• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 14 تموز 2021 / تطوير / 8951
شارك الموضوع :

يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم

عندما بدأ أينشتاين التدريس في جامعة برينستون، كان معروفاً لدى العامة بسبب نظريته النسبية، حيث اعتاد على اختيار أناس من الشوارع وشرحها لمن يصغي إليه.

 بالطبع، هذا فعلٌ مبالغ، ولا يمكنك فعله في أيامنا هذه، ولكن ما يمكِنك فعله هو اتباع الطقوس اليومية لألبرت أينشتاين؛ حيث يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم.

يشارك الكاتب ماسون كوري في كتابه الأكثر مبيعاً، الطقوس اليومية، الروتين اليومي لأكثر الشخصيات نجاحاً في العالم، فيمكِن للنزهة في الحديقة، أو تصفُّح كتاب، أو حتى الاسترخاء على الأريكة كما في حالة أينشتاين أن تزيد من إنتاجيتك.

بالطبع، يصعب على بعض الناس أن يلتزموا بالعادات اليومية، لكنَّ الأشخاص الناجحين يعرفون أنَّ الطقوس هامَّة، وتزيد من الإنتاجية بشكل لا يمكِن تصوُّره.

أما بالنسبة إلى ألبرت أينشتاين، فإنَّ التمسك بالروتين اليومي سمح له بمعالجة الأفكار العلمية التي كانت تستعر بداخله، كما تعلَّمنا سابقاً، كان مكتبه فوضوياً، وعاش بأسلوب حياة بسيط سمح له بإنجاز اختراعات عظيمة في مجال العلوم.

وعلى مجال الأسرة فقد عاش في وضع صحي وبيئي محتلف تماماً.

ألبرت أينشتاين واضطراب القراءة المرضي

قالت أسرة آينشتاين للصحافة: إنه تأخر في المشي والنطق. وقالت شقيقته مايا، في معرض كتابتها عن شقيقها الشهير، إنه عندما كان ألبرت ولداً صغيراً في وطنهم ألمانيا، كان المقربون منه قلقون من أنه قد لا يتعلم الكلام أبداً.

وفي المدرسة، لم ترق دراسة العلوم الإنسانية لآينشتاين أبداً، كما كان يواجه صعوبات كبيرة في الكتابة وكان يعتقد على نطاق واسع أنه كان يعاني من اضطراب القراءة المرضي (dyslexia) وذلك في زمن لم تكن هذه الحالة تخضع للفحص والتشخيص الدوري.

وحسب ما قالت شقيقته، فإن مدرس اللغة الإغريقية وبخه مرة وقال له: إنه لن يصبح شيئاً في حياته.

ورسب آينشتاين في امتحان الدخول إلى الجامعة، واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب. ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير أفكاره ونظرياته.

ونشر آينشتاين العديد من البحوث العلمية، وانتقل إلى العمل في المجال الأكاديمي حيث حقق إنجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية. وحاز آينشتاين على جائزة نوبل في العام 1921.

وفعلَ أينشتاين ما يجيده؛ ألا وهو التعامل مع المشكلة من خلال التركيز على مَهمَّةٍ واحدة على حدة والعمل عليها حتى اكتمالها، بدلاً من التهرب من المشكلة التي تلوح في الأفق؛ حيث ركَّزَ تركيزاً شديداً على معادلاته لأشهر، وعمل على كل مشكلة في عزلة تامة.

هذا مثال متطرف بعض الشيء، ولكنَّه يوضح قدرة أينشتاين واستعداده للتركيز على مَهمة واحدة والالتزام بها حتى تنتهي بنجاح، فلا يحتاج معظمنا إلى عزل أنفسهم لإنجاز مهامهم، خاصةً مع توفُّر العديد من الأدوات والتطبيقات التي يمكِنها أن تساعدك في إنجاز المهام دون استنزاف مواردك كلها.

عندما توفي أينشتاين في عام 1955 في مستشفى نيوجيرسي (New Jersey)، اجتمع الصحفيون في منزله للحصول على صورة أولية لطاولة دراسته، فوجدوا مساحة عمله مليئةً بغليونات التبغ، وأكواب القهوة المتسخة، ومجموعات من الأوراق المنتثرة في كل مكان.

رغم أنَّ العِلم قد كشف أنَّ المكتب الفوضوي يدل على التمتع بعقل عبقري.

تبنِّي أسلوب حياة متواضع جداً:

لم يكن ألبرت أينشتاين من أصحاب الثروات؛ بل أعطى في الواقع معظم قيمة جائزة نوبل لزوجته، وتبنَّى عقلية العيش على الحد الأدنى، وعندما انتظرَته مجموعة من الطلاب لاستقباله، خرج من مقصورة قطار من الدرجة الثالثة.

هل تعتقد أنَّ أينشتاين لم يستطع تحمُّل تكاليف هذه الأمور الصغيرة؟ بالطبع كان يستطيع ذلك، ولكنَّه فضَّل أسلوب الحياة البسيط لسبب ما.

اعتقدَ أينشتاين أنَّه من خلال التركيز على الأشياء الهامة حقاً، يمكِنه أن يصفي ذهنه ويستخدمه بشكل أفضل (وهو ما فعله فعلاً).

الخلاصة هي أنَّه من خلال العيش المقتصد، كان أينشتاين قادراً على تركيز جهوده على أشياء قليلة فقط، واتَّخذَ قراراً واعياً بتجاهل كل شيء آخر غير هام.

‏استخدم عقلك وألقِ نفسك في تجارب العلماء المكتشفين لتتعلم، وتنمو، وتُفتح لك الفرص، إن حرصك الزائد أن تكون بخير دائماً قد يعيقك عن تطوير شخصيتك وشعارك "ماذا لو فشلت".

أن تجرّب فتفشل أو تنجح خير لك من ألا تجرب، فتمر السنوات فتقول لنفسك ليتني جربت لعلي أنجح، ‏افعل الأشياء التي تحب فعلها حقا، ابحث دائمًا عن رغبتك الحقيقية، واصنع الاختلاف والتميز، فالطريقة الوحيدة لعمل أشياء عظيمة هي أن تحب ما تفعله.

المصدر:
تنمية بشرية
حياة العلماء الغرب
الانسان
العلم
التفكير
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ثوب علي!

    النشر : الخميس 15 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حواء... تألقي

    النشر : الخميس 23 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف يحافظ الطالب على تركيزه خلال الصيام؟

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    سمِعنا وأطعنا

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    عام 2018: إنجازات طبية مهمة قد تنقذ حياتنا

    النشر : الأحد 13 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    بالانفوجرافيك: حصاد جمعية المودة وبشرى حياة خلال 2023

    النشر : السبت 03 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة