• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الملوك التي تهاب القبور

منى عبد الأمير / الثلاثاء 10 آيار 2022 / اسلاميات / 2912
شارك الموضوع :

ما هو تأثير القبور على النفوس وما هو الخطر الذي يهدد أصحاب الكنوز والسلطة؟

تعظيم العلماء والعظماء من البديهيات عند أهل المعرفة والثقافة والعقلاء، فمن يعظم العظماء يكشف عن سلامة قلبه وتربيته الحسنة وبالعكس الشخص المريض الفاسد يبحث عن أمور واهية تنزل من مستوى الشخص العظيم في المجتمع كي يسقطه اجتماعيا ويبعد الأنظار عنه.

وهكذا يطفئ نيران الحسد في قلبه ولكن أحيانا يشتد المرض ويخاف الفرد ليس من الأحياء فقط بل يهاب القبور أيضا.

ما هو تأثير القبور على النفوس وما هو الخطر الذي يهدد أصحاب الكنوز والسلطة؟

إن السبب وراء تخريب قبور الأئمة في البقيع الغرقد هو اخفاء حقائق تاريخية و تضليل الأجيال وإخفاء مناشئ المصادر عن أراضي المسلمين في هذه الحالة  تصبح أفكار وقيم الناشئة بالية حيث ينظرون إلى الخراب في كل بقعة من بقاع أرضهم ويكرهون التواجد فيه .

لم يكن الجيل اللاحق الهدف فقط بل الهدف الأساسي من وراء الهدم كان القضاء على بيضة الإسلام و إخفاء طريق الحق و تضليل الناس عن طريق خلق معلومات جديدة وفتاوى جديدة لم تكن لها أي أثر فيما مضى من زمن الرسول صلى الله عليه وآله إلى القرن السابق فتدمير الآثار الإسلامية يفتح المجال لانتهاكات أخرى والتعدي بما لا يجوز .

نلاحظ أن البناء فوق القبور كان موجوداً منذ بداية الإسلام، ولم يعترض النبي صلى الله عليه وآله ولا المعصومون عليهم السلام على ذلك، وكانت المراقد موجودة في مكة المكرمة والمدينة في حياتهم ولم نجد أن النبي صلى الله عليه وآله قام بتخريب أي قبر أو دمر آثار الماضين، كقبر زوجة إبراهيم ومقام إسماعيل في مكة.

قضية هدم القبور قضية كبرى تحاكي مدى خوف الظالمين من الأنوار الطاهرة حيث أنهم يخافون من مراقد الأئمة عليهم السلام و يرغبون بهدم جميع الآثار كي لا يقترب أحد منهم و لا يتعرف عليهم و لا يبحث عن صفاتهم و أخلاقهم وتكشف الغطاء عن قلوبهم المريضة ونفوسهم الجبانة حيث ليس باستطاعتهم رؤية اقبال الناس على أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وانتهال العلوم من محضرهم الشريف.

فيا ترى كيف سيكون مصير من يقرأ عن شجاعة و عطاء كريم أهل البيت النجل الأكبر و من يردد تلك الأدعية و يقرأ الصحيفة السجادية التي فيها أسس الحياة حيث إن مولانا يبين حق كل ذي حق ومن يقرأ سطور الباقر عليه السلام الذي بقر العلم بقرا و من يرى اكتشافات التي اكتُشفت في زمن عالم آل محمد الصادق عليهم افضل الصلاة و السلام . فهم أنوار الهدى و السرج المنيرة الذين من أتاهم نجى من لم يأتهم هلك !

فليكتب كل باحث عن النور و الانسانية في الدفاع عن حقهم و ليصرخ العالم بأعلى صوته تباً للارهاب و العقول المريضة ، لنملأ العالم حبا و سلاما كما فعل نبينا الكريم صلى الله عليه وآله و آخى بين المسلمين و جعلهم خير أمة أخرجت للناس وأبعدهم عن الحروب و الأمراض النفسية حيث قسم الأنصار ممتلكاتهم مع الأنصار بكل حب و أصبحت الأمة في أعلى درجات الحضارة و صفو النية أين نحن منهم الآن؟ فلنمسح على قلوبنا آثار الحقد و الكراهية ولنرتقي مرة أخرى.

مفاهيم
التاريخ
الظلم
الارهاب
البقيع
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    ما قصة يوم المرأة العالمي؟

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    يوم اللقاء.. بأتم وجه وأجل عقيدة

    النشر : السبت 10 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    نساء في الاسلام.. نسيبة الانصارية

    النشر : الثلاثاء 18 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    عالم الطفل الانطوائي.. عميق ومتخيل ولا يستطيع التخلص منه

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الحوار الايجابي.. سلاحك للفوز بقلوب الناس

    النشر : الأحد 06 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

    النشر : الأحد 01 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 545 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 371 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 370 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 337 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1162 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1084 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 666 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 23 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 23 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 24 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة