• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خيوط بين السعادة والشقاء

بنين قاسم / الخميس 16 آذار 2017 / تطوير / 5107
شارك الموضوع :

الحياة تحتاج إلى نكهة الإيجابية والكثير من الثقة المحببة للنفس لتكن سهلة المعيشة وبعيدة عن التعاسة المسيطرة على اغلبيتنا بسبب الحروب وقلة

الحياة تحتاج إلى نكهة الإيجابية والكثير من الثقة المحببة للنفس لتكن سهلة المعيشة وبعيدة عن التعاسة المسيطرة على اغلبيتنا بسبب الحروب وقلة الأمان والأوضاع السياسية والثقافية والإجتماعية المتدهورة.. 

كل ما يحدث يؤثر بشكلٍ من الأشكال بميزانية مشاعرنا سواء سلبيا أو إيجابيا وبما إننا نعيش على ارض مليئة بالدمار والخراب اصبحت ميزانية الكثير منا خاوية من الراحة وهذا احد اهم الأخطار التي تدمر حياة الإنسان دون سابق انذار .

وبالطبيعة الكونية يكون البشر جمعاء بحاجة إلى إيجابية تُسيّر حياتهم بحبٍ وامان بالاضافة إلى الابتعاد عن الحزن الذي اصبح جزء لا يتجزأ من أيامنا!. 

امورٌ وفيرة ومختلفة تسبب الأذى والتعاسة للإنسان وبطبيعته الذاتية يستسلم بسهولة لان عقله اعتاد على الرضوخ والتنازلات المبررة بجملة "صار الي صار" بمعنى انه يتوقف عن معالجة المشكلة أو يعالجها بطريقة خاطئة فقط لتنتهي ويتخلص هو من الهم، غير مهتم للوسيلة التي استخدمها للحل وما هي النتائج المترتبة على الوسيلة المستخدمة!.

 لذا فإن كل خطوة يخطوها الإنسان تعود عليه بعوائد قد تحفر قبره أو تولد له حياة، وهنا من المفترض ان يدرك الفرد اهمية الحذر والاتزان الفعلي في الجوانب الحياتية ويسعى لادراك مبدأ التوكل والنضج، فكلما كان الإنسان متّكلا على الله في كل الاشياء حتى ابسطها وساعيٍ للنجاح بكل ما يملك من الجهد الذاتي كان ناجحا و مرفوع الصيت والرأس، فالتوكل وتلاوة القرآن في الخلوة لمدة نصف ساعة باليوم لها تأثير معنوي على المشاعر والمزاج العقلي وتبعث في النفس طاقة مريحة. 

نلاحظ اول عامل إيجابي يمتلكه اغلب البشر هذا ان لم يكن كلهم؛ هو موقف الفقد اياً كان نوعه،

يمر الإنسان بمواقف كثيرة تسبب له الخذلان والحزن والخسارة فيصبح يكره الحياة وما فيها ويتمنى لو انها تنتهي ولانه يعلم إنها لن تنتهِ يلجأ إلى الانعزال متخذا من الغرفة الشخصية سجن يرتمي فيه على السرير أو على الاجهزة الإلكترونية، إما لينهمك بالنوم الكاذب وستكون الوسادة الشاهد الوحيد على جريمة الليل و هي الوحيدة تعلم من القاتل ومن المقتول، و أما احرف الكيبورد الالكترونية تسرد لنا كيف كانت تعاقبه بكتابة كلمات تصيب القلب وتستنزف بقايا الروح منه.

 نعم كذاك الموقف الذي خطر في اذهانكم حين قلتم (ما اكدر اعيش من دونه) ودخلتم على اثر هذه الجملة دائرة الحزن واليأس لمدّة قد تكون اسبوع، شهر، سنة... الخ، لكن بعد هذه الفترة مهما كانت طويلة او قصيرة اصبح الامر عاديّا وتعودتم على الوضع واستمريتم في العيش رغم الجملة اعلاه وعدتم لنشاطكم تدريجيا وخرجتم من دائرة الحزن، هذا مما يعني ان بإمكان الإنسان ان ينسى ويتأقلم كما انتم الآن تتتذكرون تلك الجملة وتتساءلون كيف قلتموها؟!.

والعامل الايجابي الثاني؛ الإبتعاد عن الناس السلّبيين اصحاب الكلام المحبط، لأن الكلام السلبي يجعل الفرد في خمول وكسل وربما يتغلغل الى العقل ويصيب الفرد بالاستسلام والتوقف عن ما بدأ، وعليه ان لا يكون بوجهين كالمنافقين، لان المجتمع سيكون بوجهين ايضا معه وكما ينافق هو سينافق الغير عليه.

ثالث عامل إيجابي؛ هو اسعاد الاصدقاء والاقارب والافراد المخذولين وعمال النظافة والفقراء وغيرهم الكثير قدر المستطاع بطرقٍ سهلة عبر اهداء تذكارات بسيطة أو تقديم مساعدة لهم سراً أو مجاملة رقيقة ترسم من خلالها ابتسامة على وجوههم المتعبة.

الحياة سهلة جدا، هي فقط تحتاج الى امان واخلاص وتعامل صادق مع الغير والرضى بقضاء الله ورضى الوالدين، وكذلك التغافل عن كلام أو تصرفات صدرت عن احدهم ولم تروق لمسامعنا، فالتسامح والتغافل مطلوبان لنتمكن من العيش بسلام .

الحياة
الانسان
الايجابية
الحزن
النجاح
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    لا تكترث

    النشر : السبت 21 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المهرج الذي ظن أنه ربا!

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لحظات بعطر التفاح

    النشر : الأحد 05 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ليس كل ما يلمع ذهبا.. هل السعادة الزوجية على مواقع التواصل حقيقية؟

    النشر : الأحد 27 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يمكننا قياس قدرة المرء المعرفية؟

    النشر : الخميس 27 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. احلام على عجلة الاعاقة

    النشر : السبت 03 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة