• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كينونة الحلم بمنطق أقفاصها

ياسمين عبد / الأربعاء 17 تموز 2019 / تطوير / 2034
شارك الموضوع :

حيث يعيش المرء منا مترادفاً بين ما يوده وما يلقاه ويؤرق مسعاه، والإرادة جذورها متجذرة في الأبدية وأحوالها سقف لا سماء لها.

حيث يعيش المرء منا مترادفاً بين ما يوده وما يلقاه ويؤرق مسعاه، والإرادة جذورها متجذرة  في الأبدية وأحوالها سقف لا سماء لها.

الأحلام لا بواكي ترادفها، تخفق وتصفق بين أطراف خفية بأقدارها، والتفكير الذي ينتج ثقافة التحرر في حلمه لن تسجنه بوادر الأقفاص ولن تكبلها سطوة ولا قوة، متوطنة مع اختلاق أزماتها حرة شاسعة.

الميادين الحياتية لاتحتاج جوازات تمنحها الحلم إلا بالارادة التي يرادف علمها الإدراك والتي لا يشل عن عزمها بواطن غير مدركة، والحلم هو صفقة إرادية ليست موروثة ولا مكتسبة، إنها فطرية بما يبجل كل حدث بوادره.

كل شخص محرض بلعنة ممتنعة قدرية أو مصيرية تعيق دربه تنتهز كل سبلها في أن تشل مسعاه ويبقى السعي وحده سيد الموقف.

إنها أوزار القيد الذي يعرف حروبه ودروبه والجيد منا يتطلع لما يريد ويعتد بما يزيد عليه حربه ويقاوم حتى انتصار الأبدية التي لا تقبل الخذلان.

العاجزون أتخمتهم الأسباب والذرائع والغايات التي لا تؤدي ولا تهدف إلى شيء، الناجحون أصقلتهم الحياة بصلصالها حتى عرفوا كيف تكون أوزارها وأصقاعها.

وإن البلادة كامنة في العجز الذي لايغني عن جوع، ولعنة نافذة تسبر أغوارها لأواء عاصفة نائية ترجح نكبتها على كل سلم، الواقع الموحل يتشدق بضحايا لا يسر لهم إلا الاستسلام تحت مضنة المقاييس.

الأغلب منحدر تحت سياسة التسلط والاقصاء ومكامن القيود التي لا تنقرض ولا سبب لها ولا أصل وهي تندرج ضمن الإجحافات المجتمعية الواردة القاصية التي تتضمن ايلاماً لا تكفيه المناداة التي تقصيه.

نفس راضية تنعم بأحلامها خير من زائفة تحت ظلال التمني المتقاعس، ثم إن الإستحقاق المُفتقد ومأزق حسراتنا، فالإنسان الذي يطمح بشيء ولاينال ما يستحقه يجلس في نطاق عتبات الفشل وحسرات لاتجدي بشيء في بلد لايمنح فيه شيء إلا بشق الأنفس أو بواسطة تعزز أمنياته ووسائله وتعيد عقرب الوقت والزمن كما تريد، وأي هدف سيكرس على نأي الممارسة الوتيرية تئن من نهيب تفانيها في أسمى ما تتمناه والأهداف المتردية في سعي تحقيقها تندرج في وصف المأزق الذي قد تحقق، البشر يندرجون على ما يستحقونه في وصف الحياة التي تقيم بيننا كيفما شاءت تلك التي لاتمنح أفرادها إلا الصراع من أجلها.

السؤال الذي يرادف أذهاننا ما الجهد المبذول لهذا التحقق ما ثمنه وكيف تناور الحياة عقولنا وتتلاعب بنوايا الوصول ليصل المرء إلى أعمق ما يراه، وما القاطع أن نصل وتتعدد الأجوبة في خضم ما نقاتل من أجله، وما الذي يرضي أمنياتنا بما ليس فينا إلا ما نسعى له، وأكثر ما يثير الانتباه إنه الذين يضحون من أجل ما يريدون ينجحون في تخطي عقباتهم وعوائق الانجاز وألف حاجز قد قطعت الحياة وعدا بوضعه وهُزم اليأس فيها لتكون اشارة تضمينية واسعة في مفاوضاتها وحروبها على أصعدتها أجمع والتخطي لصداها المريب وعقد التفاني لأحلام قد نالت وقتاً للوصول إلى برها الآمن.

المساعي مرهونة بنواياها كما نحن نشاء دون أن يتكدس التوقيت فينا، التحدي واجب لأنفسنا أولا وكيف نقتنص الفرص المحكومة بالأقدار، وإن طاقة الشغف لن تنتهي لأي بشر لطالما أنه يريد أن يصل ويكون.

الانسان
الشخصية
التفكير
النجاح
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    يمكن تجنب العلاج الكيماوي في المراحل الأولى من سرطان الثدي

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مقامات وكرامات

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    سكرات القلوب

    النشر : الأحد 29 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شرارة أمل

    النشر : الثلاثاء 07 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    معكم معكم: ورشة عقائدية في جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : السبت 26 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 407 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 353 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 343 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 339 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3474 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1085 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1072 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1007 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة