• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

مروة حسن الجبوري / الأربعاء 14 تموز 2021 / تطوير / 9986
شارك الموضوع :

يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم

عندما بدأ أينشتاين التدريس في جامعة برينستون، كان معروفاً لدى العامة بسبب نظريته النسبية، حيث اعتاد على اختيار أناس من الشوارع وشرحها لمن يصغي إليه.

 بالطبع، هذا فعلٌ مبالغ، ولا يمكنك فعله في أيامنا هذه، ولكن ما يمكِنك فعله هو اتباع الطقوس اليومية لألبرت أينشتاين؛ حيث يمكِن أن تساعدك الطقوس وخاصة الطقوس الصباحية في الحفاظ على إنتاجيتك طوال اليوم.

يشارك الكاتب ماسون كوري في كتابه الأكثر مبيعاً، الطقوس اليومية، الروتين اليومي لأكثر الشخصيات نجاحاً في العالم، فيمكِن للنزهة في الحديقة، أو تصفُّح كتاب، أو حتى الاسترخاء على الأريكة كما في حالة أينشتاين أن تزيد من إنتاجيتك.

بالطبع، يصعب على بعض الناس أن يلتزموا بالعادات اليومية، لكنَّ الأشخاص الناجحين يعرفون أنَّ الطقوس هامَّة، وتزيد من الإنتاجية بشكل لا يمكِن تصوُّره.

أما بالنسبة إلى ألبرت أينشتاين، فإنَّ التمسك بالروتين اليومي سمح له بمعالجة الأفكار العلمية التي كانت تستعر بداخله، كما تعلَّمنا سابقاً، كان مكتبه فوضوياً، وعاش بأسلوب حياة بسيط سمح له بإنجاز اختراعات عظيمة في مجال العلوم.

وعلى مجال الأسرة فقد عاش في وضع صحي وبيئي محتلف تماماً.

ألبرت أينشتاين واضطراب القراءة المرضي

قالت أسرة آينشتاين للصحافة: إنه تأخر في المشي والنطق. وقالت شقيقته مايا، في معرض كتابتها عن شقيقها الشهير، إنه عندما كان ألبرت ولداً صغيراً في وطنهم ألمانيا، كان المقربون منه قلقون من أنه قد لا يتعلم الكلام أبداً.

وفي المدرسة، لم ترق دراسة العلوم الإنسانية لآينشتاين أبداً، كما كان يواجه صعوبات كبيرة في الكتابة وكان يعتقد على نطاق واسع أنه كان يعاني من اضطراب القراءة المرضي (dyslexia) وذلك في زمن لم تكن هذه الحالة تخضع للفحص والتشخيص الدوري.

وحسب ما قالت شقيقته، فإن مدرس اللغة الإغريقية وبخه مرة وقال له: إنه لن يصبح شيئاً في حياته.

ورسب آينشتاين في امتحان الدخول إلى الجامعة، واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب. ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير أفكاره ونظرياته.

ونشر آينشتاين العديد من البحوث العلمية، وانتقل إلى العمل في المجال الأكاديمي حيث حقق إنجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية. وحاز آينشتاين على جائزة نوبل في العام 1921.

وفعلَ أينشتاين ما يجيده؛ ألا وهو التعامل مع المشكلة من خلال التركيز على مَهمَّةٍ واحدة على حدة والعمل عليها حتى اكتمالها، بدلاً من التهرب من المشكلة التي تلوح في الأفق؛ حيث ركَّزَ تركيزاً شديداً على معادلاته لأشهر، وعمل على كل مشكلة في عزلة تامة.

هذا مثال متطرف بعض الشيء، ولكنَّه يوضح قدرة أينشتاين واستعداده للتركيز على مَهمة واحدة والالتزام بها حتى تنتهي بنجاح، فلا يحتاج معظمنا إلى عزل أنفسهم لإنجاز مهامهم، خاصةً مع توفُّر العديد من الأدوات والتطبيقات التي يمكِنها أن تساعدك في إنجاز المهام دون استنزاف مواردك كلها.

عندما توفي أينشتاين في عام 1955 في مستشفى نيوجيرسي (New Jersey)، اجتمع الصحفيون في منزله للحصول على صورة أولية لطاولة دراسته، فوجدوا مساحة عمله مليئةً بغليونات التبغ، وأكواب القهوة المتسخة، ومجموعات من الأوراق المنتثرة في كل مكان.

رغم أنَّ العِلم قد كشف أنَّ المكتب الفوضوي يدل على التمتع بعقل عبقري.

تبنِّي أسلوب حياة متواضع جداً:

لم يكن ألبرت أينشتاين من أصحاب الثروات؛ بل أعطى في الواقع معظم قيمة جائزة نوبل لزوجته، وتبنَّى عقلية العيش على الحد الأدنى، وعندما انتظرَته مجموعة من الطلاب لاستقباله، خرج من مقصورة قطار من الدرجة الثالثة.

هل تعتقد أنَّ أينشتاين لم يستطع تحمُّل تكاليف هذه الأمور الصغيرة؟ بالطبع كان يستطيع ذلك، ولكنَّه فضَّل أسلوب الحياة البسيط لسبب ما.

اعتقدَ أينشتاين أنَّه من خلال التركيز على الأشياء الهامة حقاً، يمكِنه أن يصفي ذهنه ويستخدمه بشكل أفضل (وهو ما فعله فعلاً).

الخلاصة هي أنَّه من خلال العيش المقتصد، كان أينشتاين قادراً على تركيز جهوده على أشياء قليلة فقط، واتَّخذَ قراراً واعياً بتجاهل كل شيء آخر غير هام.

‏استخدم عقلك وألقِ نفسك في تجارب العلماء المكتشفين لتتعلم، وتنمو، وتُفتح لك الفرص، إن حرصك الزائد أن تكون بخير دائماً قد يعيقك عن تطوير شخصيتك وشعارك "ماذا لو فشلت".

أن تجرّب فتفشل أو تنجح خير لك من ألا تجرب، فتمر السنوات فتقول لنفسك ليتني جربت لعلي أنجح، ‏افعل الأشياء التي تحب فعلها حقا، ابحث دائمًا عن رغبتك الحقيقية، واصنع الاختلاف والتميز، فالطريقة الوحيدة لعمل أشياء عظيمة هي أن تحب ما تفعله.

المصدر:
تنمية بشرية
حياة العلماء الغرب
الانسان
العلم
التفكير
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معجزة بيت الوحي .. زينب

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    سلسلة الزواج الذهبي.. أهمية الأخلاق

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    النشر : الثلاثاء 02 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    لحظة ألم.. دعاء زين العابدين اذا اعتدى عليه الظالمين

    النشر : السبت 04 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأميرة زينب.. شهيدة الأحزان

    النشر : السبت 23 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش رواية: سماء قريبة أعرفها

    النشر : الأحد 13 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 406 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 13 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 13 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 13 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة