• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

فاطمة الركابي / الأربعاء 08 نيسان 2020 / تربية / 13620
شارك الموضوع :

علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن ننتمي لزمن امامنا، وهل إرتبطنا بإمام زماننا أم لا؟

إن ترديد عبارات الإلتجاء وطلب العون من إمامنا المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، لهو أمر ممدوح ودليل على قرب المؤمن من إمامه، ولكن الترديد اللفظي لا يكفي، نعم هو أمر حسن، ولكن لكي يكون النفع أكمل وأحسن وأعمق لابد أن نفهم رسائل ومعاني تلك العبارات، فكثير من الأحيان العبارات ذاتها تكون مفتاحا لتلك الأبواب المغلقة النفسية منها والميدانية، وجوابا لتساؤلاتنا.

فعبارة [يا صاحب الزمان] لو تأملنا فيها نجد أنها عبرت عن الامام بأنه هو [صاحب] هنا ممكن أن نفهم معنيين:

المعنى الأول من الصاحب هو[ المالك] -إذ يقال- إن من مصادر قوة الانسان، هي شعوره بملكية المكان والزمان، مثلا من يكون جالس في بيته هذا يكسبه الشعور بالقوة والثقة في النفس لأنه هو المتحكم والمدير والمالك والعارف بكل تفاصيل المكان، بخلاف من يكون في مكان هو غريب فيه، هنا قد يكون طفل صغير أقوى منه -وفق هذه الفكرة- إن كان الطفل يملك معرفة بهذا المكان، فيكون هو بموقف الضعف، فيستعين بهذا الطفل ليدله ويشير إليه إلى أين ممكن أن يذهب، وأين عليه أن لا يذهب...!.

ولو طبقنا هذه الحقيقة على مفهوم أن الإمام الحجة هو صاحب هذا العصر والزمان، من ناحية أننا ننتمي لهذا الصاحب، فلابد أن يكون لنا شيء من هذه الصلاحية، والمفترض أن هذا الإنتماء يكسبنا قوة ويجعلنا من أهل الثقة والتأثير والتغيير، لا التأثر والتغير والإندماج بمظاهر وسلوكيات من انفصلوا عن منهج إمام العصر والزمان بكل مفاصلهم الحياتية.

وأن يكسب أهل الانتماء والولاء قوة وعزم على الثبات والإطمئنان مهما ساء أهل هذا الزمان، لأن أهل الباطل والإنحراف والسوء (كالزَّبَد) مهما كثروا فهم إلى زوال، فمن كان منتمي لمالك وحاكم هذا الزمن-بإذن الله تعالى- لا يفترض أن يخشى أو يخاف أحد من أن يسلبه شيء من ايمانه أو إنسانيته، أو يعيش حالة الضعف والهوان لأن القلة من ثبتوا وصدقوا بعهدهم مع بقية الله في أرضه.

والمعنى الثاني بمعنى [الصحبة] أي الملازمة يعني الزمن مهما ساء أو حَسن - على أثر درجة انسانية المجتمع البشري- يبقى الامام ملازم لهذا البشرية لا يَهملهم، ولا يتنكرهم بل يبقى مصاحب لهم وراعي لهم، وإن كانوا لا ينتمون لزمانه، وهذا يبث في النفس الأمل مهما تراجع الفرد أو تعثر واعترضته المشكلات في سيره هو يبقى تحت نظر الإمام وتسديده وتقويمه.

وأما المفردة الأخرى وهي [الزمان] فكما يعرفون الزمان بأن له معان منها:

معنى [مادي/ظاهر] بمعنى الأربعة وعشرين ساعة بثوانيها، ودقائقها وساعاتها، ومعنى [معنوي/ وجداني] كلحظات الترقب لوصل محبوب ما؛ إذ إن الوقت يتلاشى عند وصله، وتتمدد وتطول في لحظات إنتظار حضوره، مع أنها ذات الدقائق!.

وهناك معنى حياتي-إن صح التعبير- على مستوى نوع ودقة تعاملنا مع لحظات العمر، وهذا المعنى مرتبط بكل سلوكيات المجتمع مع بعضهم البعض، إذ إنه يتشكل وفق تفعيل القيم الإنسانية في وجوداتنا نحن البشر كمجتمعات؛ فهي التي تحدد هل زمننا طيب أم لا؟ فما يتردد على أسماعنا بقول: [زمن الطيبين إنتهى]، او[نعيش الآن زمن السوء!] هي في الحقيقة تبريرات وأعذار يضعها الناس لعدم صياغة وجوداتهم وفق القيم السماوية!.

لذا هذه العبارة "يا صاحب الزمان" تعتبر المقياس لنا، علينا أن نسأل أنفسنا هل نحن ننتمي لزمن امامنا، وهل إرتبطنا بإمام زماننا أم لا؟ هل قومنا ونظمنا منهجنا الحياتي وفق ما يلائم ويوافق زمان إمامنا؟.

فمن الجحود أن يتراجع المنتظر ويتنازل عن مبادئه وقد وفقه تعالى ليكون ممن يسير في صحبة امام الزمان(عج)، فالإمام [مُنتظَر] و[مُنتظِر]، وأنت يا من صحبت إمامك، إعلم أنك قد تجاوزت مرحلة الإنتظار-إن كنت قد حقيقة ظهوره في نفسك- إلى مرحلة الإصطحاب والإنتظار لمن لم يلتحقوا بالإمام ليتحقق الظهور الأكمل والأتم بإذن الله تعالى.

السلوك
الفكر
الامل
الايمان
الامام المهدي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كيف يمكن كشف زيف الصوت الموّلد بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الأثنين 19 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    توجه لتقصير مدة العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي

    النشر : الخميس 19 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كسر القواعد المألوفة وانتاج المختلف

    النشر : الأثنين 14 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    ماذا تعرف عن أنواع الذكاء التي يمتلكها طفلك؟

    النشر : الأثنين 07 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    ولادة جديدة

    النشر : السبت 12 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1083 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1006 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة