• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كربلاء.. مدينة لملايين الزائرين

فاطمة أسد / الأحد 28 تشرين الاول 2018 / منوعات / 1857
شارك الموضوع :

كان العراق، والمعروف في العصور الكلاسيكية القديمة بلاد ما بين النهرين، موطناً لأقدم الحضارات في العالم، بل ويتمتع بتاريخ من الحضارة يمتد ل

كان العراق، والمعروف في العصور الكلاسيكية القديمة بلاد ما بين النهرين، موطناً لأقدم الحضارات في العالم، بل ويتمتع بتاريخ من الحضارة يمتد لأكثر من 10 الاف سنة، وقد عرف بهذا اللقب، فقد كان مهدا للحضارة، وكانت بلاد ما بين النهرين تمثل الجزء الأكبر من دول الهلال الخصيب، كما كان جزءا كبيرا من الشرق الأدنى القديم طوال العصر البرونزي والعصر الحديدي.

الى ان إجتاز أعظم الامبراطوريات ومنها السومرية والبابلية والآشورية وكل منها قد نحتت حضارتها على الأرض بطريقة فريدة.. وهكذا حتى لم تفتأ هذه الديار بإدهاش العالم الى أن أصبح في يومنا هذا الموطن الأم الذي يحتضن الأرض بأكملها بين أحضانه وإن ضاقت!.

إنها المعجزة العظيمة التي سيتغنى بها الأجيال القادمة والتي تجاري التمدن الكاسر الذي عُرِف به العراق على مدى السنين، فحتى الآن وإلى هذه الساعة لم توجد بلاد تُرحب بكافة بلدان العالم وتطعمهم وقد تأويهم في منازلهم لأيام معدودة بلا مقابل.. ويتوافد عليها العرب والعجم والترك والهنود وسائر المليات ودون تعطيل لمعاملاتهم ودون ان يأتوا معهم بالمال والأمتعة ودون ان يخافوا وجود المسكن والمأكل، فخدام الزوار قد هيئوا لهم كافة وسائل الراحة!.

فضلاً عن المعنى الأوحد الذي يشترك به الجميع في المسير، فلا ألم يدوي ولا آهٍ ترتفع ولا تراجع او تقاعس، فالقبلة المرجوة هي المبتغى وفرحة الوصول هي الهدف الأسمى وكأنهم بذلك يلبون دعوته اللاهبة في يوم الحزن؛ هل من ناصر ينصرنا؟!

وكل ذلك لإجتياز طريق الحب إلى كربلاء موطن الأحرار، صوت الروح، صوت الإنسانية الفذة التي لم يخنقها الظلم ولم تحبس نبراتها التعتيم وها هم الأنصار يتوافدون اليها لكي يرفعوا نداء المعشوق الجهوري هيهات منّا الذلة ويسعون جاهدين لإعطاء الإنسانية بذلك بروازاً آخراً سوى الأهواء سوى الماديات والسطحيات والبهرجة الوقتية ويرتقون بالجوهر الإنساني الى المنبر الذي يليق به، إنها المعاملة الإنسانية الوحيدة التي تقوم في العالم بلا ماديات سوى الحب، الحب الخالص..

وإن عانى العراق وتفّتت اعضائه وسالت دمائه وإغتيلت فرحته، فلم ينقص ذلك اي رحمة من قلوب مواطينه فها هم على رغم جراحهم يسيلون المودة والرحمة والكرم والعطاء لضيوفهم كالماء في الأنهار غير منتظرين اي مقابل سوى الدعاء والأجر.

أقدامٌ متعبة تُدلّك، طعام فاخر في المسير، خيم مجانية للزوار، أيدي ممتدة بالطيبات، وسائد وافرشة للراحة، ماءٌ نقي يوزَّع، كلماتٌ تحفيزية كالبلسم واخيراً فرحة الوصول ولقيى الحبيب وإكتمال السرور بذلك.. نعم إنه العراق، إنه بلد المليون زائر!.

القيم
عاشوراء
زيارة الاربعين
كربلاء
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الفتيات.. بين الزواج والدراسة

    النشر : الثلاثاء 06 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سن الشباب يمتد إلى 65 سنة

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل لتربية الجنين أثر على شخصيته؟

    النشر : السبت 31 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عملية القيادة و مسار تنفيذ الأهداف

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    صيام الصائمين

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهي الفوائد الصحية لقشر البطيخ؟

    النشر : الأثنين 12 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 332 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1075 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 18 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 18 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 18 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة