• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خيوط بين السعادة والشقاء

بنين قاسم / الخميس 16 آذار 2017 / تطوير / 5304
شارك الموضوع :

الحياة تحتاج إلى نكهة الإيجابية والكثير من الثقة المحببة للنفس لتكن سهلة المعيشة وبعيدة عن التعاسة المسيطرة على اغلبيتنا بسبب الحروب وقلة

الحياة تحتاج إلى نكهة الإيجابية والكثير من الثقة المحببة للنفس لتكن سهلة المعيشة وبعيدة عن التعاسة المسيطرة على اغلبيتنا بسبب الحروب وقلة الأمان والأوضاع السياسية والثقافية والإجتماعية المتدهورة.. 

كل ما يحدث يؤثر بشكلٍ من الأشكال بميزانية مشاعرنا سواء سلبيا أو إيجابيا وبما إننا نعيش على ارض مليئة بالدمار والخراب اصبحت ميزانية الكثير منا خاوية من الراحة وهذا احد اهم الأخطار التي تدمر حياة الإنسان دون سابق انذار .

وبالطبيعة الكونية يكون البشر جمعاء بحاجة إلى إيجابية تُسيّر حياتهم بحبٍ وامان بالاضافة إلى الابتعاد عن الحزن الذي اصبح جزء لا يتجزأ من أيامنا!. 

امورٌ وفيرة ومختلفة تسبب الأذى والتعاسة للإنسان وبطبيعته الذاتية يستسلم بسهولة لان عقله اعتاد على الرضوخ والتنازلات المبررة بجملة "صار الي صار" بمعنى انه يتوقف عن معالجة المشكلة أو يعالجها بطريقة خاطئة فقط لتنتهي ويتخلص هو من الهم، غير مهتم للوسيلة التي استخدمها للحل وما هي النتائج المترتبة على الوسيلة المستخدمة!.

 لذا فإن كل خطوة يخطوها الإنسان تعود عليه بعوائد قد تحفر قبره أو تولد له حياة، وهنا من المفترض ان يدرك الفرد اهمية الحذر والاتزان الفعلي في الجوانب الحياتية ويسعى لادراك مبدأ التوكل والنضج، فكلما كان الإنسان متّكلا على الله في كل الاشياء حتى ابسطها وساعيٍ للنجاح بكل ما يملك من الجهد الذاتي كان ناجحا و مرفوع الصيت والرأس، فالتوكل وتلاوة القرآن في الخلوة لمدة نصف ساعة باليوم لها تأثير معنوي على المشاعر والمزاج العقلي وتبعث في النفس طاقة مريحة. 

نلاحظ اول عامل إيجابي يمتلكه اغلب البشر هذا ان لم يكن كلهم؛ هو موقف الفقد اياً كان نوعه،

يمر الإنسان بمواقف كثيرة تسبب له الخذلان والحزن والخسارة فيصبح يكره الحياة وما فيها ويتمنى لو انها تنتهي ولانه يعلم إنها لن تنتهِ يلجأ إلى الانعزال متخذا من الغرفة الشخصية سجن يرتمي فيه على السرير أو على الاجهزة الإلكترونية، إما لينهمك بالنوم الكاذب وستكون الوسادة الشاهد الوحيد على جريمة الليل و هي الوحيدة تعلم من القاتل ومن المقتول، و أما احرف الكيبورد الالكترونية تسرد لنا كيف كانت تعاقبه بكتابة كلمات تصيب القلب وتستنزف بقايا الروح منه.

 نعم كذاك الموقف الذي خطر في اذهانكم حين قلتم (ما اكدر اعيش من دونه) ودخلتم على اثر هذه الجملة دائرة الحزن واليأس لمدّة قد تكون اسبوع، شهر، سنة... الخ، لكن بعد هذه الفترة مهما كانت طويلة او قصيرة اصبح الامر عاديّا وتعودتم على الوضع واستمريتم في العيش رغم الجملة اعلاه وعدتم لنشاطكم تدريجيا وخرجتم من دائرة الحزن، هذا مما يعني ان بإمكان الإنسان ان ينسى ويتأقلم كما انتم الآن تتتذكرون تلك الجملة وتتساءلون كيف قلتموها؟!.

والعامل الايجابي الثاني؛ الإبتعاد عن الناس السلّبيين اصحاب الكلام المحبط، لأن الكلام السلبي يجعل الفرد في خمول وكسل وربما يتغلغل الى العقل ويصيب الفرد بالاستسلام والتوقف عن ما بدأ، وعليه ان لا يكون بوجهين كالمنافقين، لان المجتمع سيكون بوجهين ايضا معه وكما ينافق هو سينافق الغير عليه.

ثالث عامل إيجابي؛ هو اسعاد الاصدقاء والاقارب والافراد المخذولين وعمال النظافة والفقراء وغيرهم الكثير قدر المستطاع بطرقٍ سهلة عبر اهداء تذكارات بسيطة أو تقديم مساعدة لهم سراً أو مجاملة رقيقة ترسم من خلالها ابتسامة على وجوههم المتعبة.

الحياة سهلة جدا، هي فقط تحتاج الى امان واخلاص وتعامل صادق مع الغير والرضى بقضاء الله ورضى الوالدين، وكذلك التغافل عن كلام أو تصرفات صدرت عن احدهم ولم تروق لمسامعنا، فالتسامح والتغافل مطلوبان لنتمكن من العيش بسلام .

الحياة
الانسان
الايجابية
الحزن
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    العرفان الشيعي.. ومعرفة الله!

    النشر : الأحد 20 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كُلُّنا محطات لِكُلَنا

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كم مرة رأيت طفلك الداخلي؟

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    مشاهدة التلفزيون لساعات أخطر من الجلوس طويلا بالعمل

    النشر : الأحد 21 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الساعة.. إكسسوار مهم يعكس الذوق والشخصية

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 655 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 643 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 748 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 24 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 24 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة