• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم مرة رأيت طفلك الداخلي؟

مروة حسن الجبوري / الثلاثاء 07 آذار 2023 / تربية / 2124
شارك الموضوع :

أنت أيتها المرأة المستقلة القوية تملكين طفلة طيبة في داخلك تحتاج إلى مساعدتك

البابفي داخل كل منا طفل صغير، يفرح يحزن واحيانا يشاغب، كم مرة رأيت طفلك الداخلي.

هي من المسائل التي نحرص على اكتشافها: شفاء الطفل المنسي في داخلنا، فمهما كان سنك، هناك طفل في داخلك يحتاج إلى حبك وقبولك إيَّاه.

فأنت أيتها المرأة المستقلة القوية تملكين طفلة طيبة في داخلك تحتاج إلى مساعدتك وأنت أيها الرجل الجبار ففي داخلك ولد بحاجة إلى دفئ عطفك، هذا الطفل لم يترك يوماً ذاكرتك.

إنه سبب خلال صغرنا، إقتنعنا بأننا نتجنب قصاص الأهل إذا لم نخفق بأمر ما، فكلما رغب الطفل بالحصول على هدية ما ولم تصله يعتقد، ذلك وأنه غير صالح لذلك أو حتى أنه لا يستحقه.

كلما كبرنا في السن، كلما بدأنا بالتخلي عن أقسام من هويتنا ولكن حان الوقت الاعتراف بأنفسنا كوحدة كاملة متكاملة تجمعها عدة أقسام من هويتنا منها السخيفة منها الغبية، منها الخائفة أنا أؤمن أننا نملك طفلاً راشدا في داخلنا، وغالباً ما يسيطر الراشد على الطفل ويقمعه وهكذا تبدأ حربنا الداخلية ونبدأ بانتقاد ومن السهل أن تتحول هذه الحرب إلى نمط متكرر في حياتنا.

علينا أن نبدأ بقبول أنفسنا وألا نخاف على الطفل الراشد داخلنا أن يتفقا وأن يعمل معاً، وبالأخص، على الطفل في داخلنا أن يطمئن، فهناك من يحميه على سبيل المثال، إذا كنت تخاف من الكلاب في صغرك، جراء تجربة أليمة مثلاً، فاعلم أن الطفل في داخلك قد لا يزال خائفاً منها، فاعمل على حمايته والإهتمام به.

هل تم التأهيل بك خلال طفولتك؟

هل أسر أهلك عندما ولدت؟

هل كنت تشعر أنه مرغوب بك في صغرك؟

مهما كانت الأجوبة لهذه الأسئلة، رحب بالطفل في داخلك الآن، أهل به وافرح لوجوده وقل له أجمل العبارات، قل له ما تمنيت أن يقوله لك أهلك في صغرك ثمّ راقب النتائج. إذا كان أهلك مدمنين على شرب الكحول أو إذا كانوا يعذبون جسدياً في صغرك، تخيّلهم أهلاً صالحين طيبين، أعط الطفل في داخلك ما كان يرغبه منذ زمن طويل، فإذا شعر بالفرح والأمان، يثق بك من جديد.

كل ما تعلمته في صغرك ما يزال محفوراً في عقل الطفل في داخلك، فإذا كبرت مع أهل صارمين وقاسين، فلربما مايزال ذاك الطفل يتبع قوانين أهلك ويعيش في خوف دائم.

ربّانا أهلنا في الماضي وفق قناعاتهم، ولكننا اليوم نحن بأنفسنا أهلاً وعلينا التخلّص من كرهنا للماضي، فهذه مسؤوليتنا في الحاضر.

 عامل نفسك بالطريقة عينها، كن سعيداً أنك على قيد الحياة وأنك موجود هنا على الأرض، ولكن إعلم أنك لن تحب نفسك بالفعل قبل أن تتعلم حب الطفل في داخلك.

في بعض الأحيان، أشعر بالضعف وأبكي لساعات، خاصة وأني طفلة ضحية سفاح القربة، ولكن سرعان ما أشعر أن الطفلة في داخلي تتألم وتشعر بالذنب أبدأ بالتأمل أثق بالقوة التي تحبني تحميني بكل عظمتها وجبروتها.

لا أروع من العلاقات مع الآخرين، ولكنها في الحقيقة، مؤقتة، نفسك أبدية وتعيش إلى الأبد، فأحب العائلة التي تكمن في داخلك، أحب الطفل والأهل والشباب ما بين الإثنين. تذكر أنك تملك مراهقاً في داخلك أيضا، رحب به ساعده وأحبه كما تفعل مع الطفل في غير أن علاقتك مع داخلك.

كنته من تری؟ اطفلا سعيدا أو حزينا؟ إذا وجدت طفلا خائفا، اسأل عن سبب خوفه وحاول أن تساعده. حاول أن تجلس خلال هذا العلاج، فإذا كنت واقفاً قد يسهل عليك الهروب في حال أصبحت العملية صعبة.

بإمكانك التواصل مع الطفل في داخلك من خلال الكتابة أيضاً، وبإمكانك استعمال قلمين بلونين مختلفين وكتابة السؤال بلون والجواب بلون آخر هذا تمرين شديد الفعالية. بالإضافة إلى الكتابة، بإمكانك الرسم أيضاً، فكنا نعشق الرسم والتلوين خلال طفولتنا إلى أن جاء معلمونا وعاقبونا كلما خرجنا عن حدود الصورة، إسأل الطفل في داخلك عن مشاعره حول حدث حصل في حياتك مؤخراً، ولاحظها من خلال الرسم.

إلعب مع الطفل في داخلك، قم بمشاريع يحبها، عندما كنت صغيراً، ما كانت هواياتك المفضلة؟ غالباً ما يمنع الراشد في داخلنا الطفل من المرح واللعب، فقم أنت الأمور السخيفة التي كنت تفعلها في صغرك، راقب أطفالاً يلعبون، ستعود بك الذاكرة إلى طفولتك مما يساعدك على الإهتمام بالطفل في داخلك.

من كتاب: القوة في داخلك، ل لويز هاي
التفكير
السلوك
الشخصية
علم النفس
علم الاجتماع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة