• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

بنين قاسم / الأحد 01 آيار 2022 / علاقات زوجية / 2760
شارك الموضوع :

اختيار الشريك وانجاح العلاقة يعتمد على الحكمة والبصيرة وما عداهما صفراً لا شيئ

عند جادة الطريق إن لم يلتقِ اثنان ليكملا الطريق سيصعب الأمر في اجتياز المحطات المعهودة في سياق الحياة العامة وستترتب نتائج فردية مخيبة للآمال في كل الأحداث التي تمر على الفرد، هكذا يقال!.

العزوبية التي يراها البعض وحدة ووحشة في الحقيقة ما هي إلا فن لا يتقنه سوى الفنان الذي يخرج عن اطار النمطية أي الإنسان الذي لم يعثر على نصفه الآخر وفضل أن يكون أعزبا على أن يمضي بقية حياته تحت الأمر الواقع فالزيحات التي تعقد تحت الظروف غالبا لم تنصفها الحياة..

الشراكة الزوجية علاقة شفافة ومركزة والحفاظ عليها يتطلب وعي وحكمة ومعرفة في قيادة علاقة ناجحة تأخذك إلى الاستقرار العاطفي والأسري.

حيث إن داخل كل علاقة يوجد شخصين يتعاملان مع الكل وليس الجزء أي الحالة التي يحل فيها الإدراك للمسؤوليات كافة التي تقع على عاتقهما، فلو صرفنا النظر عن المشكلات اليومية والروتينية العادية ستتراكم وتتضخم حتى تصبح بلاء عواقبه تغير مجرى العلاقة نحو الأسوء ويهدد استقرارها وتمهد الطريق إلى اتجاهات أخرى كخلق المسافات والانفصال والفتور بعلاقة الزوجين الذي يسبب مشكلات نفسية وصحية لدى الاخرين من أفراد العائلة.

وبناءً على ذلك يجب أن يفكر كل ثنائي مرتين قبل اصدار الأحكام واتخاذ موقف قد يستنفذ كل الفرص ويغلق الأبواب حيث لن يكون هنالك خيارات كثيرة، فالمردودية تعتمد على عطاء المقابل. والحكمة هي الأصالة التي يكون توفرها شرط قائم.

بالإضافة إلى الكثير من الأمور التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار كالزواج والتي لا يمكن اجتيازها وتركها لما بعد ذلك.

ولا يخفى أن الانسان الأعزب اليوم ينظر إلى الزواج بنظرة غير محببة بناء على ما يحدث وما نشاهده في هذه الآونة حيث الصراعات التي نسمعها ونراها تؤثر وتؤشر إلى اصرار العُزاب على العزوبية خوفا من الايقاع بعلاقة سامة وهذا ليس بالأمر البعيد كون العوامل الدخيلة على حياة اليوم حمّلت كل أنواع العلاقات ما يفوق طاقة تحملها وشعورها وتلاعبت بمكنوناتها التي تأخذها تارة إلى السماء وأخرى إلى ما بعد الأرض وكل هذه الأحداث وغيرها بدأت تبدو ثقيلة على الإنسان فنجد الكثير من العزاب والمتزوجين ينظرون إلى العلاقة الثنائية وكأنها عبئ يقودهم إلى مسؤوليات كبيرة وفي الحقيقة لا يمكن لومهم في خضم الاوضاع الثقافية والمعيشية "الاقتصادية" وبالأخص اختلاف الثقافات حيث أصبح من الصعب ايجاد شخصان متقاربان بالفكر في مجتمعاتنا وهذا لا يعتمد فقط على اختلاف الثقافات أو العوامل الدخيلة والتغييرات التي طرأت على الساحة وإنما على جوهر الفرد أيضا ومدى تقبله لما يحدث حسب قناعاته الشخصية.

وبعد التطلّع على حيثيات موضوعنا وقد يبدو هذا غريبا بعض الشيء ولكن لا بد من القول أن الدراما والحميمية في الأفلام والمسلسلات لا يمكن أن تكون واقعا يبني عليه المشاهد آماله فهي ليست سوى خطة نجاح للعمل السينمائي.

ثم اختيار الشريك وانجاح العلاقة يعتمد على الحكمة والبصيرة وما عداهما صفراً "لا شيئ" .

المرأة
الرجل
الزواج
الحياة الزوجية
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أبا الفضل.. باب من جود علي

    النشر : الأثنين 15 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عدم القناعة بالحال يؤدي إلى الإنفصال

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زوّجوه يعقل.. الحل السحري لمشاكل الأبناء في المجتمع الشرقي

    النشر : الخميس 22 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ارتفاع اسعار الذهب يقف حائلا دون دخول الشباب عش الزوجية

    النشر : الثلاثاء 15 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اشربوا الماء على حب علي

    النشر : السبت 30 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 3 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 3 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 3 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة