• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى نرفع القبعة للفاشلين؟

وعود داود / الأربعاء 04 آب 2021 / تطوير / 2792
شارك الموضوع :

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير

مع أن الفشل جربه الناس جميعا حتى ولو لمرة واحدة على أقل تقدير وبات عبرة ودرس للكثير بل إن الناجحين يفتخرون بفشلهم المتكرر وكلما كان عدد مرات فشلهم أكثر وتجاوزوه وتقدموا في حياتهم بنجاح رفعت لهم القبعات واعتبروا من الأشخاص الصامدين المكافحين الأكثر تميزا، إلا أن هناك من لديهم أسبابا منطقية لهذا الفشل ترافقهم في سيرهم الطويل في متاهات وتعرجات الأيام والسنين، ونقول متاهات وتعرجات لأن أصحاب هذه العقول يعتقدون دائما أن هناك شخص أو حدث أو ظرف كان السبب في وقوعهم في الفشل وحال بينهم وبين النجاح.

التبريرات هي شماعة الأخطاء التي يعلق عليها البعض أخطاءه لينيء بنفسه من وخز الضمير وليحافظ على مكانته بين المحيطين بشكلها المعتدل خوفا من الملامة أو العتب أو تشويه صورته، وهي أحد أسباب استمرار الفاشلين بنفس الدائرة ومنعهم من الانطلاق والتغيير.

وهم غير معتبرين بفكرة أن من لا يخطأ لا يتعلم، وكذلك الإعتراف بالخطأ سواء أمام النفس أو الآخرين هو من أصعب الإعترافات ولكن المحبين للتطور والتقدم يعترفون بشجاعة رغم كل الصعاب، إلّا أنهم لا يهضمون الفشل ولا يريدون تحمله ليستفيدوا منه تجربة وحكمة فيبعدونه عن أنفسهم بحجج وتبريرات واهية وهي من تجعلهم يعيدون الكّرة مرة تلو الأخرى حتى يتحولوا لأشخاص عاجزين وخائفين وكسالى، ويخدّرون عقولهم بأنهم كانوا الاذكياء الفاهمين والظروف والمحيطين عملوا على تهديم أحلامهم وفشلهم. 

إحدى قصص الأساطير وهي الثعلب والعنب،  تتجلى فكرتها عن التنافر المعرفي، وهو نوع آخر من التفكير حيث يستهين بالغاية التي سعى لها،  مع أن فشله يعود إلى عجزه، تقول القصة: (كان الثعلب يتضور جوعا عندما شاهد عناقيد العنب تتدلى من أيكة عالية، كانت الشجرة مثقلة بعناقيد العنب لكنها عالية، قفز الثعلب لكي يصل إليها عدة مرات دون جدوى، فلما يئس من الوصول إليها مضى في طريقه وهو يقول: "على كل حال إن العنب لم ينضج بعد، إنه حصرم ").

وهو أحد الأسباب التي تدفع الشخص لعدم الاعتراف بخطئه أو التهاون، عن طريق  استصغار أو انتقاص ما هو غير قادر على الحصول عليه، بدل ما إن يسعى ويبذل الجهد للوصول إلى هدفه.  

أكثر العقول تميزا وعملا وابداعا تلك التي تعيش على أمل أن كل شيء سيكون بخير فهم  تعلموا من الحياة  أن كل مرحلة تمر بها تمضي ويحمد الله عليها، حتى ولو كانت فاشلة وحزينة فهم تعلموا أن هناك درس وعبرة خلفها من الله، لا يلعبون دور الضحية أو القاء اللوم على من حولهم، فالأبواب التي اغلقت في وجوههم، ليس من صالحهم الولوج إليها، والأشخاص الذين ذهبوا من حياتهم أو تخلوا عنهم هم مجرد صفحات يقلبونها لأن كتابهم كبير وفيه من الصفحات ما هو  المفرح والسعيد، والفرص التي سعوا بكل ما يستطيعوا ولم يحصلوا عليها سيعوضها الله أفضل منها ولا يستهينون بها ويسعون لتحقيق أهدافهم، ويعملون ويجربون ويحلمون ولا ينهزمون وقلوبهم يملؤها الأمل أن القادم أفضل.

الانسان
الحياة
الشخصية
النجاح
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ميزات الاكتفاء بالقليل: اليوم أثمن وأعز ما نملك

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التمهيد لظهور الإمام المهدي.. بين الواقع والمأمول

    النشر : السبت 19 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاعلام الزينبي

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نجاحنا بانكسارنا

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الجندر وضياع الهوية الانسانية

    النشر : الخميس 10 آب 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اهتمي بنفسك لنفسك!

    النشر : الأربعاء 08 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة