• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

العمل الجاد لا يكفي.. ماهي وصفة النجاح؟

بشرى حياة / الخميس 28 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2512
شارك الموضوع :

العمل الجاد هو بداية جيدة وخطوة يتعين عليك القيام بها في وقت مبكر من حياتك المهنية

في أواخر هذا الصيف، نشرت الكاتبة البريطانية كيت ليستر تغريدة على حسابها الخاص على موقع تويتر قالت فيها: "كم كان عمرك عندما أدركت أن خطتك الأصلية بأن تكون لطيفًا حقًا، وتعمل بجد حقًا، وتتحمل أكثر مما ينبغي على أمل أن تُكافأ على ذلك بصورة تلقائية دون أن تطلب، كانت مجرد هراء؟"

وسواء كانت هذه التغريدة ساخرة أم لا، فقد كان لها صدى كبير، إذ وصل عدد من أعجبوا بها أو أعادوا نشرها إلى أكثر من 400 ألف شخص.

وعلى الرغم من الأقوال المأثورة والنصائح التي تخبر الناس منذ الصغر بأن العمل الجاد سيوصلك إلى المكان الذي تريده، فإن ذلك لا يحدث في حقيقة الأمر، كما يقول جيف شانون، مؤلف كتاب "العمل الجاد ليس كافيًا: الحقيقة المفاجئة حول إمكانية تصديقك في العمل".

ويعتقد شانون أن "العمل الجاد هو بداية جيدة" وخطوة يتعين عليك القيام بها في وقت مبكر من حياتك المهنية، ويمكن أن يساعدك بالتأكيد على تثبيت نفسك في الوظيفة.

لكنه لا يكفي لأن يأخذك إلى القمة. يقول شانون: "عند نقطة معينة سوف تنظر حولك وتدرك أن الجميع يعمل بجدية عند هذا المستوى، وتصبح الخبرة والعمل الجاد أمرين متوقعين منك، ولن يساعداك على صعود السلم الوظيفي".

لذا، فإنه ليس من العدل أن هذا النظام لا يُقدّر ببساطة العمل الشاق، لكن يتعين على العمال إدراك هذه الحقيقة والتعامل معها، خاصة إذا كانوا يكافحون لتسلق السلم الوظيفي. ولكي تواصل المضي قدما وتحقق المزيد من النجاحات، يتعين عليك أن تفعل أكثر من مجرد العمل الجاد.

وغالبا ما تأتي التصورات مثل تلك التي توصلت إليها الكاتبة كيت ليستر في أعقاب مشاهدة زملاء يتمتعون بقدرات مماثلة (أو أقل) وهم يرتقون في عملهم، في الوقت الذي تعاني فيه أنت من حالة من الركود وعدم التقدم في وظيفتك.

وفي كثير من الأحيان، فإن أولئك الذين يتقدمون في السلم الوظيفي هم الذين لديهم استعداد لمعرفة الطرق التي توصلهم إلى القمة، بينما تكون أنت مشغولًا جدًا بالعمل الجاد!

يقول شانون إن العمل الجاد لا يهم كثيرًا إذا لم يدرك أحد أنك تقوم بذلك. ولكي تترجم هذا الجهد الكبير إلى ترقيات وتقدم، خاصة في عالم العمل المتغير باستمرار، يتعين عليك أن تجعل الناس يلاحظون ما تقوم به.

تقول كارول فرولينغر، رئيسة شركة "نيغوشياتينغ وومين" للاستشارات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، إن العمل الجاد لا يزال مهمًا للغاية، لكن الانتظار لكي يلاحظ أحد هذا العمل ويروج له هو أمر ضار تماما.

وتطلق فرولينغر على هذا النهج اسم "تأثير التاج"، وتقول عن ذلك: "يعمل الناس بجد حقًا ويحققون نتائج رائعة ويأملون أن يلاحظ الأشخاص المناسبون ذلك ويأتون ويضعون تاجًا على رؤوسهم! لكن هذا لا يحدث في الغالب".

وتضيف: "أحد الأشياء التي يمكن أن تحدث للأشخاص الذين يقومون بعمل جيد فقط ولا شيء آخر غير ذلك، هو أنهم يصبحون بعيدا عن الأنظار. لذلك، عندما تكون هناك فرصة للترقية، لا يفكر فيهم أحد ويُنسون".

ويتعارض هذا مع التدريب المجتمعي الذي يبدأ في وقت مبكر من المدرسة الابتدائية، عندما يتعلم الطلاب أن العمال الهادئين والجادّين هم الأكثر قدرة على التقدم والازدهار. ونظرًا لأن المعلمين يُكافئون مثل هذه الصفات في السنوات الأولى، فإننا نتوقع أن يفعل رؤساؤنا في العمل نفس الأمر في نهاية المطاف. ويكون من المحبط الدخول إلى عالم العمل لكي نكتشف أن هذا الدرس المتأصل ليس صحيحا في أغلب الأحوال.

ويشير شانون إلى أن العمل الجاد وحده عادة ما يمر دون أن يلاحظه أحد بعد نقطة معينة، لأن كل من حولك يعملون في نفس المستوى تقريبا. وإذا لم تلفت الانتباه إليك بطرق أخرى، فمن السهل أن تبقى دائما في الخلفية ولا يلاحظك أحد.

ورغم أن هذا الأمر ينطبق على الرجال والنساء على حد سواء، تقول فرولينغر إن النساء غالبًا ما يتأثرن بشكل أكبر، لأنه يُنظر إلى الرجال عمومًا على أنه من المقبول أن يتحدثوا عن إنجازاتهم. وتقول: "أما بالنسبة للنساء، يمكن أن يُنظر إلى ما يقلنه على أنه شكل من أشكال التفاخر، ويمكن معاقبة النساء المتفاخرات".

لذلك، كيف تتغلب على الصورة النمطية؟ يتمثل الجواب - للرجال والنساء على حد سواء - في إيجاد طريقة للفت الانتباه إلى مساعيك دون انتظار حدوث شيء نادر مثل المراجعة السنوية أو التقييم الذاتي للأداء.

تقول فرولينغر: "ما يحدث في الكثير من الشركات والمؤسسات هو أنك تنتظر حتى نهاية العام حتى تقوم بالتقييم الذاتي. لكن لا يتعين عليك أن تنتظر لمدة عام كامل لكي تلفت الأنظار إلى ما تقوم به".

وتقترح فرولينغر تقديم تحديثات متكررة، وإن كانت موجزة، لرئيسك في العمل، والتأكد من إبراز الإنجازات. وتقول: "يمكن أن يكون ذلك في شكل رسالة سريعة بالبريد الإلكتروني تحتوي على بعض النقاط: هذه هي الأشياء الإيجابية التي حققتها، وهذه هي نتائجها على العمل، وهذا هو السبب في أنها كانت مفيدة لفريقنا، أو كيف وفرت الأموال للشركة".

وتشير فرولينغر إلى أهمية توقيت الرسالة واختيار الكلمات، وتقول: "لا أحد يريد سماع مثل هذه الأشياء كل يوم. كما أن استخدام عبارات مثل (أنا وفريقي في العمل) تجعلك تبدو جيدًا وأنت تمدح الآخرين أيضًا".

ومع ذلك، قد لا يكفي هذا للنجاح في معظم المكاتب والصناعات، لأنك تحتاج أيضًا إلى أن تكون محبوبًا وأن تكون في دائرة الضوء. يقول شانون: "إذا كنت تريد أن يكون لديك تأثير، يجب أن يثق الناس بك ويؤمنوا بك"، كما يفعلون مع المرشح الذي يدعمونه في الانتخابات.

وبالتالي، لكي تتسلق السلم الوظيفي، من الضروري أن لا تكون مجرد عامل عظيم، بل يتعين عليك أن تكون "سياسيًا" إلى حد ما.

تقول فرولينغر: "يجب أن يُنظر إليك كقائد. ويجب أن تكون محبوبًا من قبل الأشخاص في نفس مستواك، والأشخاص الذين يعملون في وظائف أعلى، والأشخاص الذين هم أقل منك. وعند تقييم العمل، يكون من الواضح تماما أن الأشخاص المحبوبين يحصلون على تقييمات أفضل، حتى لو كان عملهم مماثلًا".

وهنا تكمن الحقيقة غير العادلة: قد تكون لديك أنت وزميلك نفس المهارات وأخلاقيات العمل بالضبط، لكن إذا أمضى هو وقتًا أطول في تكوين صداقات والتأثير على الناس، فسيبدو أفضل في وظيفته. الرؤساء والمديرون هم بشر أيضًا، وبالتالي فإنهم وبكل بساطة يفضلون الأشخاص الذين يحبونهم.

ومع ذلك، هناك تكتيكات أساسية يمكن أن تجعلك عضوًا محبوبًا في مقر العمل، ويكون ذلك ببساطة عبر الاهتمام بزملائك.

تقول فرولينغر: "أنت بحاجة إلى التفكير في كيفية التواصل مع زملائك خارج إطار العمل. هل لدينا هواية أو اهتمام مشترك؟ لنفترض أنني أعلم أنك تحب البستنة، فإذا رأيت مقالا عن البستنة يمكنني أن أرسله إليك. هذا شيء بسيط جدًا، لكنه سيجعلك تحبني أكثر".

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو شكلا من أشكال التلاعب، فإن القيام بذلك لن يؤذي أي شخص في حقيقة الأمر، لكنه قد يكون ضروريًا للمضي قدمًا.

وتختتم فرولينغر حديثها بالقول: "إذا لم تهتم بحياتك المهنية، فلن يفعل أحد ذلك". حسب بي بي سي

سر النجاح.. مفكر اقتصادي عربي يقدم نصائح للنجاح

قدم رجل الأعمال العربي والمفكر الاقتصادي طلال أبو غزالة مجموعة من النصائح للجيل الناشئ للنجاح في حياتهم، مشددا على أن النجاح ليس خيارا بل هو طريق.

وقال في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، إن كل شخص يمكن أن يتفوق وأن يكون مبدعا في حياته إذا تسلح ببعض هذه الأدوات:

- النجاح سيتحقق ما دام قرر الشخص ذلك.

- الراحة مضرة بالصحة، لذلك على الإنسان أن يعمل ويجتهد.

- التفوق هو أن تتفوق على نفسك، أي تحقق كل يوم نتائج أفضل من اليوم الذي قبله.

- التفاؤل يجلب الحظ: لا يوجد شخص ناجح بنفسية محبطة، إذ أن المتفائلين هم الذين يصنعون المستقبل.

- السعادة: لا أحد يولد تعيسا، السعادة قرار والسعادة تتحقق بواسطة هدف.

- الإنسان يفشل عندما يتوقف عن المحاولة.

- التعلم: هناك حاجة دائمة للتعلم يجب على الشخص أن يواصل التعلم، فإذا أراد الشخص الانتصار فعليه بالتعلم، وتحديدا التعلم الذاتي وليس التعليم.

- التقاعد ليس النهاية وليس هدفا، يجب مواصلة العمل حتى النهاية. 

- الأعداء نعمة: الأعداء يساعدون المرء على معرفة أخطائه وتفاديها.

- إذا أراد المرء النجاح فعليه ألا يقلد مشروعا ناجحا، يمكن النظر للمشروع الناجح وتحديد أسباب نجاحه ومن ثم إضافة شيء جديد عليه ليصبح أكثر نجاحا.

- كل ما يتخيله عقل الإنسان هو حقيقة قابلة للتحقيق.

- يجب على المرء أن يتعلم من أخطائه كي ينجح.

- النجاح يتحقق من خلال اتخاذ قرارات صحيحة، والقرارات الصحيحة تتخذ بالخبرة، ويحصل الشخص على الخبرة من خلال القرارات الخاطئة. حسب cnnعربي

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب

    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    آخر القراءات

    نظرية تأثير الفراشة ودورها في حياتنا

    النشر : الأربعاء 07 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أمهات التوائم مسؤوليات مضاعفة لا يقابلها اهتمام ومساعدة حكومية

    النشر : الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    وجيهاً بالحسين.. نافذة لجيل حسيني

    النشر : الأحد 21 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    تجنيد النساء فكريا من منظور السيدة الزهراء

    النشر : السبت 18 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    بقيَ عطرك منكِ..

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    فتيات في مصر يتعلمن فن القتال الإندونيسي للدفاع عن النفس

    النشر : السبت 14 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1063 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 701 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 670 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 539 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 456 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1185 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1065 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1063 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 977 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 850 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 812 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الحسن.. مدرسة الفضيلة في قلب يثرب
    • منذ 19 ساعة
    كعكة عيد الميلاد أمنية مؤجلة
    • منذ 19 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 20 ساعة
    المضادات الحيوية تضر بالأمعاء... وهكذا يتم ترميمها
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة