• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

بنين قاسم / الأحد 01 آيار 2022 / علاقات زوجية / 2858
شارك الموضوع :

اختيار الشريك وانجاح العلاقة يعتمد على الحكمة والبصيرة وما عداهما صفراً لا شيئ

عند جادة الطريق إن لم يلتقِ اثنان ليكملا الطريق سيصعب الأمر في اجتياز المحطات المعهودة في سياق الحياة العامة وستترتب نتائج فردية مخيبة للآمال في كل الأحداث التي تمر على الفرد، هكذا يقال!.

العزوبية التي يراها البعض وحدة ووحشة في الحقيقة ما هي إلا فن لا يتقنه سوى الفنان الذي يخرج عن اطار النمطية أي الإنسان الذي لم يعثر على نصفه الآخر وفضل أن يكون أعزبا على أن يمضي بقية حياته تحت الأمر الواقع فالزيحات التي تعقد تحت الظروف غالبا لم تنصفها الحياة..

الشراكة الزوجية علاقة شفافة ومركزة والحفاظ عليها يتطلب وعي وحكمة ومعرفة في قيادة علاقة ناجحة تأخذك إلى الاستقرار العاطفي والأسري.

حيث إن داخل كل علاقة يوجد شخصين يتعاملان مع الكل وليس الجزء أي الحالة التي يحل فيها الإدراك للمسؤوليات كافة التي تقع على عاتقهما، فلو صرفنا النظر عن المشكلات اليومية والروتينية العادية ستتراكم وتتضخم حتى تصبح بلاء عواقبه تغير مجرى العلاقة نحو الأسوء ويهدد استقرارها وتمهد الطريق إلى اتجاهات أخرى كخلق المسافات والانفصال والفتور بعلاقة الزوجين الذي يسبب مشكلات نفسية وصحية لدى الاخرين من أفراد العائلة.

وبناءً على ذلك يجب أن يفكر كل ثنائي مرتين قبل اصدار الأحكام واتخاذ موقف قد يستنفذ كل الفرص ويغلق الأبواب حيث لن يكون هنالك خيارات كثيرة، فالمردودية تعتمد على عطاء المقابل. والحكمة هي الأصالة التي يكون توفرها شرط قائم.

بالإضافة إلى الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار كالزواج والتي لا يمكن اجتيازها وتركها لما بعد ذلك.

ولا يخفى أن الانسان الأعزب اليوم ينظر إلى الزواج بنظرة غير محببة بناء على ما يحدث وما نشاهده في هذه الآونة حيث الصراعات التي نسمعها ونراها تؤثر وتؤشر إلى اصرار العُزاب على العزوبية خوفا من الايقاع بعلاقة سامة وهذا ليس بالأمر البعيد كون العوامل الدخيلة على حياة اليوم حمّلت كل أنواع العلاقات ما يفوق طاقة تحملها وشعورها وتلاعبت بمكنوناتها التي تأخذها تارة إلى السماء وأخرى إلى ما بعد الأرض وكل هذه الأحداث وغيرها بدأت تبدو ثقيلة على الإنسان فنجد الكثير من العزاب والمتزوجين ينظرون إلى العلاقة الثنائية وكأنها عبئ يقودهم إلى مسؤوليات كبيرة وفي الحقيقة لا يمكن لومهم في خضم الاوضاع الثقافية والمعيشية "الاقتصادية" وبالأخص اختلاف الثقافات حيث أصبح من الصعب ايجاد شخصان متقاربان بالفكر في مجتمعاتنا وهذا لا يعتمد فقط على اختلاف الثقافات أو العوامل الدخيلة والتغييرات التي طرأت على الساحة وإنما على جوهر الفرد أيضا ومدى تقبله لما يحدث حسب قناعاته الشخصية.

وبعد التطلّع على حيثيات موضوعنا وقد يبدو هذا غريبا بعض الشيء ولكن لا بد من القول أن الدراما والحميمية في الأفلام والمسلسلات لا يمكن أن تكون واقعا يبني عليه المشاهد آماله فهي ليست سوى خطة نجاح للعمل السينمائي.

ثم اختيار الشريك وانجاح العلاقة يعتمد على الحكمة والبصيرة وما عداهما صفراً "لا شيئ" .

المرأة
الرجل
الزواج
الحياة الزوجية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة