• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لا تُقدم إن كانت الإشارة حمراء!

سارة معاش / الأحد 31 كانون الثاني 2021 / تطوير / 2018
شارك الموضوع :

عندما تفكر بأمر أو تريد أن تفعل أمر ما؛ يبدأ عقلك الباطن برمي الأفكار السلبية عليك من كل الجهات

لا تثق بإحساسك دائماً، إحساسك كدمية متحركة بيدك.. نعم، إنها أحياناً تكون فعلا دمية متحركة ”وأنت“ من تجعله سيئاً أو جيداً!.

عندما تفكر بأمر أو تريد أن تفعل أمر ما؛ يبدأ عقلك الباطن برمي الأفكار السلبية عليك من كل الجهات بدون أن تدرك وفجأة تشعر بشعور سيء إتجاه هذا الأمر، ولا تعرف ما سببه، فتتوقف عن فعله لأنك تؤمن ”بالإحساس“! لكن إن عرفت أنّ هذه القاعدة (أن أثق بإحساسي دائماً) هو غلط محض! لأنّ غالباً شعورك أنت الذي تولّده، وفي الحقيقة عقلك الباطن يولّده! فعقل الإنسان يتهافت عليه معظم الأوقات أفكاراً سلبية وبالتالي نشعر بشعور سيء .

لماذا معظم الأوقات نفكر بسلبية؟

العقل منذ القِدَم هو مسؤول عن بقائك حياً، والأفكار السلبية (بحدود) هي التي تحميك من الخوض في الأمور غير العُقلائية والتي تؤدي في هلاكك .

مثلاً ؛ أن ترى دباً كبيراً يأتي نحوك، ماذا ستفعل؟ هل ستقول : لا أعتقد أنه مؤذي وشكله لطيف ولا أظنه سيأكلني ! أو ستهرب بأسرع وقت وتغادر ذلك المكان لأن عقلك الباطن أخبرك أن هذا المكان خطر على حياتك ؟!. هل سيفيدك هنا حسن الظن بالدب مثلاً ؟!

السلبية بمقدار معيّن يجب أن تكون ولا بأس بها، لكن أن لا يزيد الأمر عن حده، أي أن نخاف من جميع المواقف ونرى جميع الأمور أو أغلبها مريبة ! . فالإسلام دين الوسطية، لا إفراط ولا تفريط، وكل أمرٍ زاد عن حده إنقلب ضده .

متى أثق بإحساسي؟

عندما تفكر بشكل عقلائي ومنطقي وترى أنّ هذا الأمر أو هذا الشخص بصالحك ولكن أحياناً ينتابك شعور سيء، إعلم أن عقلك يقاوم وبدأ يمطر على رأسك بأفكاره السلبية، ما إن إكتشفت ذلك أوقفه حالاً وابدأ بخلق أفكارك الإيجابية "بنفسك" سيكون في البداية أمراً صعباً، لا عليك هذا فقط في البداية. ما إن مارست ووجّهت أفكارك معظم الوقت إلى الأمور الإيجابية والتي تحبها بهذا الأمر أو هذا الشخص عمداً سيتعلم عقلك الباطن عليه، وبالممارسة وخلال فترة قصيرة سيأتي غالباً بالأفكار الإيجابية (التي تكون في محلها) من تلقاء نفسه بدون سعي منك وبالتالي ستجلب السعادة في جميع مجالات حياتك من عمل ونوع العلاقات التي تريدها وغيرها .

من الآن فصاعداً ستعرف "أنك المسؤول" بما تشعر به! وليس دائماً شعورك السيء إتجاه شيء هو صحيح! أي عندما تشعر بسوء في الحَال وبسرعة غيّر من إتجاه أفكارك واجعله إيجابياً من كل جهة تنظر إليه .

مثال على ذلك، اليوم لديك لقاء عمل وفجأة تشعر بشعور سيء حيال ذلك، هل ستنصرف عن الذهاب للمقابلة؟ لأنك مجرد أن شعرت بشعور غير مريح؟ أم إنك تعرف أنك أنت من "يخلق" حياته والأحداث التي تمر عليه، إذا كنت تعتقد بهذا الإعتقاد وتقر أنك أنت من يصنع كل شيء.. ستعرف في الحال كيف تغيّر شعورك وتجعله جيداً بل و رائعاً إتجاه حياتك وعلاقاتك وحينها سترى العجائب .

كيف أغيّر من إحساسي السلبي إن لم يكن في محله ؟

 إحدى الطرق المهمة جداً هو أن تتحدث مع نفسك وتسألها أسئلة ايجابية، أي أن تقول : ماذا إن سار كل شيء على ما يرام؟ وماذا إن أُعجبوا بسيرتي الذاتية كثيراً؟ وماذا إن سارت الأمور كما أريد؟ وهكذا.. تستمر بسؤال نفسك وستشعر خلال دقائق معدودة بشعور عجيب من الإرتياح .

فعندما تعتبر أنك المسؤول عما تشعر به وغيّرت من إحساسك عمداً وبالتالي أصبح رائعاً، ستجلب المواقف السعيدة التي تطابق ما تشعر به. لكن، عندما ترى كل محاولاتك لم تنجح! ومازلت تشعر بشعور سيء إتجاه أمرٍ ما ولم ترَ نتيجة، إذن إتركه في الحال! إذا ظلّ إحساسك سلبياً ولم يبرح عن محله ؛ إياك أن تقدم عليه وتجبر نفسك عليه! .

الإحساس السلبي مثل الإشارة الحمراء للمارة، لا تقدم على أي عمل إذا كان الضوء مازال أحمراً! ، لكن ما إن قدرت أن تغيّر من إحساسك وأصبح الضوء أخضراً، إذن إقدم! .

الانسان
التفكير
الايجابية
الحياة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    في رحاب المتهجدة الصالحة

    النشر : الأربعاء 19 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فيتامين (د) قبل الولادة مرتبط بتقليص خطر نقص وزن الرضع والعيوب الخلقية

    النشر : الأثنين 02 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    "أنا أنضج من عمري ولن أخسر أصدقائي".. 16 جملة يظنها المراهقون حقيقة

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    عتيق الحسين

    النشر : الأثنين 07 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي الأغذية التي لا ينصح بتسخينها في الميكروويف؟

    النشر : الخميس 30 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟

    النشر : الخميس 30 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 389 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 346 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 339 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 335 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1101 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1079 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1043 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1031 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 12 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 12 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 12 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة