• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تدع الغبار يجتاح حلمك

اسراء الفتلاوي / السبت 16 شباط 2019 / تطوير / 2394
شارك الموضوع :

عندما تنطفئ أضواء الحلم يفرش بساطه أمام الغبار ليتلقاه باحتضان ثم يسلم لاجتياحه فيتعبه الثقل وتتصارع الرغبة من أجل النهوض فلا مناص لها إلا

عندما تنطفئ أضواء الحلم يفرش بساطه أمام الغبار ليتلقاه باحتضان ثم يسلم لاجتياحه فيتعبه الثقل وتتصارع الرغبة من أجل النهوض فلا مناص لها إلا بشعلة جديدة.

الشغف لغةً هو أقصى درجات الحب وأقواها، فالشغف هو الجنون بالشيء وحبه، فشغوفاً بالقراءة تعني مولعاً بها يهواها إلى حد الجنون. الشغف هو أكثر حالات الإنسان تألقاً وتفردًا، يوقد فينا نار الابداع ويحيطنا بالدهشة وحب المغامرة ويدفعنا للحماس، يلهمنا جنون الفكرة ويمنحنا بهجة الحياة، ففي الشغف حياة.

الجميع يتعرض إلى فقدان الرغبة في مواصلة هدفه أو ما يعمله بسبب الاندفاع الزائد أو الرغبة العارمة التي اجتاحته في بدايه الأمر وخصوصاً عندما يأخذ وقتاً طويلاً مما يستدعيه إلى اضمحلال شغفه والكسل إزاء إتمام ما بأء فيه وإن الروتين اليومي واستمرار أيامه على نفس الوتيرة تجعل الشخص يفقد حماسه وثقته بنفسه بسبب سيطرة السلبية عليه بشكل كامل مما يستدعيه إلى أن يبحث عن كل ما يعيد نشاطه وحيويته لمواصله هدفه.

وكذلك أن يتعلم أن الوقت يخطف كالريح ولابد من استغلاله فإن توقف عن مواصله تحقيق مايصبو إليه فإنه بذلك يعطي لنفسه زمام الفشل ويجعل من شخصه انسان عديم الفائدة، فإن الذات تحتاج إلى اسعاف معنوي في حالة تعرضها إلى وعكة مفاجأة ومحاولة منه في معاودة الاتصال مع الذات. لذلك تحتاج إلى عمل تحدي مع نفسك.

يقول علماء النفس أن الإحساس بالشغف لفكرة ما أو لهدف معين قد يكون المفتاح لحل هذه المعضلة، وتؤكد نتائج العديد من الأبحاث والدراسات أن إتباع بعض العادات اليومية يمكن أن يساعد على تجديد الحماس تجاه الحياة، حتى ولو لم يكن المرء متأكداً من نوع الشغف الذي يريده في حياته.

ثم إن الشغف لا يعني الامتلاء بالأحلام والأمنيات والنظر لبعدها من غير الهرولة إليها بالعمل، ولا يعني الآمال الواهمة، ولا القوة المؤقتة، ولا السعي الأعرج، بل إنه السلاح أمام الكسل والفتور الذي يصيب روح الإنسان، وحين يكون ذاك الشغف جزءا من كل خطوة يخطوها، ينخفض صوت أسئلته المتذمرة تدريجيا، ويزداد انشغاله في إيجاد الحلول.

حيث إن الايمان بقدراتك كفيل بأن يعيدك إلى نشاطك الذي فقدته مسبقاً وأن يزيل حاجز الجليد الواقف أمام تحقيقك لهدفك كي تحصد ثمار سعيك وخير ايمان هو الايمان بعدل الله المتمثل بقوله تعالى: (إن للانسان ماسعى وان سعيه سوف يرى).

وأيضاً هناك دراسات وبحوث أكدت على أن اتباع بعض العادات اليومية التي بدورها تجدد الحماس وتخلق جواً من التفكير الايجابي الذي تحتاجه لتحديد شغفك:

_التوكل على الله:

أولى وأهم خطوات النجاح وانجاز المهام في الحياة هي التوكل على الله وحسن الظن به لأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى، فيكون العمل مباركا وسيعينك سبحانه وتعالى على تحقيق أحلامك وأهدافك.

_الاستيقاظ  المبكر:

حيث يساعد على استغلال الهدوء الذي يحمله الصباح لانعاش الرغبة في مواصلة شغفه واستثمار الوقت أكثر وأيضاً الذين ليس لديهم مايفعلونه فإن في هذه الفترة يستطيعون المحاولة.

_تحديد الأهداف اليومية:

إن الاشخاص الشغوفين عادة يضعون خطة يومية لاتمام أهدافهم على مستوى اليوم الواحد لتعطي شعوراً بالانجاز عند تنفيذها لاكتشاف شغفك أو الوصول إلى حالة الشغف التي يتمناها.

_ممارسة التمرينات:

وتشمل جميع أنواع التمارين سواء كانت نزهة أو جري أو أي ممارسات رياضية تساعد الجسم على الاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية وصحة الذهن والتي تمد الجسم بالطاقة الايجابية التي بدورها تساعد على خلق الشغف والحماس لاتمام مهامه اليومية.

_الابتعاد عن الالهاء:

عند إنجاز مشروعك أو ماتقوم به ابتعد عما قد يشتت انتباهك كأن تكون الاشعارات الواردة إليك عبر البريد الالكتروني أو أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو المكالمات التي من شأنها أن تخسرك الوقت الثمين الذي طالما تمنيت أن تنجز ما أردته فيه، ومن الأفضل أن يقسم العمل إلى أجزاء بسيطة لسرعة تنفيذها ولتفادي الفشل الحاصل لهدفك.

_التواصل الفعال:

من موجبات شحذ الهمم واطلاق العنان لتحقيق الأهداف، لقاء الأصدقاء الايجابيين والذين يتمتعون بطاقة عالية من الايجابية والتفاؤل ولديهم أهداف وطموح فإن من شأن ذلك أن يحفزك لإعادة شغفك واستمرار نجاحك.

_الثقة بالنفس:

وتعتبر من أهم العوامل الواجب توفرها لدى الشخص لاتمام مايقوم به وتحقيق طموحاته لأنها تساعده على تجاوز الكثير من العقبات وأيضاً كلام الذين لا يتمنون له الخير محاولين بذلك تثبيط عزيمته، فالثقة من شأنها أن تزيد الرغبة في مواصلة العمل وانتظار نتائج مبهرة لأولئك المحبطين.

إذا كنت لا تزال تبحث عن شغفك، حاول أن تعتبر البحث عنه بمثابة مغامرة. إن كل مهمة أو فعل تقوم به في سبيل إيجاده يمكن أن يكون ممتعاً، ويشغل التفكير وينير العقل.

إنك لن تدري ما الذي قد تكتشفه حول نفسك خلال رحلتك إلى شغفك. لذلك لا تركز كثيراً على النتائج إلى حد أنك تخسر المعلومات القيمة في الطريق.

الانسان
الحياة
التفكير
الامل
الهدف
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الشهيد السعيد.. وفكر الإصلاح

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ربيع من نوع آخر

    النشر : الأثنين 24 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    تعليم الطفل مهارة التعاون الإجتماعي

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الاقتصاد السياحي في العراق.. بين الاندثار والحاجة

    النشر : الأربعاء 23 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 488 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 380 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 8 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 8 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 8 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة