• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما نوع بريدك؟

فهيمة رضا / الثلاثاء 10 آذار 2020 / تطوير / 2019
شارك الموضوع :

قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: كل متوقع آت

عندما ترسل البريد تأكد بأنه سيتم الرد.

هل سبق ورغبت في أكل طعام معين وبعد الوصول إلى البيت رأيت هناك من قام بإعداده أو وصل إليك بطريقة سرية من مكان ما؟

هل سبق وشعرت بأن حرارة الجو لا يطفئها سوى المثلجات وكنت في البيت ولم ترغب في الخروج كي لا يذوب رأسك من شدة الحرارة ولكن بعد لحظات رأيت هناك من جلب لك المثلجات بطريقة مدهشة!.

وأنت تفتح فمك باندهاش وتقول بينك وبين نفسك ماهذه الصدفة؟!

وكأن عيناك تريد أن تخرج من مكانهما بسبب الإستغراب وتقول ياإلهى لو إنني طلبت شيئاً آخر!.

ولكن من أمسك يدك وقيدك كي لا تطلب شيئا آخر؟

أقول لك اطلب ما تريد وسيأتيك بلا شك عاجلا أم آجلا.

في البداية أود أن أسألك من رزقك المثلجات وذلك الطعام المعين الذي رغبت في أكله وغير ذلك أليس باستطاعته أن يرزقك أشياء أكبر من ذلك؟

بالتأكيد باستطاعته ولكن المشكلة تسكن في أفكارنا البالية والزائفة، في إيماننا بالله!.

من يرزقنا في كل لحظة بصحة وأمان ويحيطنا بالنعم دون أن نشكره باستطاعته إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.

هل نؤمن به حقيقة أم إننا نفقد إيماننا وثقتنا به بمجرد ما نواجه أول مشكلة في حياتنا؟

تعرفون أننا عندما نريد المثلجات والطعام المفضل لدينا نتمن ذلك من عمق أعماقنا ونفكر به إلى أن نحصل عليه وبمجرد حصولنا نقول (طلب البطون) يلبى بسرعة ولكن عندما نريد منزل أو سيارة هل نفكر به بهذه الصورة؟

هل نتمنى أن نحصل على كل ذلك من أعماقنا أم نتمنى فقط؟

هل نرغب في الحصول على بيت وسيارة ونأمل بأن يرزقنا الله أو نحاط باليأس ونجيب أنفسنا من أين سيأتي؟

إن خوفنا يوقف سير الأمنيات ويحطمها.

ثقتنا بالله سبحانه وتعالى ضعيفة جدا حيث تدمر جميع أمنياتنا وأفكارنا القلقة وتجعلنا نتمنى الأشياء الصغيرة ونبقى في دائرة ضيقة ولا نرتقي.

يقال في النهاية أنت لست سوى ما تفكر فيه وأحاسيسك هي عبد لأفكارك وأنت عبد لعواطفك.

فمن يفكر بالنجاح يصل إليه، ومن يفكر بالفشل يصل إليه، الأمر يشبه إرسال بريد لما يريده الإنسان

فبأفكاره يرسل البريد ويدعو الإيجابيات أو السلبيات إلى حياته

فعن الإمام علي عليه السلام قال: «تفأّل بالخير تنجح».

ويبين مولى المتقين طرد الصورة المظلمة والسلبية عن المخيلة، وإحلال الصورة الإيجابية بدلاً عنها.

يقول انشتاين:

لقد خلق الله الكون وفقا لقوانين لا تعترف بالمصادفة أو العشوائية.

إذن حصولك على المثلجات وطعامك المفضل ليس صدفة بل أنت من أرسلت الدعوة و جلبت تلك الأشياء إلى حياتك، لا تحقّر قدراتك ولا تبخل في إطلاق عنان تفكيرك ولاتبخل في إرسال الدعوات إلى رب السماوات والأرضين فربما قال الاله لملائكته حققوا جميع الأمنيات التي يفكر بها ويرددها نحو السماء..

قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: كل متوقع آت.

فلننظر هل إننا ننتظر الموت بسلبية وإنقطاع الأمل؟! أو ننتظر ظهور الحق والنجاة؟.

الانسان
التفكير
الامام علي
الامل
الايمان
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    كيف تحسن مزاجك في أيام الشتاء؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    امزح بحسبان

    النشر : الأربعاء 25 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الشرطة النسوية.. بين مطرقة المهنة الصعبة وسندان نظرة المجتمع

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    وسائل التواصل الاجتماعي الواقع خلاف المضمون.. الانتحار أنموذجا

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قبلَ الرَحِيل

    النشر : الخميس 20 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    استطلاع رأي: كيف يؤثر الضغط النفسي على ظهور المرض الجسدي؟

    النشر : الأحد 26 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 684 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 666 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 535 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 456 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1130 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1061 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1042 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 11 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 12 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 12 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة