعنوي؟

    النشر : الأحد 03 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة