• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التفكير الاستراتيجي.. أسلوب حياة أو عمل؟

رقية الأسدي / الأحد 31 تشرين الاول 2021 / تطوير / 2785
شارك الموضوع :

تبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح

تعـد التربيـة قطـاعـاً مـن القطاعـات الواسـعة الـتـي تـشـهـد تـحـولات سـريعة تتطلـب بحكـم خـضوعها لمتغيرات عديـدة قـد تـؤثر في مسيرتها عـن تحقيــق أهـدافها إلى اسـتخدام الـتفكير الإسـتراتيجي لاتخـاذ القـرارات المتعلقـة بالمحافظـة علـى مواءمـة التربيـة للـتغيرات الـتي تحيط بها لما لها من أهمية في تحقيق أهداف المنظمة التربوية.

وتبـدو أهميـة الـتفكير الإستراتيجي مـن خـلال نظرتـه الـشاملة المتكاملـة إلى المستقبل وإلى مـا هـو مـتـاح ومـا يمكـن الحـصول عليـه مـستنداً في ذلـك إلى المبـادأة أسـلوباً للعمـل وإن أهميـة الـتفكير الإستراتيجي تتمثل بالنقاط التالية:

1- توجـه عناصـر الـتفكير الإستراتيجي مجمـل عمليـات الـتفكيري مختلـف المـستويات التنظيميـة نحـو المقاصـد الإسـتراتيجية بمـا يحقـق تـجـانس التفكير.

2- ينجم عـن تـجـانـس الـتفكير الإستراتيجي خاصـية الإجمـاع الإستراتيجي والـتفكير الجمعـي ويـدفـع هـذا الأمـر جميـع الأطـراف نحـو قبـول الالتزامـات المترتبـة علـى الإجمـاع تجـاه اتخـاذ القـرار وتنفيـذه ويجنـب الإدارة الوقوع في أخطاء الالتزامات.

3- سهولة إجـراء التغييرات وإعـادة البنـاء وشـيـوع عنـصـر المرونـة في التخطيط والممارسات الإدارية المختلفة.

4- يعـد الـتفكير الجمعـي أحـد أوجـه الـتفكير الإستراتيجي ويستمد هـذا الإطـار الـتفكيري فلسفته مـن أسـس مقاربـة إلى حـد مـا لأسـس العمليـة.

وهنالك الحاجـة إلى قـادة يمتلكـون القـدرة علـى الـتفكير الإستراتيجي في هـذا العـصر حاجـة مـاسـة فالعـصـر الحـالـي هـو عـصـر تغير دائـم ولابـد فيـه للمنظمـات التقليديـة أن تكـون قـادرة علـى التكييـف مـع طبيعـة العـصـر وقـد تكـون المنظمـات التربويـة أكثـر حـاجـة لمـسايرة الواقـع نظـرا لطبيعـة أهـدافها ودورهـا وبـذلك فهـي أكثـر حـاجـة مـن المنظمـات الأخـرى لـقـادة قـادرين علـى الـتفكير الإستراتيجي.

وتتعـدد أنمـاط الـتفكير بتعـدد المواقـف الـتي يجابههـا متخـذ القـرار وفقـاً لأسـاليب اختيـارهم البـدائل الإستراتيجية وفي ضـوء ذلـك تقـسم إلى أربعة أنماط.

1- التفكير الشامل:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإستراتيجي بتحديـد الإطـار العـام للمـشكلة ويعتمـد في ذلـك علـى خبرتـه المتراكمـة في تحديد أولويـات العوامـل المـؤثرة في المـشكلة.

2- التفكير التجريدي:

في هـذا الـنمط مـن الـتفكير يهـتم القائـد الإسـتراتيجي بحـصر العوامـل العامـة المحيطـة بالمـشكلة في إطـار انتقـائـي يقـوم عـلـى فـلـسفة متخـذ القـرار أو توجهاتـه وغالبـاً مـا يطـبـق القائـد الإستراتيجي ميولـه أو قيمـه الـتي تتحـدد في ضـوء حدسـه أو خيالـه بهـذا الـصدد.

3- التفكير التشخيصي:

أشـار بـيـرن بـاوم إلى أن أصـحاب هـذا الـنمط مـن الـتفكير يؤكـدون إجـراء تحليـل دقيـق للموضـوع المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتـخـاذ القـرار وبالتـالي اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

4- التفكير التخطيطي:

يتجـه هـذا الـنمط مـن الـتفكير نحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج كما أكد كـل مــن هـامـال وبراهـالـد بـأن القائـد الإســتراتيجي يركـز هـذا الـنمط بـشكل أقـل علـى حتميـة تـوافـر جميـع الأسـباب الكامنـة وراء المشكلة ولابـد مـن الـسماح لعنـصـر المرونـة في تحديد الأسـباب أو المعلومـات.

التعريفات الاجرائية

يمكن حصر أهم المصطلحات التي تضمنتها الدراسة بما يلي:

الـتفكير الإســتراتيجي: هـو تلـك العمليـات العقليـة والمعرفيـة الـتي يستخدمها القائـد لحظـة النظـر إلى المـشكلات الـتـي تـستوجب اتخـاذ قـرارات ويتطلـب التعامـل مـع هـذا البعـد استحـضار الحالـة الفعليـة الـتي يجابههـا القائـد بدقـة متناهيـة أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة أنمـاط الـتفكير الإستراتيجي المستخدمة في هـذه الدراسـة وقـد حـددها الباحـث بأربعـة أنمـاط:

نمـط الـتفكير الشامل: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتعامـل مـع الخيـارات الإستراتيجية كعنـصـر سـرعة الاستجابة لوضـع الحـلـول وتعتمـد دقـة الحـلـول علـى المهـارات العقليـة للقائـد في فهـم واسـتيعاب معـانـي الـرمـوز وما تؤول إليه من علاقات احتمالية.

نمـط الـتفكير التجريـدي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يهـتم بـحـصر العوامـل المحيطـة بالمـشكلة ويكـون القـرار بمثابـة اسـتجابة للوضـع الانتقـائـي الـصـادر عـن الهيئـة الفكريـة للقائـد، أمـا التعريـف الإجرائـي لـه فهـو الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات اسـتبانة قيـاس درجـة ممارسـة الإستراتيجي التجريدي المستخدمة في هذه الدراسة.

نمـط الـتفكير التشخيـصي: يقـصـد بـه الـتفكير القـائم علـى إجـراء تحليـل دقيـق للموقـف المـراد اتخـاذ قـرار بـصدده ومـن ثـم تـشخيص أهـم العوامـل أو دواعـي اتخـاذ القـرار ومـن ثـم اختيـار البـديل الحـاكم غـيـر المـرن وصـولاً إلى حلـول حتميـة.

نمــط الـتفكير التخطيطـي: يقـصـد بـه الـتفكير الـذي يتجـه نـحـو تحديـد النتـائج الممكنـة كمرحلـة أولى في الـتفكير ثـم تهيئـة مـستلزمات الوصـول إلى تلـك النتـائج.

ويسمح لعنـصـر المرونـة في تحديـد الأسـباب أو المعلومـات ومـصـادرها أو الحلـول أو الأهـداف المزمـع حـصـرها لأغـراض إتخاذ القرار.

أمـا التعريف الإجرائـي لـه فهـو: الدرجـة الـتـي يحـصل عليهـا أفـراد عينـة الدراسـة مـن خـلال إجـابتهم علـى فـقـرات استبانة قيـاس درجـة ممارسـة نمـط الـتفكير الإستراتيجي التشخيـصـي المستخدمة في هذه الدراسة.

بحث درجة ممارسة انماط التفكير الاستراتيجي إعداد: (د.يحيى محمد الشديفات)(د.محمد عبود الحراحشة)

الانسان
الحياة
العمل
التفكير
الشخصية
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تعرف على قصة خبيرة النكهات التي ابتكرت نحو 1500 مذاق للأطعمة

    النشر : السبت 19 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    إشارة مهدوية قرآنية وفقرة دعاء رجبية

    النشر : الأربعاء 04 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل مفهوم اللعن موجود في القرآن والسنة النبویة؟

    النشر : الثلاثاء 20 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انبثاق

    النشر : الأربعاء 15 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بين أروقة متحف ذاكرة الإسلام

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الصناديق الفارغة!

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة