• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

توأم الروح!

سماح الجوراني / الأحد 29 كانون الأول 2019 / تطوير / 8170
شارك الموضوع :

سألت أبيها: من هو توأم الروح؟ قال لها: نستطيع أن نقول عنه صديق مقرب! ربما أكثر!.هو شخص يعرفكِ أفضل من أي شخص آخر ، هو شخص يجعلكِ أفضل!.

سألت أبيها: من هو توأم الروح؟

قال لها: نستطيع أن نقول عنه صديق مقرب! ربما أكثر!.

هو شخص يعرفكِ أفضل من أي شخص آخر ، هو شخص يجعلكِ أفضل!.

هو لايجعلك شخص افضل! انتِ تجعل نفسك أفضل!، لأنه ألهمك!.

توأم الروح شخص نهتم به للأبد، هو الشخص الذي يعرفك ويتقبلك،

يثق بك، قبل مايثق في أي شخص آخر.

لذا كثيرٌ منّا يقضي وقتاً طويلاً من حياته وهو يبحثُ عن توأم الروح، ذلك الشخص الذي يخطف روحه ويجعل نبضات قلبه تعلو بمجرد أن يكون بجانبه.

لذا هناك نظرة علمية لتوأم الروح..

أن الإنسان يبحث دائماً عن الكمال، وهو أمر يستحيل تحقيقه على الأرض ومن هنا ارتبطت فكرة “توأم الروح” بالنظرة الكلاسيكية للفلاسفة.

وفي دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عن فكرة توأم الروح وهل هي موجودة بالفعل أم مجرد وهم؟ أثبتت تلك الدراسة أن توأم الروح موجود فعلاً.

فهو تحديداً صديقك المقرب الذي يمكنه أن يفهمك بسهولة، وهذا هو الشق المرتبط بعلم الاجتماع، أما الشق العلمي فالأمر مرتبط أكثر بالهرمونات ومصادر الطاقة بجسم كل إنسان، والتي ترتبط بهرمونات ومصدر الطاقة لدى شخص واحد فقط في العالم كله.

73٪ من الأميركيين يقولون إنّهم قد وجدوا توائم أرواحهم أو إنهم يؤمنون بفكرة توأم الروح في العموم.

لذلك قام موقع Bright Side الأميركي بحصر  علاماتٍ ستعرف بها إذا ما كنت قد وجدت نصفك الآخر فعلاً.

1- احترامكما نقاط ضعف بعضكما:

توأم روحك يعرف بشأن جميع عيوبك، ومستعد لتقبلك، فما هذه المشاكل إلا وهي «نقائص كاملة».

فهناك من يُلقي بالجوارب على الأرض وهناك من لا يطفئ النور، وهناك من هو مهووسٌ بالنظام والترتيب فيما يكون الآخر روحاً طليقةً تؤمن بأن عدم النظام علامةٌ على الإبداع.

لا ينبغي لمن يحبَّان بعضهما أن يهتمَّا بذلك، فأهم شيءٍ هو السعي إلى التحسُّن معاً!.

2- تشعران بالراحة في الصمت:

ينبغي أن يشعر كل منكما بالراحة في حضور الآخر، فإذا كان كلاكما يشعر بالبهجة في رفقة الآخر، حتى وإن كنتما صامتين تماماً، فهذا يعني أن كليكما متفهمان.

إذا كنت تخشى الصمت الثقيل، فهذه علامةٌ سلبيةٌ.

3- الغياب شبه التام للغيرة في علاقتكما:

المرتبطون والأصدقاء السعداء نادراً ما يشعرون بنوبات الغيرة الجنونية.

لذا فأنت قد وجدت توأم روحك، إذا كنت تشعر بالأمان في العلاقة، تختفي الغيرة تدريجياً. وغير ذلك، لا تعطيان بعضكما أسباباً للغيرة لأن أحداً منكما لا يريد أن يؤذي مشاعر الآخر.

4- صعوبات علاقتكما تساعدكما على النمو:

جميع الناس يتشاجرون عاجلاً أم آجلاً، أحدهم يتشاجر بسبب صحونٍ غير مغسولةٍ، والآخر لأسبابٍ أكثر جديةً.

وفي تلك اللحظات يريد كثيرٌ من الناس الهروب وينفصلون، ثم يتصالحون، ثم أحياناً حتى يشعرون بالحاجة إلى الانفصال مجدداً.

لكن حتى أثناء الانفصال، ما زلتما تشعران بأنكما معاً، وهذا لأنكما مع بعضكما معنوياً.

وتوضِّح هذه الصلة لك أنك قد وجدت وليفك، لكن لأجل مستقبلٍ سعيدٍ، على كليكما التغيير في اتجاهٍ إيجابي.

5- لا تخشيا مناقشة أي شيء:

كونا دوماً صريحين، حتى وإن كان هذا صعباً، فمن ذا غير توأم روحك يقدر على فتح عينيك على الحقيقة؟

ينبغي لنصفك الآخر أن يشعر بالراحة في إخبارك بما يشعر به، وما يفكر فيه، وما يراه التصرُّف المناسب حيال الأمر.

شخصٌ كهذا ما كان ليخدعك عمداً وخبثاً.

6- من شدة اهتمامكما لأمر بعضكما تشعر بآلام شريكك كما لو كانت آلامك:

لا شيء يصنع تواصلاً بين شخصين كالآلام، ستعرف أنك قابلت توأم روحك إذا كنت قادراً على التعاطف الفعال.

إذا كنتما تتشاركان آلام بعضكما وتتعاطفان معها، فهذا يعني أنّ بينكما عواطف مشتركة وهذه علامةٌ جيدةٌ.

لذا الكثير منا يعتقد بأن هناك شخص بانتظاره  ويشعرون بالفراغ  ويصبرون انفسهم.

فعلينا أن نهتم للأمور  حتى وان كانت صغيرة فلا نقذف مشاعرنا، وحبنا للشخص الخطأ الذي طغى حبه علينا فعمى بصرنا، وسرنا خلف اهواءنا وماتقول قلوبنا لنا، فشريك حياتك كما قال ابي لي هو توأم الروح الذي يتحملني ويثق بي، ويحبني بصدق لا حب وهمي ومجرد علاقات عابرة تذهب معها مشاعرنا وصدقنا لصديق او حبيب.

فعلينا ان نعطي كل مانملك للشخص المناسب في حياتنا، ولا نبعثرها وننثرها في كل مكان وفي قلب كل انسان نوزعها فحين يأتي الشخص المناسب  تجد النفوس عبارة عن كوب فارغ لا يوجد فيه مشاعر فقط جسد بلا روح.

فاعتبروا وانتبهوا وكونوا يقظين في حياتكم.

الانسان
الحب
المجتمع
السلوك
العاطفة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    طفلي عنيد.. كيف أتعامل معه؟

    النشر : السبت 22 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الزواج.. وصراع اختيار شريك العمر

    النشر : الخميس 28 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل لديك ملاكاً!

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نبات البيلسان.. فوائد وأضرار

    النشر : الأربعاء 08 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الحسين.. صوت يتحدى الدهر

    النشر : الأثنين 29 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الطلاق الصامت.. أسباب وحلول

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 369 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1036 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 4 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 4 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 4 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة